تعافي مؤشرات الاستهلاك والتصدير والأعمال الألمانية بعد تراجعات كبيرة

مع الاتجاه لتخفيف قواعد التباعد الاجتماعي ورفع قيود السفر لأوروبا

عامل في شركة {مرسيدس} لتصنيع السيارات (أ.ب)
عامل في شركة {مرسيدس} لتصنيع السيارات (أ.ب)
TT

تعافي مؤشرات الاستهلاك والتصدير والأعمال الألمانية بعد تراجعات كبيرة

عامل في شركة {مرسيدس} لتصنيع السيارات (أ.ب)
عامل في شركة {مرسيدس} لتصنيع السيارات (أ.ب)

تعافت مؤشرات اقتصادية في ألمانيا، بالتزامن مع اعتزام البلاد تخفيف قواعد احترازية، حافظت من خلالها على عدم حدوث انهيارات قوية في الاقتصاد الصحة. وارتفع المناخ الاستهلاكي في ألمانيا على نحو طفيف عقب تراجعه التاريخي الشهر الماضي بسبب جائحة كورونا. فقد ارتفع مؤشر التنبؤ بالمناخ الاستهلاكي لمعهد «جي إف كيه» الألماني لأبحاث الاستهلاك بالنسبة ليونيو (حزيران) المقبل إلى سالب 9.‏18 نقطة، بزيادة قدرها 2.‏4 نقطة مقارنة بالتنبؤ الخاص بمايو (أيار) الجاري.
وذكر المعهد أمس الثلاثاء، أن هذه ثاني أدنى قيمة يسجلها المؤشر في ألمانيا. وفيما يتعلق بالميل للشراء، ارتفع المؤشر بمقدار عشر نقاط مقارنة بشهر مضى ليسجل 5.‏5 نقطة، إلا أنه تراجع بمقدار 45 نقطة مقارنة بنفس الشهر عام 2019.
يأتي هذا في الوقت الذي تعافت فيه أيضا معنويات المصدرين الألمان بعض الشيء في مايو أيار بعد أبريل (نيسان) «كارثي»، والذي كان أول شهر كامل من إجراءات الغلق الشامل لمكافحة فيروس كورونا في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقال معهد إيفو أمس، مركز الأبحاث الذي مقره ميونيخ في إصدار شهري «عمليا، إنه ما زال كل قطاع يتوقع مزيدا من التراجعات، لكنها ستكون أقل حدة مما كان متوقعا في الشهر السابق».
يقوم مؤشر إيفو للصادرات على مسح يشمل نحو 2300 شركة صناعية، وقد ارتفع في مايو إلى - 26.9 من - 50.2. والرقم قراءة صافية لعدد المجيبين الذين يتوقعون زيادة ناقصا منه عدد من يتوقعون انخفاضا.
ورصد مؤشر معهد «إيفو»، تحسنا طفيفا في مناخ الأعمال في ألمانيا عقب انهياره التاريخي بسبب أزمة جائحة كورونا.
وأعلن المعهد يوم الاثنين في ميونيخ أن مؤشر مناخ الأعمال ارتفع في مايو الجاري بمقدار 3.‏5 نقطة ليصل إلى 5.‏79 نقطة. ويأتي هذا الارتفاع عقب تراجع قياسي للمؤشر.
وكان يتوقع الخبراء ارتفاع المؤشر في المتوسط إلى 5.‏78 نقطة. وقال رئيس المعهد، كليمينس فوست، إن المرحلة الأولى من تخفيف قيود جائحة كورونا أحدثت بريق أمل.
وبدأت ألمانيا، الأقل تأثرا بتداعيات فيروس كورونا المستجد، صحيا واجتماعيا واقتصاديا، تخفيف الإجراءات الاحترازية، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أمس أن الحكومة تعتزم تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي اعتبارا من 29 يونيو، قبل الموعد المخطط سلفا بأسبوع، ورفع التحذير من السفر إلى 31 دولة أوروبية اعتبارا من منتصف يونيو.
تأتي تلك التقارير في وقت ستناقش فيه الولايات الألمانية مع المستشارة أنجيلا ميركل سبل تخفيف مزيد من قيود إجراءات العزل العام المفروضة منذ مارس (آذار) لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسيحاول رؤساء حكومات الولايات الست عشرة الاتفاق مع ميركل اليوم الأربعاء، على سبل المضي قدما صوب تخفيف القيود مع تحقيق التوازن بين الحاجة لإنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا، والذي يواجه أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية، وحماية الصحة العامة.
وحثت ميركل على توخي الحذر وعبرت عن قلقها من احتمال ظهور موجة جديدة من حالات الإصابة بالمرض.
وذكرت صحيفة بيلد اليومية نقلا عن مسودة وثيقة، لا تزال بحاجة لموافقة الولايات، أن ميركل التي تعرضت لضغوط من رؤساء حكومات الولايات وافقت على تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي اعتبارا من 29 يونيو بدلا من الخامس من يوليو (تموز).
ولدى سؤاله عن التقرير، رفض متحدث باسم الحكومة الألمانية التعليق وقال إنه لا يريد إصدار حكم مسبق على نتيجة المحادثات الجارية في هذا الشأن.
وقالت الصحيفة إن التجمعات في الأماكن العامة ستقتصر على عشرة أشخاص بحد أقصى أو أفراد أسرتين.
وأضافت أنه لن يكون هناك قيود على عدد من يتزاورون في البيوت على أن يراعوا الحفاظ على مساحات كافية فيما بينهم ووجود هواء متجدد في المكان.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن الحكومة الألمانية سترفع التحذير من السفر إلى 31 دولة أوروبية اعتبارا من 15 يونيو إذا سمح وضع فيروس كورونا بذلك. وأضافت الوكالة استنادا لوثيقة قد يوافق عليها مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أن هذا سيشمل بريطانيا وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا إضافة إلى 26 دولة من شركاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي.
ونشب خلاف في مطلع الأسبوع عندما قال رئيس وزراء ولاية تورنجن إنه سيلغي قواعد ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي بينما تريد بعض الولايات الأخرى، ومنها بافاريا التي شهدت عددا كبيرا من الإصابات والوفيات بالمرض، الإبقاء على الإجراءات الأشد صرامة. وتمكنت ألمانيا من إبقاء معدل الوفيات منخفضا نسبيا إذ بلغ 8302 حتى الآن رغم اقتراب عدد حالات الإصابة من 180 ألفا.



«المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» بمسقط لبحث الفرص الاستثمارية

افتتاح «المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» في مسقط (العمانية)
افتتاح «المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» في مسقط (العمانية)
TT

«المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» بمسقط لبحث الفرص الاستثمارية

افتتاح «المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» في مسقط (العمانية)
افتتاح «المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» في مسقط (العمانية)

شهدت العاصمة العمانية، مسقط، الثلاثاء، تنظيم «المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» الذي أقيم بمناسبة احتفال البلدين بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما، ويهدف لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك وإقامة الشراكات في مختلف المجالات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.

ويسعى المنتدى الذي رعاه وزير التراث والسياحة العماني سالم بن محمد المحروقي، بحضور عدد من ممثلي شركات القطاع الخاص في كلا البلدين، ويستمر يومين، إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان والبرازيل، لا سيما في مجالات الاستثمار والطاقة النظيفة وإعادة التصدير والصناعات الثقيلة والأمن الغذائي وتقنية المعلومات، وفتح آفاق أوسع لتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجالات البحث والابتكار والزراعة والفضاء والتعدين.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن وزير السياحة البرازيلي سيلزو سابينو أوليفيرا، تأكيده على ضرورة تعزيز الشراكات في مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التجارب التجارية الناجحة بين البلدين، داعياً إلى تكثيف التعاون الاستثماري والتجاري وتبادل الخبرات لمختلف المجالات.

من جانبه، قال بانكاج كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار البرازيلي، إن المنتدى يأتي تأكيداً على عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ويعد فرصة للتعريف ببيئة الأعمال والاستثمار في سلطنة عُمان.

من جهته، قال طلال بن سليمان الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى البرازيل، إن الاحتفال بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان والبرازيل، يعد فرصة للشركات ورجال الأعمال من كلا البلدين للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، مؤكداً على رغبة المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي الشركات في البرازيل للتعرف عن كثب على المقومات الاستثمارية والفرص التي تتيحها سلطنة عُمان وسبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

صاحبَ «المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» إقامة معرض للمنتجات والخدمات البرازيلية بعنوان: «صُنع في البرازيل» (العمانية)

وأكد الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان على مشاركة الغرفة في تنظيم هذا المنتدى والمعرض المصاحب له الذي يأتي انطلاقاً من توجهاتها الاستراتيجية في خدمة القطاع الخاص لتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال، داعياً جميع الشركات العُمانية إلى المشاركة في هذا المنتدى والمعرض المصاحب والاستفادة من الفرص المتاحة لإقامة شراكات مع نظرائهم البرازيليين.

«المنتدى العُماني البرازيلي للاستثمار» ومعرض «صُنع في البرازيل» فرصة لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين (العمانية)

وقد صاحب أعمال المنتدى معرض «صُنع في البرازيل»، وهو معرض متعدد القطاعات ومخصص للمنتجات والخدمات البرازيلية، بمشاركة عدد من الشركات والمصانع البرازيلية لعرض وبيع منتجاتها، إضافة إلى استكشاف الفرص المتاحة بالسوق العُمانية والاستفادة من المناطق الحرة في سلطنة عُمان في عملية إعادة التصدير لدول آسيا وشرق وشمال أفريقيا.

كما صاحب المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم من البرازيل.


شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة السفر إلى «العلا» شمال غربي المملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«عطلات السعودية» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«عطلات السعودية» (الشرق الأوسط)
TT

شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة السفر إلى «العلا» شمال غربي المملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«عطلات السعودية» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«عطلات السعودية» (الشرق الأوسط)

في خطوة الهدف منها تعزيز تجربة السفر إلى محافظة العلا الواقعة غرب المملكة، وتوفير عروض مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات السياحية المتنوعة، أعلنت «عطلات السعودية» بالتعاون مع العلا، الواحة التاريخية الواقعة في شمال غربي المملكة، شراكة استراتيجية من خلال مذكرة تفاهم ضمن مشاركتهما في معرض سوق السفر العربي 2024، المقام حالياً في دبي الإماراتية.

وبجزء من الشراكة، ستوفر السعودية ست رحلات أسبوعية، بواقع أربع رحلات من الرياض، أيام الثلاثاء والخميس والسبت والأحد، ورحلتين من جدة يومي الخميس والأحد.

وتتاح هذه الرحلات للحجز بشكل مستقل أو كأنه جزء من باقات شاملة تشمل تذاكر الطيران، والإقامة، والنقل والجولات، عبر الموقع الإلكتروني

وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في السعودية أرفيد موهلين، إن تعزيز عروض الخدمات سيشمل رحلات مستمرة ومخصصة إلى العلا، مبيناً أنه «من خلال توحيد الجهود، فإننا لا نسهم فقط للترويج لوجهة استثنائية للسياحة السعودية فحسب، ولكننا نعمل على توفير رحلة غنية بالثراء الثقافي والتاريخي للمحافظة».

ومن جانبها، قالت المديرة التنفيذية لتسويق الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا ميلاني دي سوزا، إن التعاون مع عطلات السعودية يمثل التزاماً كبيراً ليس فقط بتعزيز وجود المحافظة بوصفها وجهة سياحية رائدة، بل أيضاً لضمان أن كل زيارة تمثل تجربة فريدة للضيوف.

وبينت أن دمج الجهود التسويقية على أوسع نطاق مع السعودية، الهدف منها تقريب العلا من المقيمين السعوديين والمسافرين الدوليين على حد سواء، مما يجعلها وجهة على مدار العام تقدم عجائب تراثها التاريخي ووسائل الراحة بأعلى معايير الضيافة العالمية.

وتساعد هذه الشراكة على تحقيق توازن دقيق بين الترويج للسياحة والحفاظ على الجوانب الثقافية والبيئية الفريدة للعلا.

وتتضمن الشراكة أيضاً حملات تسويقية رقمية واسعة النطاق ذات علامة تجارية مشتركة تركز على المملكة، وعروض ترويجية خاصة من خلال برنامج الولاء (الفرسان)، وبرامج تعليمية للموظفين لتعميق معرفتهم بعروض العلا.

وفي جزء من الاتفاقية، سيتم إنشاء صفحة مخصصة تضم 3 - 4 عروض سفر إلى العلا، تهدف إلى توفير فرص التعليم والإثراء الثقافي والتمكين الاقتصادي للزوار.

وتدعم الشراكة مع السعودية الحملة التسويقية العالمية الأولى على الإطلاق للعلا، «Forever Revitalising»، والتي تم إطلاقها في 29 فبراير (شباط)، وستستمر حتى نهاية العام في تسع دول بست لغات.

ويهدف النشاط المخطط له إلى المساهمة في تعزيز التصور العالمي للعلا من خلال استراتيجيات التسويق المبتكرة وعروض السفر الشاملة.


مصرف «يوني كريديت» الإيطالي يُسرع تقليص تعرضه لروسيا

المقر الرئيسي لمصرف «يوني كريديت» في ميلانو (رويترز)
المقر الرئيسي لمصرف «يوني كريديت» في ميلانو (رويترز)
TT

مصرف «يوني كريديت» الإيطالي يُسرع تقليص تعرضه لروسيا

المقر الرئيسي لمصرف «يوني كريديت» في ميلانو (رويترز)
المقر الرئيسي لمصرف «يوني كريديت» في ميلانو (رويترز)

قال الرئيس التنفيذي لـ«يوني كريديت»، ثاني أكبر مصرف في إيطاليا، إن المصرف سيُسرع وتيرة تقليص تعرضه المحلي لروسيا، مع تضاعف أرباح الوحدة الروسية في الربع الأول.

وأعلن المصرف عن تحقيق أرباح صافية للربع الأول بلغت 213 مليون يورو (229 مليون دولار) يوم الثلاثاء، ارتفاعاً من 99 مليوناً قبل عام، وفق «رويترز».

وبعد مصرف «رايفايزن» الدولي النمساوي، يعد مصرف «يونيكريديت» المصرف الأوروبي الأكثر تعرضاً لروسيا، حيث يدير مصرفاً تجارياً.

كما أن لديه تعرضاً عبر الحدود بسبب القروض التي قدمتها أعماله غير الروسية للعملاء الروس.

ويشير التعرض عبر الحدود للمخاطر المالية التي تواجهها الشركات أو المؤسسات المالية بسبب أنشطتها في بلدان أخرى غير بلدها الأصلي.

