القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى

القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى
TT

القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى

القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى

قال وزير شؤون الغابات والبيئة بولاية كيرالا الهندية، كيه راجو، الجمعة، إنه تم القبض على شخص في الولاية تردد أنه تورط في قتل أنثى فيل حبلى.
وأضاف راجو، أن آخرين يخضعون للتحقيق في مقتل أنثى الفيل التي فارقت الحياة عقب تناولها فاكهة مليئة بمفرقعات.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن الحادث أثار موجة غضب واسعة النطاق في الهند.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أنثى الفيل وهي تغمس فمها وخرطومها في المياه لتخفيف الألم الذي لحق بها عقب تناولها الفاكهة المفخخة.
وقال سوريندرا كومار، أحد مسؤولي حماية الحياة البرية في كيرالا، إن تقرير التشريح الأولي يشير إلى أن أنثى الفيل أصيبت بجروح في فمها ولم تتمكن من تناول الطعام لأيام عدة.
وكانت أنثى الفيل ضلت طريقها الشهر الماضي، ودخلت إحدى القرى بمنطقة بالاكاد القريبة من متنزه وطني مجاور.
وأكلت أنثى الفيل فاكهة مخلوطة بمواد متفجرة، يعدها السكان المحليون لحماية محاصيلهم من الخنازير البرية والحيوانات الأخرى.
وقد أصيبت أنثى الفيل بجروح خطيرة ونفقت في نهاية المطاف على ضفة نهر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.