عبر مكالمة فيديو... كيت ميدلتون تتحدث للطلاب حول «أهمية اللطف»

كيت ميدلتون تظهر في مكالمة فيديو عبر الإنترنت (ديلي ميل)
كيت ميدلتون تظهر في مكالمة فيديو عبر الإنترنت (ديلي ميل)
TT

عبر مكالمة فيديو... كيت ميدلتون تتحدث للطلاب حول «أهمية اللطف»

كيت ميدلتون تظهر في مكالمة فيديو عبر الإنترنت (ديلي ميل)
كيت ميدلتون تظهر في مكالمة فيديو عبر الإنترنت (ديلي ميل)

شاهد الأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا الصباح، دوقة كامبريدج وهي تقود اجتماعاً خاصاً عبر الإنترنت، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واشتركت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، البالغة من العمر 38 عاماً، مع أكاديمية «أوك» الوطنية، للقيام بمكالمة فيديو لمدة 10 دقائق، وتم عرض اللقاء على «يوتيوب» في الساعة 10 صباحاً.
وخلال الاجتماع، تحدثت الدوقة عن أهمية القيام بأعمال صغيرة تتميز باللطف، كما اعترفت بأن الإغلاق الذي خضعت له البلاد للحد من انتشار فيروس «كورونا» كان «صعباً» على الجميع.
وشكر الآباء والمعلمون والمدارس كيت على كلماتها «الجميلة»، وشاركوا صور الأطفال، بينما كانوا يشاهدون الدوقة وهي تتوجه لهم بالكلام.
وقالت كيت، في خطاب أمام المشاهدين في بداية الفيديو: «التحدث إلى شخص ما، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مدرساً، هو شيء يمكنك القيام به لتشعر بأنك أفضل». وتابعت: «ويمكنك أيضاً أن تلعب دورك في مساعدة الآخرين على الشعور بالتحسن، سواء كان ذلك من خلال الاستماع لهم، أو مساعدة شخص ما محتاج».
وأضافت كيت: «يمكن لأفعال اللطف الصغيرة أن تحدث فرقاً كبيراً. ولكن بينما نساعد الآخرين، يجب ألا ننسى أن نهتم بأنفسنا، من خلال تخصيص الوقت للتركيز على الأشياء التي تجعلنا نشعر بالسعادة أيضاً». وقالت: «لدينا جميعاً تقلبات؛ خصوصاً عندما تتغير الأمور في حياتنا كما تغيرت في نواحٍ كثيرة مؤخراً. هذا يمكن أن يسبب لنا مجموعة كبيرة من المشاعر المختلفة. في بعض الأحيان قد تكون هذه المشاعر جيدة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون غير مريحة، ونحن نشعر بالقلق أو الغضب أو الانزعاج».
وأفادت كيت أمام الطلاب بأن: «عدم القدرة على رؤية أصدقائك أو قضاء الوقت مع عائلتك سيكون بلا شك محبطاً لك، تماماً كما هو بالنسبة لهم. لقد كان وقتاً صعباً بالنسبة لنا جميعاً. لكن من المهم أن تعرف أن هذه المشاعر والإحباطات طبيعية تماماً، وأنها لن تستمر إلى الأبد».
وانضمت الدوقة إلى مكالمة فيديو مع طلاب من أكاديمية واترلو الابتدائية، في بلاكبول، الذين عمل آباؤهم على خط المواجهة الأول خلال جائحة «كورونا».
وتم إنشاء أكاديمية «أوك» الوطنية استجابة للإغلاق، بهدف دعم المعلمين خلال فترة التعليم عن بُعد.

 


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
TT

افتتاح «مركز الدرعية» الوجهة الأولى لفنون الوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)
المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

نحو إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار، افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي موقعاً له.

ويأتي المركز في مبادرة تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية في السعودية، في الوقت الذي انطلق ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومتخصصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.

وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة السعودية إن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية».

وأشارت إلى أن المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع لترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً.

من جانبه، بين الدكتور هيثم نوار مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل أن افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية.

المركز يقدم وجوهاً إبداعية تجمع بين الفن التكنولوجيا والابتكار (واس)

وقال: «إن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».

وتتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً... آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» خلال الفترة من 26 نوفمبر (تشرين ثاني) إلى 15 فبراير (شباط) المقبل، حيث يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.

وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).

وسيكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.

وبالتزامن مع الافتتاح، يُطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة»، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا. ويهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازمين لإبداع أعمال متعددة التخصصات.

وأعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، في الفترة من فبراير (شباط) حتى أبريل (نيسان) 2025، ويهدف إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.

ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.