وقال الرئيس التنفيذي السابق للاستثمار في «يو بي إس»، أندريا أورسيل، الذي انضم إلى «يوني كريديت» عام 2021، للمحللين عبر الهاتف: «سيكون التعامل مع التعرض المتبقي عبر الحدود أو سداده بحلول نهاية عام 2025»، مضيفاً أن المصرف خفَّضه بالفعل بنسبة 91 في المائة خلال العامين الماضيين.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة والعقوبات الدولية التي شلَّت نشاط المصارف الروسية، شهد المقرضون الغربيون في روسيا ارتفاع أرباحهم منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وقالت مصادر لـ«رويترز» إن «المركزي الأوروبي» كتب في الآونة الأخيرة إلى مصارف منطقة اليورو العاملة في روسيا يطالبها بتقليص أنشطتها هناك أو المخاطرة بغرامات بموجب إجراءات تأديبية يمكن أن تؤدي إلى إلغاء الترخيص المصرفي.

وقال أورسيل: «فيما يتعلق بالتعرض المحلي، فقد انخفض بنسبة 67 في المائة على مدى العامين الماضيين أو نحو ذلك، ونحن نواصل الضغط بشكل حاسم، ويجب أن تتوقع انخفاضاً متسارعاً».

رفع توقعاته للمكافآت

ويوم الثلاثاء، رفع «يوني كريديت» من توجيهاته لمكافأة المستثمرين لعام 2023 بعد تحقيق دخل صافي ربع سنوي أعلى بكثير من المتوقَّع وتعزيز مستويات رأس المال بشكل أكبر.

وحقق المصرف صافي ربح قدره 2.6 مليار يورو (2.8 مليار دولار) عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس (آذار)، مقابل متوسط توقعات المحللين البالغ 2.13 مليار يورو، وفق «رويترز».

كما تجاوزت الإيرادات التوقعات، إذ انضم «يوني كريديت» إلى منافسه الأكبر «إنتيسا سانباولو» في تسليط الضوء على تعافي صافي الرسوم، التي قفزت بنسبة 16 في المائة على أساس ربع سنوي، بينما انخفض الدخل من الفجوة بين أسعار الإقراض والودائع بنسبة 0.9 في المائة.

ومع بلوغ أسعار الفائدة ذروتها، تعمل المصارف على استبدال الأرباح من أعمال الإقراض بالرسوم التي تكسبها على بيع منتجات الاستثمار، والتي زادها «يوني كريديت» بنسبة 36 في المائة في هذا الربع.

وتوقع المصرف أن يصل صافي الدخل للعام بأكمله إلى أكثر من 8.5 مليار يورو، بعد أن توقع في السابق تحقيق صافي ربح في 2024 يتماشى إلى حد كبير مع 2023.

وبعد استبعاد الدعم من الإعفاءات الضريبية، بلغ صافي دخل المصرف العام الماضي 8.6 مليار يورو، والتي صُرفت بالكامل للمساهمين من خلال إعادة شراء الأسهم والأرباح.

وقال «يوني كريديت» إنه سيطابق ذلك التوزيع هذا العام. وبعد تحديد هدف توزيع بنسبة 90 في المائة لعام 2024 فإن ذلك يشير إلى أنه يتوقع أن يصل صافي الدخل إلى نحو 9.6 مليار يورو أو أنه سيصرف جزءاً من احتياطيات رأسماله الزائدة.

وارتفع رأس المال الأساسي، وهو مقياس رئيسي للقدرة المالية للمصرف، إلى 16.2 في المائة من الأصول المرجحة بالمخاطر من 15.9 في المائة في نهاية العام الماضي، متجاوزاً التوقعات. وانخفضت الأصول المرجحة بالمخاطر في هذا الربع، ويُعزى ذلك جزئياً إلى انخفاض الإقراض ولكن أيضاً إلى معاملات نقل المخاطر التي يقوم بها المصرف لتحرير رأس المال.

وركز أورسيل على الأنشطة التي تعظّم العائد من رأس المال المُستخدم ويوفر مدفوعات جذابة للمستثمرين، وذلك في الغالب من خلال إعادة شراء الأسهم.


ارتفاع تسليمات «إيرباص» 13 % خلال أبريل

عرض نموذج لطائرة إيرباص في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (رويترز)
عرض نموذج لطائرة إيرباص في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (رويترز)
TT

ارتفاع تسليمات «إيرباص» 13 % خلال أبريل

عرض نموذج لطائرة إيرباص في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (رويترز)
عرض نموذج لطائرة إيرباص في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (رويترز)

أعلنت شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، أنها سلمت 61 طائرة في أبريل (نيسان) الماضي، بزيادة 13 في المائة عن تسليمات الشهر نفسه من عام 2023، لتصل التسليمات حتى الآن منذ بداية العام الحالي إلى 203 طائرات.

وأظهرت بيانات شهرية من «إيرباص»، أن شركة طيران لم تحدد هويتها طلبت شراء 51 طائرة من طراز A321neo، كما قامت شركة «IAG» المالكة للخطوط الجوية البريطانية بتعديل خمس طائرات ضيقة البدن ضمن مجموعتها.

في غضون ذلك، قالت شركة «إيرباص» إنه لا يوجد تغيير في هدفها لدخول الطائرة A350 Freighter إلى الخدمة بعد أن شككت شركة تأجير كبرى في الجدول الزمني للتطوير.

وقالت «إيرباص» العام الماضي إنها ستؤجل دخول الطائرة إلى الخدمة من 2025 إلى 2026. لكنها قالت بشكل منفصل إنها تعمل على زيادة حجم باب تحميل البضائع الرئيسي بالطائرة.

وقال ستيفن أودفار - هازي، الرئيس التنفيذي لشركة «Air Lease Corp»، للمحللين يوم الاثنين إن تغيير التصميم يعني أن هناك حاجة لمزيد من الوقت للحصول على الموافقات، مما يشير إلى احتمال حدوث تأخيرات جديدة.

أضاف: «نعتقد، بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها من شركة (إيرباص)، أن البرنامج سيتأخر، بسبب اعتماد التعديل الجديد لباب الشحن، وتأثيره على جسم الطائرة والأرضية وهيكل هيكل الطائرة».

وكان الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد» للطيران قال يوم الاثنين إن الشركة ستدرس شراء عدد قليل من طائرات «إيرباص» و«بوينغ» على مدى السنوات الخمس المقبلة، في حال أتاحت الشركتان فرصاً للتسليم.

وتخطط شركة الطيران، التي مقرها أبوظبي، لزيادة أسطولها من الطائرات ذات البدن الضيق والعريض إلى 150 طائرة خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة مع نحو 80 لديها حالياً، وهو ما يعني أنها تخطط لإضافة ما بين 10 إلى 15 طائرة جديدة سنوياً.

وسُتضاف معظم هذه الطائرات الجديدة من خلال الطلبيات الحالية لطائرات «إيرباص» إيه320، وإيه،350 و«بوينغ 787».

وتواجه شركتا «إيرباص» و«بوينغ» صعوبات في الوفاء بجداول التسليم بسبب مشكلات في سلاسل التوريد، فيما تراجع إنتاج «بوينغ» بسبب زيادة فحوص الجودة، وعمليات التدقيق التي تجريها الجهات التنظيمية. وعمدت «بوينغ» إلى تغيير إدارتها بعد سلسلة من مشكلات السلامة التي أثرت على ثقة الصناعة فيها.


اليابان تهدد باتخاذ إجراءات ضد تقلبات الين غير المنظمة

تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

اليابان تهدد باتخاذ إجراءات ضد تقلبات الين غير المنظمة

تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تظهر ورقة الين الياباني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

هددت الحكومة اليابانية، يوم الثلاثاء، بأنها قد تُضطر إلى اتخاذ إجراءات ضد أي تحركات غير منظمة لصرف العملات الأجنبية بسبب المضاربة، ما يعزز استعداد طوكيو للتدخل مرة أخرى لدعم الين الهش.

وقال ماساتو كاندا، نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية، للصحافيين: «من الأفضل أن تظل أسعار الصرف مستقرة وفقاً للأساسيات، وإذا كانت السوق تعمل بشكل سليم بهذه الطريقة، فلا داعي بالطبع لتدخل الحكومة»، وفق «رويترز».

وأضاف: «ومع ذلك، عندما تحدث تقلبات مفرطة أو تحركات غير منظمة بسبب المضاربة، فإن السوق لا تعمل، وقد تُضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات مناسبة. سنواصل اتباع النهج الحازم نفسه الذي اتبعناه في الماضي».

ويشتبه في أن طوكيو تدخلت في يومين منفصلين على الأقل، الأسبوع الماضي، لدعم الين بعد أن انخفض إلى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من 3 عقود.

وتشير بيانات بنك اليابان إلى أن السلطات أنفقت أكثر من 9 تريليونات ين (58.4 مليار دولار) للدفاع عن العملة؛ ما ساعد على رفع الين من أدنى مستوى في 34 عاماً عند 160.245 ين مقابل الدولار إلى أعلى مستوى في شهر واحد تقريباً عند 151.86 ين على مدى أسبوع.

وتقدَّر المبالغ التي أنفقتها طوكيو خلال تدخلاتها الأخيرة في السوق لدعم الين في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) 2022 بنحو 60 مليار دولار.

واستمر الين، الذي انخفض بنسبة 9 في المائة تقريباً مقابل الدولار هذا العام، بالانخفاض مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، حيث كان فارق أسعار الفائدة الكبير عبئاً على العملة، على الرغم من التحذيرات الجديدة من المسؤولين اليابانيين بعد جولتين من عمليات بيع الدولار المشتبه بها، الأسبوع الماضي.

