صور... متظاهرون يرشون الطلاء الأحمر على مبنى وزارة الصحة الفرنسيةhttps://aawsat.com/home/article/2344621/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9
صور... متظاهرون يرشون الطلاء الأحمر على مبنى وزارة الصحة الفرنسية
ناشطون فرنسيون يلقون الطلاء الأحمر على مبنى وزارة الصحة في باريس (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
صور... متظاهرون يرشون الطلاء الأحمر على مبنى وزارة الصحة الفرنسية
ناشطون فرنسيون يلقون الطلاء الأحمر على مبنى وزارة الصحة في باريس (أ.ب)
قام متظاهرون في فرنسا اليوم (السبت) برش مبنى وزارة الصحة بطلاء أحمر، في إشارة رمزية لدماء من توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا وللاحتجاج على تردي ظروف العمل بالنسبة للعاملين في مجال الصحة العامة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت أوريلي تروف المتحدثة باسم جماعة (اتاك) التي نظمت الاحتجاج: «على مدى سنوات والعاملون في قطاع الصحة يحذرونا من شح الموارد فيما يتعلق بالموظفين والأسرة والمعدات التي تمكنهم من رعاية الناس بشكل لائق».
كما وضع المحتجون على درج وزارة الصحة، لافتة ضخمة على شكل وسام أطلقوا عليه اسم «وسام الاحتقار»، لتسليط الضوء على ما وصفوه بإخفاق الحكومة في الاستماع إلى مخاوف العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وكانت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قررت دفع مكافأة قدرها 1500 يورو (1676 دولاراً) للعاملين في مجال الصحة في القطاع العام، اعترافاً بدورهم أثناء تفشي فيروس كورونا.
ورغم ذلك، يشعر الكثير من العاملين في القطاع بأن على الحكومة عمل المزيد من أجلهم. واندلعت أعمال عنف الأسبوع الماضي في مظاهرة أخرى نظمها العاملون في مجال الرعاية الصحية في باريس.
يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.
لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.
د. عبير مبارك (الرياض)
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.