الأمير تشارلز: وباء «كورونا» فرصة لإعادة ضبط الاقتصاد العالمي

ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (أ.ف.ب)
ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (أ.ف.ب)
TT

الأمير تشارلز: وباء «كورونا» فرصة لإعادة ضبط الاقتصاد العالمي

ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (أ.ف.ب)
ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز (أ.ف.ب)

أكد ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، في اجتماع افتراضي للمنتدى الاقتصادي العالمي، إن أزمة فيروس «كورونا» المستجد تعتبر فرصة لإعادة ضبط الاقتصاد العالمي، وإعطاء الأولوية للتنمية المستدامة دون الإضرار بالكوكب.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الأمير البريطاني، البالغ من العمر 71 عاماً، إن الوباء كان نتيجة انهيار العلاقة بين الطبيعة والجنس البشري، مضيفاً: «إذا ما كان هناك درس واحد مهم نتعلمه من هذه الأزمة، فهو حاجتنا إلى وضع الطبيعة في صميم أعمالنا وتصرفاتنا». وقال إن الوباء الذي أثر على اقتصاديات الحكومات في جميع أنحاء العالم، قد أظهر للناس إمكانية حدوث تغيير جذري في جميع مجالات الحياة.
وأوضح تشارلز أن «الصدمة التي لم يسبق لها مثيل التي تعرض لها الناس نتيجة لوباء (كورونا) قد تجعلهم أكثر تقبلاً لرؤى التغيير الكبيرة»، مضيفاً: «لدينا فرصة ذهبية لاغتنام شيء جيد من هذه الأزمة».
وشدد الأمير على أن القطاع الخاص سيكون محرك الانتعاش الاقتصادي.
وقال الأمير تشارلز  إن خطط إعادة بناء الاقتصادات بعد الركود العالمي يجب أن تركز على ما يريده الناس، مشيراً إلى ضرورة العمل على إنعاش العمالة المستدامة وسبل العيش.
كما شدد على ضرورة الاهتمام بالاستثمارات الخضراء، وهي تلك الاستثمارات التي تهدف إلى تحسين البيئة. ويمكن أن يتراوح ذلك بين الشركات التي تقوم بتطوير تكنولوجيا الطاقة البديلة للشركات التي لديها أفضل الممارسات البيئية.
وكان خطاب تشارلز جزءاً من حدث إطلاق مبادرة «إعادة الضبط الكبرى»، التي ستشكل موضوع الدورة القادمة للمنتدى الاقتصادي العالمي التي ستقام في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل 2021، بهدف إعادة بناء النظام الاقتصادي والاجتماعي ليكون أكثر استدامة.


مقالات ذات صلة

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.