مراقبة فضائية لتأثير «إغلاق كورونا» في أوروبا

صورة تُظهر انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في أنحاء أوروبا مطلع عام 2020 (أرشيف-رويترز)

كشفت «وكالة الفضاء الأوروبية» والمفوضية الأوروبية منصة إلكترونية، أمس (الجمعة)، لقياس تأثير الأزمة الصحية لفيروس «كورونا المستجد» على البيئة، باستخدام البيانات المقدَّمة من الأقمار الصناعية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وستقدم المنصة من خلال موقع «رايس. إيسا. إنت» خريطة تفاعلية لأوروبا يمكن من خلالها مقارنة المعايير البيئية والاقتصادية المختلفة التي جُمعت خلال فترة الإغلاق بتلك التي كانت موجودة في السنوات السابقة، وهي تشمل التغيرات في نوعية الهواء والمياه والتغيرات في الإنتاج الزراعي والنشاط الصناعي والنقل.
وتبين منصة «رايس» («رابد أكشن كورونا فايرس إيرث أوبزرفيشن») «كيف يمكن أن تظهر البيانات المأخوذة من مراقبة الأرض التغييرات الاجتماعية - الاقتصادية والبيئية في آن واحد في كل البلدان الأوروبية والدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية»، أثناء فترة الإغلاق وبعد انتهائها، وفق ما قال مدير عمليات مراقبة الأرض في «وكالة الفضاء الأوروبية» جوزيف آشبيك في بيان صحافي.
ومن خلال الجمع بين الذكاء الصناعي والبيانات من الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الأرض (بشكل خاص من برنامج «كوبرنيكوس الأوروبي»)، تتيح منصة «رايس» مراقبة حصاد الهليون في منطقة براندنبورغ الألمانية والحركة الجوية في مطار برشلونة ونوعية المياه في البحر المتوسط وتركيز الكلوروفيل في منطقة معينة.