إصابة لاعب نوريتش بـ«كورونا» لن تعطل استئناف الدوري الإنجليزي الأربعاء

خوص الفريق مباراة ودية أمام توتنهام الجمعة يثير قلقاً بشأن انتشار العدوى

هل شارك لاعب نوريتش «المصاب» في مباراة فريقه الودية مع توتنهام الجمعة؟ (غيتي)
هل شارك لاعب نوريتش «المصاب» في مباراة فريقه الودية مع توتنهام الجمعة؟ (غيتي)
TT

إصابة لاعب نوريتش بـ«كورونا» لن تعطل استئناف الدوري الإنجليزي الأربعاء

هل شارك لاعب نوريتش «المصاب» في مباراة فريقه الودية مع توتنهام الجمعة؟ (غيتي)
هل شارك لاعب نوريتش «المصاب» في مباراة فريقه الودية مع توتنهام الجمعة؟ (غيتي)

كشف نادي نوريتش إصابة أحد لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، بعد ساعات من تأكيد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ثبوت حالتي إصابة في الجولة الأحدث من فحوص فيروس كورونا المستجد التي أجريت تمهيداً لعودة المنافسات الأربعاء.
ومن المقرر أن تستأنف منافسات الدوري الممتاز في 17 يونيو (حزيران) بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر بسبب تبعات فيروس كورونا. وشرعت رابطة الدوري منذ مايو (أيار)، بإجراء جولات متتالية من الفحوص لكل أفراد الفرق تمهيداً لاستكمال المراحل التسع المتبقية (مع مباراتين مؤجلتين)، والتي ستقام خلف أبواب موصدة وفي ظل إجراءات صحية صارمة.
وأكدت رابطة الدوري في بيان: «إن 1200 لاعب وعضو في نادٍ خضعوا لفحوص يومي الخميس 11 والجمعة 12 يونيو الحالي، من بين هؤلاء، سجلت حالتان إيجابيتان من ناديين».
وكعادتها، لم تكشف رابطة الدوري أي تفاصيل متعلقة بالحالتين، لكن نوريتش أكد في بيان بعد ذلك أن أحد لاعبيه «جاءت نتيجة فحصه إيجابية بعد الجولة الأحدث من فحوص (كوفيد - 19)».
وطلب النادي احترام خصوصية اللاعب المعني، مؤكداً أن الأخير، وبموجب البروتوكول المعتمد من قبل الدوري، سيقوم بعزل نفسه لفترة سبعة أيام قبل الخضوع لفحص جديد في موعد لاحق.
وأكد نوريتش أن على اللاعب «الخضوع لفحص تأتي نتيجته سلبية، قبل أن يتمكن من العودة إلى التمارين».
ولم يذكر النادي ما إذا كان هذا اللاعب قد شارك في المباراة الودية التي خاضها نوريتش مع توتنهام يوم الجمعة تمهيداً لاستئناف المسابقة.
وبحسب الأرقام الرسمية المنشورة على الموقع الإلكتروني للدوري، أجريت حتى الآن ثماني جولات من الفحوص، وذلك بمعدل يومين لكل جولة (باستثناء الجولة الثانية التي امتدت أربعة أيام)، اعتباراً من 17 مايو وحتى 12 يونيو. وشملت الفحوص 8687 شخصاً، وتم تسجيل 16 حالة إصابة في صفوف الأندية.
ولن يتأثر برنامج الاستئناف بهذه الإصابات حيث ينتظر عشاق اللعبة في العالم عودة منافسات الدوري الممتاز بعد انتظار امتد لنحو 100 يوم.
وحجز الدوري الإنجليزي الممتاز مكانة له كأغلى بطولة للعبة الشعبية حول العالم، مع مئات الملايين من المتابعين من الهند والصين، مروراً بالشرق الأوسط وأفريقيا والأميركيتين، وطبعاً القارة العجوز.
وسجلت حقوق البث التلفزيوني الدولي للبريمرليغ للفترة الزمنية 2019 - 2022، رقماً قياسياً بلغ 4.2 مليار جنيه إسترليني (5.3 مليار دولار)، بينما تم إبرام صفقة للدول الاسكندنافية للفترة بين 2022 و2028، بقيمة ملياري جنيه إسترليني.
ستكون هذه المداخيل هذا الموسم بمثابة حبل الإنقاذ للأندية التي عانت مالياً بسبب التوقف، وستبقى محرومة إيرادات المباريات طالما أن المشجعين ممنوعون من متابعتها في المدرجات.
وتحذو إنجلترا حذو البطولات الأخرى التي استأنفت نشاطها، لا سيما الكبرى منها، من خلال خوض المباريات خلف أبواب موصدة. لكن جاذبية الكرة الإنجليزية وصخب ملاعبها، من أنفيلد إلى أولد ترافورد و«الاتحاد» و«الإمارات»، والعلاقة الوثيقة بين المشجعين واللاعبين، تثير مخاوف من شكل مختلف أو جاذبية أقل للعبة، في غياب من يمنحونها نكهتها.
وقال الفرنسي آرسين فينغر، مدير تطوير الكرة في الاتحاد الدولي (فيفا) والمدرب السابق لنادي آرسنال: «إن ما يجعل كرة القدم مميزة في إنجلترا هو طريقة تفاعل الناس مع اللعبة... إنجلترا أفضل بلد في العالم من ناحية تفاعل المشجعين مع ما يحصل على أرضية الملعب. لهذا أعتقد أنها البطولة الأكثر تأثراً بهذا الغياب».
على صعيد النتيجة، يبدو اللقب معقوداً هذا العام لليفربول من دون أي منازع. فالفريق الباحث عن تتويجه الأول في البطولة الإنجليزية منذ عام 1990. يتصدر بفارق 25 نقطة عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي. وفي حال خسر الأخير مباراته المؤجلة ضد آرسنال، والتي ستقام الأربعاء في اليوم الأول للعودة، سيكون ليفربول أمام فرصة ذهبية لحسم اللقب، بحال فاز على مضيفه إيفرتون الأحد.
وتتبقى 92 مباراة من موسم 2019 - 2020 (عبارة عن تسع مراحل كاملة ومباراتين مؤجلتين). لكن رابطة الدوري ترغب في إنهائه بحلول أواخر يوليو (تموز)، مما سيدفعها إلى جدولة المباريات بشكل مكثف يشمل مراحل خلال الأسبوع بدلاً من نهايته فقط.
هذه الجدولة الجديدة لن تصب في صالح سكان دول شرق آسيا على سبيل المثال، إذ ستقام في وقت مبكر جداً بالنسبة إليهم، وفي أيام عمل، مما قد يحد من قدرتهم على متابعتها.
وبحسب التقارير، ستحصل القنوات الناقلة على تعويض قدره 107 ملايين جنيه إسترليني بسبب التغيير في جدولة المباريات، وانعكاسه المحتمل على إقبال المشاهدين.
على رغم ذلك، لا يزال المشجعون الآسيويون يترقبون عودة الدوري، لا سيما منهم من يمنّون النفس بلقب أول لليفربول بعد عقود الانتظار.
من هؤلاء هو جيهيفي، الشاب الصيني البالغ من العمر 26 عاماً، والعضو في نادي مشجعي ليفربول في بكين.
والذي قال: «لا أحد يترقب استئناف الدوري بقدر مشجعي ليفربول لأننا على بعد فوزين من اللقب (بصرف النظر عن نتائج مانشستر سيتي)».
وستكون الكرة الإنجليزية أمام تحدي الإبقاء على جاذبية المنافسة ونديتها أمام مدرجات فارغة تردد صدى الغياب الجماهيري.
وستوفر القنوات للمشاهدين الذين يتابعون المباريات من منازلهم، خيار إرفاقها بتسجيلات مسبقة للهتافات، علها تعوض بعضاً من غياب الجمهور.
ورأى الأستاذ سايمون شادويك، مدير الرياضة الأوراسية في جامعة إمليون لإدارة الأعمال: «بعض أسطورة كرة القدم الإنجليزية يعود إلى الضجيج والأجواء والمسافة القريبة في الملعب بين المشجعين واللاعبين على المستطيل الأخضر».
وتابع: «هذا العرض، هذا المنتج، الضجيج، الأجواء... هذه التجربة لن تكون بالضرورة حاضرة».
لكن مسؤولي اللعبة في إنجلترا ينظرون للأمور من منظار مختلف... فمجرد العودة، بعد كل الجدل الذي دار حولها، وفي بلاد هي من الأكثر تأثراً في أوروبا بـ«كوفيد - 19» على صعيد الوفيات، هي خطوة إيجابية.
كما يرى هؤلاء أن العودة الإنجليزية لن تكون مختلفة عن البوندسليغا الألمانية، أو الليغا الإسبانية، والدوري الإيطالي، إذ إن مباريات كل هذه البطولات تقام دون جمهور، وبالتالي لا أفضلية لأي منها على البريمرليغ.
وقال الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي ريتشارد ماسترز: «نعرف أن الأمر لن يكون على حاله من دون مشجعينا الأوفياء في الملاعب، لكن بالتعاون مع الشبكات الناقلة الشريكة، سنضمن أن يتمكن المشجعون من الحضور أو الاستماع مباشرة لكل مباراة من منازلهم».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.