مشروع قانون بريطاني لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب

مشروع قانون بريطاني لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب
TT

مشروع قانون بريطاني لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب

مشروع قانون بريطاني لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب

عرضت الحكومة البريطانية اليوم (الأربعاء)، مشروع القانون الذي أعدته لتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب؛ لكن الشكوك تبقى قائمة حول إمكانية الاستمرار في تطبيق بعضها، لا سيما تلك المتعلقة بمنع متشددين سابقين من العودة إلى البلاد.
ومشروع القانون هذا هو السابع من نوعه منذ اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك وهدفه التصدي بأشكال جديدة لتهديد يزداد خطورة مع ظهور تنظيم «داعش».
وقالت وزيرة الداخلية تريزا ماي إن «التهديد لم يكن أبدا من قبل بهذا المستوى المرتفع»، مشيرة إلى أنها تراهن على دعم الأحزاب الـ3 الرئيسية من أجل تبني النص قبل انتخابات مايو (أيار) 2015.
لكن عدة نقاط يمكن أن تطرح مشاكل رغم أنه جرى تخفيف بعض الإجراءات في النص مقارنة مع ما أعلنه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في سبتمبر أمام البرلمان.
وبدءا بالإجراء الأساسي الذي يقضي بمنع عودة متطرفين بريطانيين - يقدر عددهم بنحو 500 - إلى البلاد بعد مغادرتهم إلى العراق أو سوريا وبحسب خطة وزيرة الداخلية فإنه سيكون أمام المتطرفين المسلحين السابقين الاختيار بين العودة وقبول وضعهم تحت مراقبة أجهزة الأمن، أو منعهم من دخول الأراضي البريطانية لفترة تصل إلى سنتين.
وهذا الإجراء يثير انقساما شديدا في البرلمان ويصطدم بمواقف الليبراليين الديمقراطيين الشركاء في الائتلاف الحكومي. كما أن منظمات غير حكومية ومنظمة العفو الدولية تعارضه أيضا وتعتبر أنه يخالف القانون الدولي، ويمكن أن يجعل من هؤلاء الأشخاص عديمي الجنسية.
لكن البند المتعلق بسحب الجنسية البريطانية من الأشخاص، الذين يشتبه في أنهم غادروا البلاد «للقيام بعمل مرتبط بالإرهاب» يواجه معارضة أقل. لكن من شأنه، كما تقول منظمات غير حكومية، أن يؤدي إلى وصم المسلمين في بريطانيا بتهمة الإرهاب بشكل إضافي.
ويتضمن المشروع أيضا قيودا جديدة على المسافرين وعلى شركات الطيران. ويمكن للشركات الرافضة الالتزام بها أن تمنع من الهبوط في بريطانيا.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».