يعتبر وباء كورونا المستجد واحدا من سلسلة من الأوبئة التي اجتاحت البشرية، والتي يعتبر أكثرها حصدا للأرواح هو وباء الطاعون الدبلي، الذي ظهر بعد العام 1300 وحصد من 25 إلى 50 مليون شخص.
ويعتبر المؤرخون أن للأوبئة نهايتين، الأولى طبية، وهي تحدث عندما تنخفض معدلات الإصابة والوفيات، والثانية اجتماعية، وتحدث عندما يتلاشى الخوف من المرض. ووفقا للدكتور جيريمي غرين، المؤرخ الطبي بجامعة «جونز هوبكنز» بأنه «عندما يسأل الناس متى سينتهي الوباء، فإنهم يقصدون النهاية الاجتماعية».
ومع تواصل منحى رفع إجراءات الإغلاق والعزل في عدد من الدول، أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 404245 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة حتى مساء أمس (الاثنين).
ويوضح الإنفوغراف التالي تاريخ الأوبئة والجائحات حول العالم، وحجم التأثر من حيث عدد الوفيات الذي لحق بالبشرية مع كل وباء، مع استمرار التوقعات التي تشير لاستمرار جائحة فيروس كورونا المستجد لنهاية العام:
15:2 دقيقه
إنفوغراف... أسوأ الأوبئة والجائحات قبل «كورونا»
https://aawsat.com/home/article/2325051/%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A6%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D9%84-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
إنفوغراف... أسوأ الأوبئة والجائحات قبل «كورونا»
إنفوغراف... أسوأ الأوبئة والجائحات قبل «كورونا»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة