جونسون يدافع عن تشرشل... ويؤكد: «لن نشارك في كذبة كبرى»

بورتريه لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل معلق بالقرب من تمثاله في لندن (أ.ف.ب)
بورتريه لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل معلق بالقرب من تمثاله في لندن (أ.ف.ب)
TT

جونسون يدافع عن تشرشل... ويؤكد: «لن نشارك في كذبة كبرى»

بورتريه لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل معلق بالقرب من تمثاله في لندن (أ.ف.ب)
بورتريه لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل معلق بالقرب من تمثاله في لندن (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا لا يمكنها «تغيير» قاعدتها الحضارية وتاريخها المعقد، حيث إن ذلك من شأنه تشويه ماضيها وسط نزاع متواصل حول إزالة تماثيل رموز تاريخية.
وكتب جونسون في صحيفة «ذا تليغراف»: «إذا بدأنا تطهير السجل وحذف صور الجميع باستثناء أولئك الذين تتفق مواقفهم مع مواقفنا، فإننا بذلك نشارك في كذبة كبرى وفي تشويه تاريخنا».
ودافع جونسون عن ونستون تشرشل قائلاً إنه «لمن السخف ومما يبعث على الأسف» أن يتعرض تمثال رئيس الوزراء السابق لأي خطر. وقال: «لقد كان بطلاً، وأعتقد أنني لست الوحيد الذي أقول إنني سأقاوم بكل ما أوتيت من قوة أي محاولة لإزالة التمثال من ساحة البرلمان وكلما كان رفع درعه الواقي أقرب كان ذلك أفضل».

وقامت السلطات بتغطية تماثيل شخصيات تاريخية كثيرة مع خروج المتظاهرين المناهضين للعنصرية إلى الشوارع في أعقاب مقتل جورج فلويد الأميركي من أصل أفريقي واضعين التماثيل نصب أعينهم في تحديهم لماضي بريطانيا الاستعمار، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وجونسون أحد المعجبين بتشرشل وكاتب سيرته ويقول المقربون منه إنه يرغب في محاكاته.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.