اعتقال صبي بريطاني على خلفية التخطيط لهجمات إرهابية

TT

اعتقال صبي بريطاني على خلفية التخطيط لهجمات إرهابية

تم توجيه الاتهام بحق صبي يبلغ من العمر 14 عاماً من هامبشاير بالتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي.
ومثل المراهق الصغير من هامبشاير أمام محكمة وستمنستر بلندن أمس (الخميس). ووجهت الاتهامات بحق الصبي، الذي حجبت السلطات اسمه الحقيقي لاعتبارات قانونية، للإعداد والتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي البلاد، إن هناك صبياً مراهقاً من إيستلي في هامبشاير من المقرر أن يُعرض على محكمة وستمنستر أمس. وكانت الاتهامات قد وجهت أول من أمس بحق الصبي للتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية بالمخالفة الصريحة للمادة 5 (1) (أ) من أحكام قانون الإرهاب لعام 2006 ذات الصلة بأعمال الإرهاب الأصولي.
وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على الصبي المراهق في هامبشاير يوم الجمعة الماضي، وظل قيد الاحتجاز بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب البريطاني. وجاء في بيان شرطة مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي البلاد، «نعلم أن المجتمع المحلي في إيستلي قد يكون قلقاً للغاية بشأن هذه الأنباء، غير أن شرطة هامبشاير تعمل بصورة وثيقة مع الزملاء في إدارة مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي على هذا التحقيق، ونريد أن نطمئنكم أننا نعتقد بأن التحقيقات الجارية تتم بمعزل عن الإدارة، وأنه لا يوجد خطر كبير على المجتمع المحلي». وأضافت شرطة مكافحة الإرهاب تقول «إذا كنتم تعتقدون ملاحظة أي أمر غير اعتيادي أو مثير للريبة ذات صلة بأي أنشطة إرهابية، فلا بد من إبلاغ هذه المخاوف إلى السلطات على الفور. وربما يكون سلوكاً غير معتاد في مكان معين أو وقت معين من اليوم – فلا ينبغي الاعتماد على الآخرين في ذلك».
وأفادت شرطة مكافحة الإرهاب في جنوب شرقي بأن الصبي المراهق قد ألقي القبض عليه بواسطة الضباط من إدارة شرطة هامبشاير يوم الجمعة الماضي – ثم ظل قيد الاحتجاز لدى محققي مكافحة الإرهاب بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.