عقوبات أميركية على 5 إيرانيين نقلوا شحنات نفط إلى فنزويلا

بومبيو تساءل عن «ما تحاول طهران أن تخفيه» بعرقلة عمل الوكالة الذرية

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية على 5 إيرانيين نقلوا شحنات نفط إلى فنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت فرض عقوبات على خمسة إيرانيين تولوا قيادة السفن التي سلمت شحنات من النفط إلى فنزويلا.
وقال بومبيو في حديث للصحافيين إن الولايات المتحدة تواصل دعم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.
وكانت واشنطن ومعظم الحكومات الغربية الأخرى قد اعترفت بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً شرعياً للبلاد. وتسعى واشنطن للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك، أكد بومبيو أن عرقلة إيران عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير «تساؤلات خطيرة حول جهود إيران وما تحاول أن تخفيه».
وفي وقت سابق اليوم، حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تخاطر بفقدان استقلاليتها» بعد أن تبنت قراراً يدعو إيران رسمياً للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
وتبنت الوكالة القرار الذي قدمته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا خلال اجتماع لمجلس الحكام الأسبوع الفائت في مقرها في فيينا في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية. وهو أول قرار ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي تصوت عليه الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ 2012.
واتهم روحاني خلال اجتماع متلّفز للحكومة، إسرائيل والولايات المتحدة بممارسة ضغوط على الوكالة «لتراجع نشاطاتها طوال العشرين أو الـ18 عاماً الماضية. إنهما يخدعان الوكالة ويضللانها». وقال: «الأساس لدينا هو التعاون مع الوكالة لكن عليها ألا تنحرف عن مسارها القانوني (...) وأن تحافظ على استقلاليتها».
وندّد روحاني بالدول الأوروبية الثلاث الموقعة للاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لتقديمها مشروع القرار و«تلطيخ سمعتها بلا سبب»، بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة.



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.