الملكة إليزابيث تظهر للمرة الأولى منذ شهور خارج القصر

الملكة إليزابيث في وندسور (أب)
الملكة إليزابيث في وندسور (أب)
TT

الملكة إليزابيث تظهر للمرة الأولى منذ شهور خارج القصر

الملكة إليزابيث في وندسور (أب)
الملكة إليزابيث في وندسور (أب)

للمرة الأولى خلال عدة أشهر، شُوهدت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، خارج جدران القصر، في صورة أصدرها قصر باكنغهام في وقت متأخر من يوم الأحد، حيث تظهر استمتاعها بواحدة من وسائل التسلية المفضلة لديها، وهي ركوب الخيل.
وتم تصوير الملكة (94 عاماً)، وهي تمتطي مهراً عمره 14 عاماً في حديقة قلعة ويندسور، حيث كانت تقيم خلال جائحة فيروس كورونا. وكانت ترتدي في الصورة وشاحاً وردياً وسترة خضراء من الصوف وقفازات بيضاء، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت الملكة قد غادرت قصر باكينغهام في مارس (آذار) الماضي للإقامة في قلعة ويندسور، مقرها الملكي في غرب لندن. وتم تصوير الملكة، وهي تغادر القصر في سيارة رسمية، وبصحبتها أحد كلابها المميزة من فصيلة كورجي.
كانت قد انسحبت الملكة إليزابيث الثانية، من الحياة العامة، لأشهر، وقد تكون أطول فترة غياب من الواجبات الرسمية في عهدها الذي دام 68 عاماً. وظلت ملكة بريطانيا في قلعة وندسور. كما علقت جميع ارتباطاتها، منها خطط لزيارة جنوب أفريقيا، في أكتوبر (تشرين الأول). كما تم إغلاق قصر باكنغهام أمام الجمهور هذا الصيف، لما يُعتقد أنه المرة الأولى منذ 27 عاماً. وتم بالفعل إلغاء فعاليات مثل «تروبينغ ذا كولور»، وحفلات الحديقة، وخدمة «أوردر أوف غارتر».
وعادة ما تعود الملكة من وندسور، إلى القصر في مايو (أيار)، حيث تقضي معظم وقتها حتى العطلة الصيفية السنوية. ولكن مساعدين ملكيين قالوا إنها ستكسر التقاليد، دون أي ارتباطات أو نشاطات، حتى يزول التهديد من فيروسات «كورونا». وقال مصدر ملكي، «الملكة لن تفعل أي شيء يتعارض مع النصيحة الموجهة للأشخاص في فئتها العمرية، وستتخذ كل النصائح المناسبة».
وتابع: «هناك مناقشات حول ما يمكن وما لا يمكننا القيام به في أكتوبر، ولم نلغِ الكثير من الارتباطات، ولكن لا شيء يدرج في جدول أعمال صاحبة الجلالة في الوقت الحالي». وأضاف المصدر قائلاً: «إذا كانت هناك نصيحة، في الأشهر المقبلة، بأنه من الجيد بالنسبة لها أن تعود إلى لندن، فقد تفعل ذلك، ولكن حتى ذلك الوقت، تريد أن تكون مسؤولة في أفعالها أمام الأمة».


مقالات ذات صلة

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير وليام وزوجته كايت (أرشيفية - رويترز)

بمناسبة عيد ميلادها الـ43... الأمير وليام يشيد بزوجته

أشاد الأمير وليام بالقوة «الرائعة» التي أظهرتها زوجته كايت، التي تحتفل بعيد ميلادها الثالث والأربعين، الخميس، بعد عام حاربت خلاله مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.