100 خبير في القانون الدولي ينددون بـ «خطط الضمّ»

TT

100 خبير في القانون الدولي ينددون بـ «خطط الضمّ»

ندد أكثر من 100 خبير من خبراء القانون الدولي بالخطط الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك في رسالة مفتوحة نُشرت الخميس.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها 102 من المحامين من مختلف أنحاء العالم أن «مثل هذا الإجراء سوف يشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الأساسية، وسوف يشكل أيضا تهديدا خطيرا للاستقرار الدولي في منطقة مضطربة».
ونشرت الرسالة على مدونة «OpinioJuris»، وهي شريك لـ«اللجنة الدولية للحقوقيين». وينتمي الموقعون إلى جامعات في جميع أنحاء العالم، من بينهم كثيرون من إسرائيل، بالإضافة إلى أستراليا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة، ودول مختلفة في الاتحاد الأوروبي.
وخلال زيارة لإسرائيل، الأربعاء، أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن «مخاوف جدية» بشأن خطط إسرائيل. ويدور نقاش في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان يتعين فرض عقوبات على إسرائيل ردا على ضم محتمل للأراضي الفلسطينية.
وقال الخبير القانوني الإسرائيلي أميخاي كوهين لوكالة الأنباء الألمانية، (الخميس)، إنه من وجهة نظر دولية، فإن أي ضم سوف يعتبر غير قانوني، لكن المنظور القانوني الإسرائيلي أكثر تفاوتا. وأضاف كوهين أنه من المنظور القانوني الإسرائيلي، إذا ضمت إسرائيل، فقط، القليل من الكتل الاستيطانية الكبيرة، فإن الخطوة سوف تكون أقل إشكالية بكثير من ضم أوسع نطاقا، والذي يمكن أن ينتهك حقوق الفلسطينيين في المنطقة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».