زعيم المعارضة في مالاوي يفوز بالانتخابات الرئاسية المعادة

زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا (رويترز)
زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا (رويترز)
TT

زعيم المعارضة في مالاوي يفوز بالانتخابات الرئاسية المعادة

زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا (رويترز)
زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا (رويترز)

أعلنت مفوضية الانتخابات في مالاوي فوز زعيم المعارضة لازاروس تشاكويرا في انتخابات الرئاسة المعادة أمس (السبت)، وذلك في تحول مثير بعد فوز الرئيس الحالي بيتر موثاريكا، المتنازع عليه قبل 13 شهراً وفي عملية يصفها الخبراء بأنها انتصار للديمقراطية في أفريقيا.
وقالت المفوضية إن تشاكويرا (65 عاماً) حقق الأغلبية المطلوبة بحصوله على 58.57% من الأصوات. ويتولى تشاكويرا الرئاسة لمدة خمس سنوات في البلد الذي يصل عدد سكانه إلى 18 مليون نسمة.
وقال تشاكويرا بعد إعلان فوزه الذي فجّر احتفالات بشوارع العاصمة: «فوزي انتصار للديمقراطية والعدالة. السعادة تغمر قلبي».
وموثاريكا الذي يحكم البلاد منذ عام 2014 أمامه الآن الطعن في النتيجة أمام القضاء أو التنحي. واعتبر محللون الانتخابات اختباراً لقدرة المحاكم الأفريقية على التصدي لتزوير الانتخابات وكبح السلطات الرئاسية.
وأثار القضاء غضب موثاريكا في فبراير (شباط) بإلغاء نتيجة انتخابات مايو (أيار) 2019 التي منحته فترة رئاسية ثانية، مرجعةً القرار إلى مخالفات وأمرت بإعادة التصويت. وكان فوزه المتنازع عليه قد أثار مظاهرات استمرت شهوراً في مظهر نادر بالبلد الأفريقي.
وقال رئيس مفوضية الانتخابات تشيفوندو كاتشيل: «تعلن المفوضية أن لازاروس تشاكويرا... حصل على الأغلبية المطلوبة من الناخبين وانتُخب بناءً على ذلك رئيساً (للبلاد)».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.