عارض عدد من نشطاء حماية النظام البيئي استخدام بعض العلماء دم السلطعون لمساعدتهم في إنتاج لقاح لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أعلن عدد من العلماء الذين يعملون على تطوير لقاح لـ«كورونا» استخدامهم دماء السلطعونات التي تشبه حدوة الحصان، لإنتاج اللقاح، حيث أشاروا إلى أن دمها الأزرق الباهت ساعد العلماء خلال العقود الماضية على تطوير أدوية بشرية.
وأضاف العلماء، أن دماء هذه السلطعونات تساعد في التأكد من عدم وجود بكتيريا خطرة في الأدوية المبتكرة حديثاً، حيث إن هناك مستخلصاً في الخلايا الدموية للسلطعون يتفاعل كيميائياً مع المادة الضارة والعلماء يستخدمونه لمعرفة ما إذا كانت الأدوية الجديدة آمنة أم لا.
وقد أكد العلماء أن دم سلطعون حدوة الحصان هو الوحيد الذي يمكنه أن يقوم بهذه المهمة.
إلا أن نشطاء حماية البيئة أعلنوا عن معارضتهم لذلك الأمر، مطالبين بوقف «استغلال» سلطعونات حدوة الحصان، ومؤكدين على أن هذا الأمر سيضر كثيراً بالنظام البيئي.
وأشار النشطاء إلى أن العلماء يصطادون سنوياً مئات الآلاف من سلطعونات حدوة الحصان لإجراء تجاربهم؛ الأمر الذي أصبح يشكل تهديداً كبيراً لهذه السلطعونات وللنظام البيئي ككل.
ودافع العلماء عن ذلك بقولهم إنهم يعيدون هذه السلطعونات إلى المياه مرة أخرى بعد الانتهاء من تجاربهم، إلا أن النشطاء أكدوا أنه، في حال صدق هذا الادعاء، فإن التجارب تؤدي إلى مشكلات كبيرة للسلطعونات، وأن التقديرات تفيد بأن ما يربو على 30 في المائة منها يموت بعد هذه التجارب.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن إناث السلطعون التي تمر بهذه التجربة يكون احتمال تزاوجها أقل بعد ذلك.
9:17 دقيقه
نشطاء يعارضون استخدام دماء السلطعون لإنتاج لقاح لـ«كورونا»
https://aawsat.com/home/article/2380241/%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
نشطاء يعارضون استخدام دماء السلطعون لإنتاج لقاح لـ«كورونا»
نشطاء يعارضون استخدام دماء السلطعون لإنتاج لقاح لـ«كورونا»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة