تفجير أنبوب نفط رابع في اليمن خلال أسبوع

شاب يتضامن برسم غرافيتي لصحافيين هولنديين مخطوفين في صنعاء أمس (رويترز)
شاب يتضامن برسم غرافيتي لصحافيين هولنديين مخطوفين في صنعاء أمس (رويترز)
TT

تفجير أنبوب نفط رابع في اليمن خلال أسبوع

شاب يتضامن برسم غرافيتي لصحافيين هولنديين مخطوفين في صنعاء أمس (رويترز)
شاب يتضامن برسم غرافيتي لصحافيين هولنديين مخطوفين في صنعاء أمس (رويترز)

فجر مسلحون قبليون في شرق اليمن، أمس، أنبوب النفط الرئيس في البلاد، في سياق سلسلة الاستهدافات التي تستهدف المصالح الحيوية في بعض مناطق البلاد، في وقت أحالت فيه نيابة أمن الدولة والإرهاب واحدا من أخطر عناصر تنظيم القاعدة للمحاكمة بتهمة تفجير مقر للمخابرات.
وقالت مصادر محلية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب لـ«الشرق الأوسط»، إن مسلحين قبليين أقدموا على تفجير أنبوب النفط في منطقة «الكيلو 103»، الأمر الذي أدى إلى توقف ضخ النفط من صافر بمأرب إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر في محافظة الحديدة (غرب البلاد).
وذكرت المصادر أن أحد المسلحين الذين تصفهم السلطات بـ«المخربين» أصيب بحروق خطيرة أثناء عملية التفجير، وهي الحالة الثانية التي يتعرض فيها أحد المفجرين لحروق خطيرة أثناء تنفيذه للعملية التخريبية.
وأشارت المصادر إلى أن قبيلة الشخص الذي أصيب طالبت الحكومة اليمنية بمعالجته، في إشارة تحمل لغة تهديد غير مباشرة بالثأر له في حال الإحجام عن معالجته من قبل السلطة. وتعد هذه المرة الرابعة التي يفجر فيها «المخربون» أنبوب نفط خلال أسبوع واحد، بينما تشكو الحكومة اليمنية من تأثير هذه الهجمات على اقتصاد اليمن وعائداته النفطية.
وفي جانب آخر، توقعت مصادر رفيعة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل عودة فريق القضية الجنوبية إلى الالتئام مرة أخرى بعد توقف لمدة شهر من توقف عمل الفريق، نسبة إلى مقاطعة فصائل الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار الوطني لأعمال المؤتمر بسبب المطالبة بنقل ما تبقى من جلسات المؤتمر الخاصة بالقضية الجنوبية إلى الخارج.
وقالت مصادر مقربة من محمد علي أحمد وهو رئيس مؤتمر شعب الجنوب رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني، إنه عاد إلى صنعاء بعد فترة من الوجود في عدن في ظل مقاطعة المؤتمر، وأكدت المصادر التئام فريق القضية الجنوبية في وقت قريب.
وأضافت أن مجموعة الـ85 (وهي عدد ممثلي الحراك والجنوب عموما في مؤتمر الحوار) سوف تجتمع في صنعاء وسيصدر عنها قرار الاستمرار في المشاركة في المؤتمر أو الانسحاب النهائي، في ظل المطالبات بالخروج بقرارات واضحة في مؤتمر الحوار الذي يختتم أعماله في 18 سبتمبر (أيلول) الحالي تتعلق بالقضية الجنوبية وبالأخص فيما يتعلق بالاستمرار في إطار الوحدة اليمنية بين الشطرين، الشمالي والجنوبي.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر رسمية يمنية، أن اللجنة الوزارية الخاصة بتنفيذ النقاط الـ20 + 11 الخاصة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة، قررت تشكيل لجنة مصغرة لتنفيذ تلك النقاط، ونقلت صحيفة «26 سبتمبر» التابعة لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر حكومي قوله، إن «اللجنة التي سوف يتم تشكيلها ستقوم بوضع الآلية التنفيذية لكل نقطة من النقاط الواحدة والثلاثين مع تحديد فترة زمنية محددة للتنفيذ وإن هناك بعض النقاط لا يحتاج تنفيذها إلى وقت طويل في حين تتطلب نقاط أخرى المزيد من الوقت لتنفيذها».



بيان لدول عربية وإسلامية: نرفض الربط بين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتهجير الفلسطينيين

أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

بيان لدول عربية وإسلامية: نرفض الربط بين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتهجير الفلسطينيين

أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)

أكدت مصر و20 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (السبت)، على الرفض القاطع لاعتراف إسرائيل باستقلال إقليم «أرض الصومال» الانفصالي، وللربط بين هذه الخطوة وأي مخططات لتهجير الفلسطينيين «المرفوضة شكلاً وموضوعاً».

وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إلى أن الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم الذي يسعى للانفصال عن جمهورية الصومال الفيدرالية يُعد خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح البيان أن مصر والأطراف الموقعة على البيان تؤكد دعمها لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراء يخل بوحدة البلاد وسيادتها على أراضيها وسلامتها الإقليمية.

والدول الموقعة على البيان هي: مصر والسعودية والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وسلطنة عمان وباكستان وفلسطين وقطر والصومال والسودان وتركيا واليمن، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي.

وحذرت الخارجية المصرية من أن «الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديداً للسلم والأمن الدوليين».

وكانت إسرائيل أعلنت اعترافها باستقلال إقليم «أرض الصومال»، أمس الجمعة، في خطوة أثارت رفضاً عربياً واسع النطاق بالنظر إلى أن جمهورية الصومال هي إحدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية.


الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، دعوته لجميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التصعيد في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد فيه أنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في محافظتي حضرموت والمهرة.

وشدد المبعوث الأممي على أهمية جهود الوساطة الإقليمية المستمرة، مشيراً إلى مواصلته انخراطه مع الأطراف اليمنية والإقليمية دعماً لخفض التصعيد، ودفعاً نحو حل سياسي شامل وجامع للنزاع في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وحسب البيان، جدد الأمين العام دعوته إلى ضبط النفس وخفض التصعيد واللجوء إلى الحوار، وحث جميع الأطراف على تجنب أي خطوات من شأنها تعقيد الوضع.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري متواصل للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وسط تحركات إقليمية لاحتواء التوتر ومنع اتساع رقعة المواجهات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، استعدادها للتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تخالف جهود خفض التصعيد في محافظة حضرموت.

جاء ذلك استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الذي دعا لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين من الانتهاكات التي ترتكبها عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي.


«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»
TT

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

جدَّد «المجلس الانتقالي الجنوبي» انفتاحه على «أي ترتيبات» مع «تحالف دعم الشرعية»، بقيادة السعودية والإمارات، وذلك بعد ساعات من دعوة السعودية المجلس لخروج قواته من حضرموت والمهرة، وتسليمها لقوات «درع الوطن» والسلطة المحلية، وكذا إعلان التحالف الاستجابة لحماية المدنيين في حضرموت استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.

ونقل إعلام المجلس أن قادته برئاسة عيدروس الزبيدي عقدوا اجتماعاً في عدن؛ لاستعراض التطورات العسكرية والسياسية، وأنهم ثمَّنوا «الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ لإزالة التباينات وتوحيد وجهات النظر، بما يعزِّز الشراكة في إطار التحالف العربي لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة في الجنوب والمنطقة».

وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وجَّه خطاباً مباشراً إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، دعا فيه إلى الاستجابة الفورية لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية، وإنهاء التصعيد في محافظتَي حضرموت والمهرة.

وقال الأمير: «إن الوقت حان للمجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة لتغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف، بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية لإنهاء التصعيد، وخروج قواته من المعسكرات في المحافظتين وتسليمها سلمياً لقوات درع الوطن، والسلطة المحلية».

من جهته حذَّر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، من أن أي تحركات عسكرية تخالف خفض التصعيد، «سيتم التعامل المباشر معها في حينه»، داعياً إلى خروج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن، وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.

وقال المالكي إن ذلك يأتي «استجابةً للطلب المُقدَّم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت؛ نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي».