أنهت ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي نجت من محاولة قتل من قبل حركة «طالبان»، دراستها الجامعية في جامعة «أكسفورد»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وغرَّدت يوسفزاي، البالغة من العمر 22 عاماً، في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة) قائلة إنها أنهت دراستها، وكتبت: «من الصعب التعبير عن فرحي وامتناني الآن، بعد حصولي على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة (أكسفورد)».
وتابعت: «لا أعرف ما هي خططي للمستقبل. في الوقت الحالي، ستكون متابعة (نتفليكس)، والقراءة، والنوم».
كما شاركت صورتين، إحداهما تظهرها وهي تقطع كعكة بينما تحتفل مع العائلة، والأخرى تظهر قطع «الكيك» والحلوى.
https://twitter.com/Malala/status/1273775945917378562?s=20
وتعرضت يوسفزاي، المولودة في باكستان والناشطة في مجال التعليم وحقوق الإنسان، للهجوم من قبل «طالبان»، بعد أن أصبحت تنتقد بصراحة محاولات الجماعة الإرهابية منع الفتيات من الالتحاق بالمدارس.
وفي عمر 15 سنة فقط، تعرضت يوسفزاي لإطلاق نار من قبل مسلحي «طالبان» في محاولة لاغتيالها، أثناء ركوبها حافلة تقلها إلى المنزل من المدرسة. وتم نقلها جواً إلى بريطانيا؛ حيث تم علاجها في مستشفى «الملكة إليزابيث» في برمنغهام.
وبعد حصولها على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة «أكسفورد»، انضمت يوسفزاي إلى بعض كبار قادة العالم الحاصلين على الشهادة نفسها، بمن فيهم رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو، ورئيس الوزراء الباكستاني الحالي عمران خان، ورئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون.