أكبر تجمع لأقزام بابا نويل في تايلاند

1792 طفلا يشكلون كلمة «سيام»

تجمع لأقزام بابا نويل (إ.ب.أ)
تجمع لأقزام بابا نويل (إ.ب.أ)
TT

أكبر تجمع لأقزام بابا نويل في تايلاند

تجمع لأقزام بابا نويل (إ.ب.أ)
تجمع لأقزام بابا نويل (إ.ب.أ)

شكل مئات من طلبة المدارس في تايلاند أطول سلسلة لكتابة كلمة «سيام»، وهو الاسم القديم لمملكتهم الواقعة في جنوب شرقي آسيا، محطمين الرقم العالمي لأكبر تجمع للأطفال متنكرين في هيئة الأقزام التي تساعد بابا نويل في توزيع هدايا عيد الميلاد.
وتجمع 1792 طفلا تراوحت أعمارهم بين 9 و15 سنة يرتدون القبعات ذات اللون الأحمر والأخضر والأبيض وقمصانا قطنية على نفس الشاكلة وآذانا بلاستيكية مدببة اشتهر بها هذا الكائن الأسطوري واصطفوا أمام مجمع تجاري في العاصمة التايلاندية بانكوك، حسب «رويترز». ووقف الأطفال على هذا الوضع 5 دقائق قبل أن يفوزوا باللقب في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقال ريتشارد ستينينغ ممثل غينيس الذي حضر الاحتفال: «سيكون صعبا على أي دولة تحطيم هذا الرقم القياسي».
وتم استبعاد 14 طفلا لعدم ارتدائهم الآذان البلاستيكية الطويلة. وتحقق الرقم القياسي السابق في بريطانيا عام 2013 بمشاركة 1110 أطفال.
وعلى الرغم أن تايلاند تقطنها غالبية بوذية فإنها تستفيد من الجانب التجاري للاحتفال بعيد الميلاد وتنتشر في متاجرها وفنادقها مظاهر الاحتفالات وعلى رأسها شجرة عيد الميلاد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.