وانخفض الين، يوم الجمعة، إلى 151.86 ين للمرة الأولى منذ 10 أبريل (نيسان)، حيث أدت بيانات الوظائف الأميركية الشهرية الأقل من المتوقع إلى تفاقم الخسائر بعد أن أشارت بيانات بنك اليابان إلى أن التدخل الرسمي كان من الممكن أن يصل إلى نحو 9 تريليونات ين (58.37 مليار ين).

وقال كبير الاقتصاديين في معهد «دايتشي لايف» للبحوث، هيديو كومانو، إن اليابان مترددة في التدخل في سوق العملات بالنظر إلى احتياطاتها المحدودة المتاحة من الدولار النقدي، وتعليقات وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بأن مثل هذه التحركات مقبولة فقط في ظروف نادرة.

وأضاف كومانو: «ربما بدأ كاندا بتحذير لفظي مبكراً، حيث يريد تثبيت سعر الصرف عند نحو 150 يناً مقابل الدولار على الأقل حتى نحو 15 مايو (أيار) عندما تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي.

وقال رئيس مجموعة ضغط الأعمال القوية «كيدرين»، ماساكازو توكورا، في مؤتمر صحافي منتظم، يوم الثلاثاء، إن الين الأضعف من 150 يناً (مقابل الدولار) أمر مبالغ فيه. وأضاف أن التقلبات الناجمة عن المضاربة في العملات غير مرغوبة.

وقال توكورا: «إذا كانت السلطات قد تدخلت، فقد كان الوقت مناسباً جداً».

وتعرض الين لضغوط على الرغم من قرار بنك اليابان التاريخي بالتخلص من أسعار الفائدة السلبية في مارس (آذار) مع ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وبقاء أسعار الفائدة اليابانية بالقرب من الصفر.

وأدى هذا التحرك إلى خروج الأموال من الين إلى أصول ذات عائد أعلى، مع تصاعد الضغوط في الأشهر الأخيرة مع تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأشار كاندا إلى أن عدداً من الدول إلى جانب اليابان أعربت عن مخاوف جدية بشأن تقلب سوق العملات الأجنبية في اجتماع عُقد قبل مؤتمر وزراء مالية ومحافظي المصارف المركزية في مجموعة «آسيان + 3» في العاصمة الجورجية تبليسي، الأسبوع الماضي.

وتضم مجموعة «آسيان + 3» رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) العشر، بالإضافة إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية.

وقال كاندا: «المخاوف الحالية لا تقتصر على اليابان».

«نيكي» يرتفع بأكثر من 1 في المائة

قفز مؤشر «نيكي» الياباني أكثر من 1 في المائة، يوم الثلاثاء، وسط تحسن ثقة المستثمرين مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، واستمرار مكاسب أسهم التكنولوجيا.

وارتفع المؤشر 1.57 في المائة إلى 38.835.10 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 أبريل.

وأغلق المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.65 في المائة إلى 2746.22 نقطة.

ووفرت الأسهم الأميركية زخماً جديداً مع ارتفاع توقعات السوق لفرصة قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفعت الأسهم اليابانية على نطاق واسع وسط الأخبار الإيجابية، حيث سجل 152 سهماً من إجمالي 225 سهماً على مؤشر «نيكي» مكاسب.

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية أسبوع طويلة للحصول على دعم من أداء «وول ستريت» بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة «أبل» عن نتائج إيرادات متفائلة. وتعززت مكاسب الجلسة بشكل كبير بصعود المؤشر «نيكي» نحو 600 نقطة.

تسارع نمو قطاع الخدمات

وكشف تقرير اقتصادي نُشر، الثلاثاء، عن تسارع وتيرة نمو نشاط قطاع الخدمات في اليابان خلال الشهر الماضي. ووفقاً لتقرير بنك «جيبون»، ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات الشهر الماضي إلى 54.3 نقطة، مقارنة بـ54.1 نقطة في مارس الماضي.

يُشار إلى أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، بينما تشير القراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وفي الوقت نفسه، واصلت وتيرة نمو الأعمال الجديدة في القطاع تسارعها، حيث وصل مؤشرها الفرعي إلى أعلى مستوياته منذ يونيو (حزيران) الماضي، حيث يواصل المؤشر الارتفاع للشهر السادس على التوالي.

وقال المسؤولون الذين شملهم الاستطلاع إن تحسن الظروف الاقتصادية ومرونة طلب المستهلكين هما السبب وراء تحسن الأعمال الجديدة. كما أسهمت الصادرات بشكل إيجابي في نمو الأعمال الجديدة ككل خلال الشهر الماضي، وكانت الزيادة الأخيرة هي الأقوى خلال 9 أشهر.

وفي الوقت نفسه، استمر نمو التوظيف في قطاع الخدمات الياباني للشهر السابع على التوالي، على الرغم من أن معدل نمو التوظيف ظل مستقراً مقارنة بالشهر السابق.


«طيران الإمارات» توسِّع اتفاقية الإنترلاين مع «ناس» لربط السعودية بالعالم

جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الإمارات» توسِّع اتفاقية الإنترلاين مع «ناس» لربط السعودية بالعالم

جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «طيران الإمارات» و«ناس» (الشرق الأوسط)

أبرمت «طيران الإمارات» اليوم، مذكرة تفاهم مع «طيران ناس» السعودي، على هامش معرض سوق السفر العربي 2024، لتوسيع اتفاقية الإنترلاين بين الناقلتين مع خطط لفتح رحلات ربط جديدة وتوفير مزيد من خيارات السفر لعملاء «ناس» عبر دبي.

وبحضور الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ورئيس مجلس إدارة «طيران ناس» عايض الجعيد، وعدد من كبار المسؤولين، وقَّع نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات» عدنان كاظم، مذكرة التفاهم مع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس» بندر المهنا.

وتوفر اتفاقية الإنترلاين الحالية بين «طيران الإمارات» مع «طيران ناس» للعملاء خدمات ربط معززة عبر بوابات «طيران الإمارات» الأربع في السعودية (الرياض وجدة والمدينة المنورة والدمام) إلى أكثر من 15 وجهة داخلية في المملكة.

كما تتيح أيضاً للعملاء حجز الرحلات بتذكرة سفر واحدة مع ضمان وصول حقائب سفرهم إلى وجهتها النهائية مباشرة.

ومع توسيع الاتفاقية، أصبح بإمكان عملاء «طيران ناس» حجز رحلات ربط عبر أيٍّ من بوابات «طيران الإمارات» في المملكة إلى قائمة مختارة من الوجهات على شبكة الناقلة في الشرق الأقصى وغرب آسيا والمحيط الهندي وأوروبا، عبر دبي.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس» بندر المهنا: «يسهم التوسع في اتفاقية الإنترلاين في تمكين مسافرو الناقل الوطني من السفر إلى مجموعة مختارة من الوجهات على الشبكة الدولية لـ(طيران الإمارات) في مناطق الشرق الأقصى وغرب آسيا والمحيط الهندي وأوروبا عبر دبي.

من جهته، قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات» عدنان كاظم، إن رحلات الربط الحالية لـ«طيران ناس» توفر لعملاء الناقل الإماراتي إمكانية السفر بسلاسة في جميع أنحاء المملكة، لا سيما إلى مراكز الأعمال والوجهات الترفيهية والثقافية.

واستطرد: «سيعزز ربط شبكاتنا من التزامنا بإتاحة المجال أمام المسافرين في المملكة للوصول إلى مزيد من الوجهات ومساعدتهم على الاستفادة من خيارات السفر الفريدة. وتجسّد هذه الاتفاقية التزامنا تجاه السوق السعودية، ونتطلع إلى استكشاف مزيد من الفرص لتوسيع نطاق شراكتنا في المستقبل».


«أمازون» تعلن عن استثمارات 9 مليارات دولار في سنغافورة

شعار شركة أمازون (رويترز)
شعار شركة أمازون (رويترز)
TT

«أمازون» تعلن عن استثمارات 9 مليارات دولار في سنغافورة

شعار شركة أمازون (رويترز)
شعار شركة أمازون (رويترز)

أعلنت شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية أنها ستستثمر 9 مليارات دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة في سنغافورة لتعزيز قدراتها في مجال الحوسبة السحابية.

وأشارت «أمازون» إلى أنها ستضاعف حجم استثماراتها في سنغافورة لتلبية الطلب المتزايد على خدمة الحوسبة السحابية، أي تخزين البيانات من بُعد، وتعزيز أنشطتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وذكرت الشركة في بيان أنّ «أمازون ويب سيرفسيس (AWS) ستضاعف استثماراتها في البنية التحتية المرتبطة بالسحابة في سنغافورة بين 2024 و2028 لتلبية طلب الزبائن والمساهمة في تعزيز مكانة سنغافورة كمنصة إقليمية جذابة للابتكار».

وكانت الشركة التي أسسها جيف بيزوس أعلنت خلال الأسبوع الماضي أنّ إيراداتها وصافي أرباحها تجاوزت التوقعات في الربع الأول، ويعود ذلك جزئياً إلى خدمة الحوسبة السحابية الخاصة بها، التي استفادت من إقبال الشركات على خدمتي «الحوسبة من بعد» و«الذكاء الاصطناعي».


السعودية تستهدف رفع إنتاج الصناعات التحويلية المستخدمة لـ«البوليمر» بأكثر من 4 أضعاف

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة (الشرق الأوسط)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستهدف رفع إنتاج الصناعات التحويلية المستخدمة لـ«البوليمر» بأكثر من 4 أضعاف

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة (الشرق الأوسط)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة (الشرق الأوسط)

كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، المهندس خليل بن سلمة، عن استهداف السعودية زيادة الإنتاج في الصناعات التحويلية التي تستخدم «البوليمر» بأكثر من 4 أضعاف، من خلال إضافة 9 ملايين طن بحلول 2035.

