قمة عربية ـ صينية في السعودية قريباً

فيصل بن فرحان: التعاون يزداد قوة ورسوخاً وتنوعاً

وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني أمس (واس)
TT

قمة عربية ـ صينية في السعودية قريباً

وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني أمس (واس)

أعلن وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني، أمس، أن المملكة ستسعى قريباً إلى عقد قمة عربية - صينية بهدف «تتويج النجاح» المتزايد في التعاون الذي «يزداد قوة ورسوخاً وتنوعاً» بين الجانبين.
وشدّد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده «تؤكد على وحدة وسـيادة وسلامة الأراضي العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ولا تقبل بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، لذلك تدين المملكة التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، تلك التدخلات التي تلعب دوراً تخريبياً من خلال دعمها للميليشيات الإرهابية المسلحة، وتأجيجها للانقسامات الطائفية والعرقية، وهذه التدخلات تتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي».
جاء ذلك ضمن مشاركة الوزير السعودي في الاجتماع الوزاري العربي - الصيني الذي عقد عبر الاتصال المرئي، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، وأكد أن «الدول العربية تؤكد على دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها ومبدأ الصين الواحدة، وتثمينها عالياً المواقف الصينية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولمبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وكذلك المواقف المؤكدة على احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
ورأى أن «التعاون العربي - الصيني يزداد قوة، ورسوخاً، وتنوعاً بمرور الأيام، ويستند إلى قواسم مشتركة من احترام الطرفين لمبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية، وسيادة واستقلال الدول، والالتزام بحل النزاعات بالطرق السلمية، والرغبة المشتركة في توسيع وتعميق مجالات التعاون بما يحقق مصالح الأمتين العربية والصينية، وليس غريباً أن مواقف الصين والدول العربية كثيراً ما تكون متجانسة في المحافل الدولية، خاصة لجهة ترسيخ دعائم الأمن، والسلم، والرفاه، والنماء لجميع الشعوب، وإحدى ثمرات هذا التعاون هي الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا».
وقال وزير الخارجية السعودي: «ننظر بكل تقدير لأفكار الرئيس شي جينبينغ المدركة للمصير المشترك للبشرية، وللمبادرات الطموحة لـ(الحزام والطريق)، التي من شأنها تحقيق مستويات عليا من التعاون والتنمية والمصالح المشتركة». وأوضح أن السعودية والصين «تجمعهما علاقات صداقة متنامية تتطور في المجالات كافة، وتؤسس لشراكة استراتيجية شاملة»، مشيراً إلى أن «الصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وتمثل 13 في المائة من مجموع صادرات المملكة، و15 في المائة من مجموع واردات السعودية، ويتبنى البلدان داخل مجموعة العشرين نهجاً إيجابياً، يدعم الانفتاح والتعاون متعدد الأطراف، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة».
وعدّ الاجتماع «خطوة إضافية لتدعيم التعاون العربي - الصيني في مجالاته المختلفة»، قائلاً: «سنسعى قريباً إلى تتويج هذا النجاح بعقد قمة عربية - صينية ستستضيفها المملكة العربية السعودية».


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (د.ب.أ)

بعد تمديد ولاية «الأونروا»... أبو الغيط يدعو الدول المانحة إلى التحرك لسد فجوة التمويل

رحّب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بنتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الموافقة على تمديد ولاية «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

حقّقت السعودية إنجازاً جديداً في مسيرة التطوير والابتكار الحكومي، بحصدها 6 جوائز ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
العالم العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (د.ب.أ)

أبو الغيط يطالب بقرارٍ أممي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، أهمية استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي أبو الغيط يتلو كلمته في افتتاح «الملتقى الإعلامي العربي» في بيروت (وزارة الإعلام)

أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم مطالب لبنان بانسحاب إسرائيل من أراضيه

أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنّ الجامعة تقف إلى جانب لبنان في مطالبه بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضيه وتطبيق القرار «1701».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية

وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)
وزير الخارجية السعودي خلال استقباله رئيس مجلس أمناء وأعضاء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الأمير تركي بن فيصل رئيس مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكلاً من أعضاء مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والدكتور فرحان نظامي، والدكتور باسل مصطفى، والبروفيسور شاهد جميل.

وجرى، خلال الاستقبال، استعراض أوجه التعاون المشترك في المبادرات الفكرية والثقافية بما يعمّق الحوار وقِيم التسامح والتعايش والفهم المتبادل، ويدعم الجهود الرامية إلى نشر الوسطية والاعتدال.


«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
TT

«الجيولوجية السعودية»: الهزة الأرضية المسجلة بالمنطقة الشرقية اليوم لم تُحدِث خسائر

سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية هزة أرضية لم تُحدث خسائر (واس)

أوضح المتحدّث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المنطقة الشرقية، في تمام الساعة 1:11 صباح اليوم الأربعاء بتوقيت السعودية، وقعت عند إحداثيات خط العرض (24.1323) شمالاً، وخط الطول (49.1572) شرقاً.

وبيّن أن الهزة الأرضية بلغ قدرها الزلزالي 4 درجات على مقياس ريختر، وعند عمق قرابة 8 كم، ولم تُحدِث خسائر؛ لضعف قدرها الزلزالي، مشيراً إلى أن أسباب حدوث هذه الهزة تعود إلى الضغوط التكتونية الناتجة عن تصادم الصفيحة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية والصفيحة الجيولوجية الأوراسية عند منطقة جبال زاجروس في إيران، التي أدت إلى تنشيط الصدوع الموجودة بالقشرة الأرضية بالمنطقة الشرقية بالمملكة، مسببة حدوث هذه الهزة.


تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
TT

تعويم أول سفينة قتالية سعودية ضمن مشروع «طويق»

جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)
جانب من مراسم تعويم سفينة "جلالة الملك سعود" في ويسكونسن (واس)

في مراسمَ خاصة جرت في ولاية ويسكونسن الأميركية تم تعويم سفينة «جلالة الملك سعود»، وهي الأولى ضمن أربع سفن قتالية سعودية في إطار مشروع «طويق».

وشهد الفريق الركن محمد الغريبي، رئيس أركان القوات البحرية السعودية، تدشين السفينة، بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين السعودي والأميركي.

ونوّه الفريق الغريبي بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بوجه عام، والقوات البحرية بوجه خاص، من القيادة السعودية؛ مما أسهم في تحقيق إنجازات نوعية في مجالَي التحديث والتطوير. وأوضح أنَّ مشروع «طويق» يجسّد توجه السعودية نحو بناء قوة بحرية حديثة واحترافية تعتمد على أحدث التقنيات العسكرية، إلى جانب برامج التدريب والتأهيل المتقدمة لمنسوبيها.