ميركل: على الاتحاد الأوروبي التحدث بصوت واحد مع الصين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث في برلين (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث في برلين (أ.ب)
TT

ميركل: على الاتحاد الأوروبي التحدث بصوت واحد مع الصين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث في برلين (أ.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث في برلين (أ.ب)

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (الجمعة) إن على الاتحاد الأوروبي التحدث بصوت واحد مع الصين إذا أراد التكتل التوصل إلى اتفاقات طموحة لضمان مصالحه. كما عبرت عن قلقها بشأن تطبيق قانون الأمن الصيني الجديد في هونغ كونغ.
وقالت أمام المجلس الاتحادي الألماني: «من أجل التوصل إلى علاقات ناجحة مع الصين وتعزيز مصالحنا الأوروبية بفاعلية، على أوروبا أن تتحدث بصوت حاسم واحد... الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد لا يمكن أن يكون لديها الثقل الكافي لتحقيق اتفاقات طموحة مع الصين إلا بالوقوف معاً».
وأضافت في الكلمة التي أوردتها وكالة «رويترز»: «بناء على الحوار الصريح، نتحدث أيضاً عن حكم القانون وحقوق الإنسان وكذلك مستقبل هونغ كونغ حيث يساورنا القلق من أن المبدأ المهم القائم على دولة واحدة ونظامين يتآكل».
يذكر أن هذا المبدأ قائم منذ أن استعادت الصين السيادة على هونغ كونغ من بريطانيا عام 1997، لكن حركة احتجاجية تقوم في المدينة منذ يونيو (حزيران) 2019 ضد التدخل الصيني المتزايد. وأمس بدأ سريان قانون أقره البرلمان الصيني للأمن القومي في هونغ يعتبر كثر أنه يقوّض مبدأ دولة واحدة بنظامين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.