رئيس الهلال قال إن إتحاد الكرة مكبل وضعيف ولا يرجى منه شيء

عبدالرحمن بن مساعد يطالب {عيد} بالإستقالة.. والجماهير تشن حملة لإقصاء لوبيز

لاعبوا الأخضر يتحسرون بعد خسارة بطولة الخليج على يد قطر (تصوير: علي العريفي)
لاعبوا الأخضر يتحسرون بعد خسارة بطولة الخليج على يد قطر (تصوير: علي العريفي)
TT

رئيس الهلال قال إن إتحاد الكرة مكبل وضعيف ولا يرجى منه شيء

لاعبوا الأخضر يتحسرون بعد خسارة بطولة الخليج على يد قطر (تصوير: علي العريفي)
لاعبوا الأخضر يتحسرون بعد خسارة بطولة الخليج على يد قطر (تصوير: علي العريفي)

فتح الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال, النار على إتحاد الكرة السعودي وذلك في أعقاب الخسارة الأليمة التي تعرض لها المنتخب السعودي في نهائي {خليجي 22} على يد قطر 2/, وقال على حسابه الرسمي في تويتر: بهذه المنظومة ( اتحاد وجهاز فني للمنتخب ) لا أرى إلا مشاركة مخيبة للآمال لمنتخبنا في كأس آسيا بعد43 يومًا وأتمنى أن أكون مخطئًا, لا يمكن لأي اتحاد رئيسه لا يأتي بقائمته معه بحيث يكون فريق عمل متجانس ــ أن يقدم عملًا ناجحًا.
وتابع: لأن الاتحاد السعودي لكرة القدم مكبل كون رئيسه لم يأت بقائمته فسيظل ضعيفًا وغير فاعل ولا يرجى منه أي نتائج ملفتة أيًا كان رئيسة, ولا بد من استقالة إدارة الإتحاد السعودي لكرة القدم وإعادة الانتخابات مع تغيير النظام وأن يأتي رئيس الإتحاد الجديد بقائمته حتى يستطيع أن ينجز.
وقال الرئيس الهلالي أن اللاعبين أدوا مجهودات فردية في المباراة ولم يقصروا, وهاجم الإسباني لوبيز مدرب الأخضر بالقول: { لا أدري ماذا كان يريد لوبيز بإشراك سلمان الفرج في مكان غير مكانه لمدة 65 دقيقة ولديه يحيى الشهري كان بالإمكان إشراكه من البداية}.
وتابع: على مدى شوطين لم تسنح لنا غير الهدف الذي جاء من ركنية الا فرصة حقيقية أو فرصتين وعدا ذلك استحواذ بدون فاعلية ،ودفاعنا مكشوف في الكرات الثابتة.
يذكر أن الجماهير السعودية فجرت غضبها عقب الخسارة وحملت الأسباني لوبيز كارو المدير الفني مسئولية ضياع اللقب بسبب الأداء المهتز الذي قدمه المنتخب السعودي في جميع مباريات البطولة التي شهدت احتفاظ المدرب الأسباني بمجموعة من العناصر المميزة على مقاعد البدلاء.
وكانت معظم استفسارات الجماهيرية السعودية عن اصرار لوبيز على اللعب بمهاجم واحد في جميع المباريات السابقة بما فيها النهائي، خاصة وان بجانبه عدة عناصر قد يكون لها شان في حالة وجودهم بالتشكيلة الأساسية مثل نايف هزازي ومختار فلاته، إلا ان المدرب اصر الاعتماد على ناصر الشمراني وعدم دعمه بمهاجم ثاني.
وطالب عدد كبير من الجماهير السعودية بإقالة لوبيز وعدم الاستعانة بخدماته في بطولة كأس الأمم الآسيوية في استراليا والتي يواجه خلالها المنتخب الأخضر مهمة صعبة وقوية امام منتخبات اقوى من المنتخبات الثمانية المشاركة في كأس الخليج، لذلك قد يكون قرار الاقالة هو الأفضل لتجديد دماء المنتخب السعودي فنيا قبل المشاركة الأسيوية.
يذكر أن المنتخب السعودي يلعب في المجموعة الثانية بكأس الأمم الآسيوية بجانب منتخبات كوريا الشمالية والصين وأوزبكستان



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».