مجلس النواب الأميركي يقر عقوبات على مسؤولين صينيين

دفاعاً عن هونغ كونغ

جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

مجلس النواب الأميركي يقر عقوبات على مسؤولين صينيين

جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
جلسة سابقة لمجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

وافق مجلس النواب الأميركي أمس (الأربعاء) بالإجماع على نص يقضي بفرض عقوبات بشكل آلي على المسؤولين الصينيين الذين ينتهكون التعهدات الدولية للصين حيال الحكم الذاتي في هونغ كونغ.
ومشروع القرار هذا مختلف قليلاً عن نص آخر أقره مجلس الشيوخ بالإجماع في 25 يونيو (حزيران) الماضي. وسيعرض مجدداً على مجلس الشيوخ اعتباراً من اليوم (الخميس)، قبل أن يوقعه الرئيس دونالد ترمب ليدخل حيز التنفيذ.
واقتراح القرار يلقى دعم الجمهوريين والديمقراطيين الذين يرغبون في تعزيز الضغط على بكين بمعزل عن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية منذ أن أعلنت الصين قانوناً للأمن القومي في المستعمرة البريطانية السابقة، ثم أقرته الثلاثاء.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن إن الصيغة التي أقرت «تشمل تغييرات تقنية طفيفة، مقارنة بالنص الذي تمكنتُ مع السيناتور (بات) تومي من تمريره الأسبوع الماضي». وكتب في تغريدة: «غداً سنذهب إلى الكونغرس لنطلب من مجلس الشيوخ تبني الصيغة الجديدة فوراً».
ويسمح النص الجديد للندن بمعاقبة أي شخص أو كيان يساندهم مادياً في انتهاك الالتزامات الصينية.
ويذكر معداه بالتحديد «قادة في الحزب الشيوعي الصيني مسؤولين عن فرض قانون حول الأمن القومي في هونغ كونغ»، وكذلك وحدات من الشرطة متورطة في قمع المتظاهرين في هونغ كونغ. كما يشيران إلى المصارف التي تبرم «صفقات مهمة» مع الأشخاص والكيانات التي تخضع للعقوبات، والتي ستستهدفها إجراءات عقابية أيضاً.
وكانت واشنطن ألغت في نهاية مايو (أيار) الوضع التفضيلي الممنوح لهونغ كونغ، بينما حذر وزير الخارجية الأميركي الأربعاء من أنه لا يستبعد فرض إجراءات أميركية جديدة.



كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».