وفاة حفيد إلفيس بريسلي عن 27 عاماً

حفيد إلفيس بريسلي بنجامين كيو (يمين) مع والدته ليزا ماري بريسلي وشقيقته ريلي (أرشيفية - رويترز)
حفيد إلفيس بريسلي بنجامين كيو (يمين) مع والدته ليزا ماري بريسلي وشقيقته ريلي (أرشيفية - رويترز)
TT

وفاة حفيد إلفيس بريسلي عن 27 عاماً

حفيد إلفيس بريسلي بنجامين كيو (يمين) مع والدته ليزا ماري بريسلي وشقيقته ريلي (أرشيفية - رويترز)
حفيد إلفيس بريسلي بنجامين كيو (يمين) مع والدته ليزا ماري بريسلي وشقيقته ريلي (أرشيفية - رويترز)

توفي حفيد نجم الروك أند رول إلفيس بريسلي، بنجامين كيو أمس (الأحد) عن 27 عاماً، على ما أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية مدير أعمال والدته ليزا ماري بريسلي، مؤكداً خبراً نشره موقع «تي إم زي» الإخباري.
ولم يعطِ مدير الأعمال رودجر فيدينوفسكي مزيداً من التوضيحات عن أسباب الوفاة، ولكن موقع «تي إم زي» ذكر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن الانتحار.
ولم يُدلِ مكتب شريف مقاطعة لوس أنجليس، التي تقع ضمنها مدينة كالاباساس، حيث توفي بنجامين كيو، بأي معلومات لوكالة الصحافة الفرنسية عند اتصالها به.
وأشار فيدينوفسكي في تصريح مكتوب أرسله إلى وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن والدة كيو «منهارة كلياً ومدمّرة ولا شيء يواسيها، لكنها تحاول الصمود من أجل ابنتيها التوأم وابنتها البكر رايلي». وأضاف: «كانت مولعة بهذا الشاب. كان أكثر من أحبّته في حياتها».
وكان بنجامين كيو يعيش بعيداً عن الأضواء، ولم يكن يظهر علناً على الإطلاق تقريباً.
وتُظهر الصور القليلة المنشورة له أنه يشبه إلى حدّ كبير جدّه إلفيس بريسلي الذي جعل موسيقى الروك أند رول شعبية.
وقالت والدته ليزا ماري بريسلي في إحدى المقابلات مع محطة «سي إم تي» التلفزيونية معلّقة على شبه ابنها بوالدها «أصاب بالذهول عندما أنظر إليه»،
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حصل بنجامين كيو عام 2009 على عرض بقيمة خمسة ملايين دولار لتسجيل خمس أسطوانات، لكنه لم يصدر أي عمل موسيقي منذ ذلك الحين.
وكان إلفيس بريسلي نفسه توفي باكراً، إذ رحل في عام 1977 وكان في الثانية والأربعين.
وبيعت أكثر من مليار أسطوانة لملك الروك أند رول في العالم، بينها 146 مليوناً في الولايات المتحدة وحدها.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.