وأوضح بن سلمة خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أن ذلك سيوفر فرصة كبيرة للمستثمرين، كما «نستهدف زيادة الصادرات إلى 5 أضعاف من المواد المصنعة المبنية على البلاستيك».

ممكنات الاستدامة والتصدير

كلام بن سلمة جاء خلال انطلاق أعمال «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» الذي افتتحه وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، يوم الاثنين، ويستمر إلى 9 مايو (أيار) 2024، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويضم «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» أربعة معارض، هي: المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية، والمعرض السعودي للطباعة والتغليف، والمعرض السعودي للخدمات اللوجستية الذكية، والمعرض السعودي للتصنيع الذكي.

كما يستعرض الحدث عدداً من الممكنات، مثل عدالة المنافسة والبيئة التنافسية، وممكنات الاستدامة والتصدير، ويضم كثيراً من الأنشطة والفعاليات لدعم وتعزيز الصناعة في السعودية، واستعراض تطورات الصناعة في المملكة، ومناقشة سبل تحسينها وتطويرها.

ويشارك في أنشطة الأسبوع ومعارضه أكثر من 500 شركة من 24 دولة، منها: 385 شركة عالمية، و115 شركة محلية.

العرض والطلب

وأكد نائب الوزير أن نماذج مثل هذا الحدث تبيّن حجم الاستثمارات المتوقعة في البلاد، وتعزّز التواصل بين الشركات المنتجة، مثل: «أرامكو»، و«سابك»، و«بترو رابغ»، و«صدارة»، والشركات المستهلكة للموارد، إضافة إلى وجود تواصل ما بين العرض والطلب.

كذلك يعد هذا الحدث فرصة كبيرة للنظر إلى الشركات العالمية لعرض تقنياتهم الجديدة، وفقاً للمهندس بن سلمة.

وبما أن صناعة السيارات حديثة في المملكة، قال نائب الوزير إن ذلك يفتح مجالاً كبيراً وواسعاً للاستثمارات الجديدة، سواء مصنّعي المعدات الذين بدأوا في عرض منتجاتهم، أو المستثمرين الذين وجدوا أن التوسع في هذا المجال مجدٍ، مضيفاً: «عندما نعلن عن صناعات طيران نفتح مجالات أكبر أمام السوق».

قيادة التكامل الإقليمي

وتابع بن سلمة أن هذا الحدث يسهم في التوطين، والذي هو إحلال ما يتم استيراده، وأيضاً تصدير المنتج النهائي «بولي بروبولين» على شكل سيارات، بدل أن يكون على شكل حبيبات.

يشار إلى أن صناعة السيارات في السعودية تخضع لتحول كبير من خلال تصنيع المركبات الكهربائية، وإنشاء مصانع للتصنيع محلياً.

ومن المتوقع أن تنمو صناعة السيارات في البلاد بمعدل 12 في المائة بحلول نهاية هذا العقد، وذلك نتيجة لـ«رؤية 2030» وأهدافها الطموحة في مجالات التنقل الصديقة للبيئة والتنقل الذاتي. ومن المتأمل أيضاً أن تستفيد الصناعة من الموقع الاستراتيجي للمملكة والاستثمار في التقنيات المتقدمة.

الجدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030».

ويعد القطاع الصناعي أحد مرتكزات «الرؤية» ويحظى باهتمام كبير من الحكومة. وتتطلع المملكة، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة، إلى تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي التي تضمن استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة التكامل الإقليمي الصناعي لسلاسل القيمة، والاستفادة من مواطن القوة في الاقتصاد السعودي، وتحقيق الريادة العالمية في مجموعة من السلع المختارة، من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة الواعدة.


«طيران الرياض» يعزز شراكته مع «هيئة السياحة» لرسم مستقبل المنظومة بالمملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الرياض» يعزز شراكته مع «هيئة السياحة» لرسم مستقبل المنظومة بالمملكة

جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «الهيئة السعودية للسياحة» و«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)

أبرم «طيران الرياض»، المملوك لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة تفاهم مع «الهيئة السعودية للسياحة» لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين لتنمية المنظومة، ضمن مساعي الناقل الوطني الجديد لرسم مستقبل السياحة في المملكة، والارتقاء بالسفر الجوي.

جاء ذلك على هامش معرض سوق السفر العربي 2024 المقام حالياً في دبي، حيث تهدف الاتفاقية إلى تصميم وتطوير شبكة وخطوط السير الجديدة، والتعاون التسويقي لتدشينها، والاتفاق على خطط واستراتيجيات الرعايات الدولية للطرفين، بالإضافة إلى تفعيل برنامج الولاء، وبحث فرص التعاون في برنامج تسريع السياحة، وتزويد «طيران الرياض» بالمحتوى السياحي، وباقات الوجهات في المملكة.

وتتماشى الاتفاقية مع رؤية «طيران الرياض» لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030، حيث سيتعاون الجانبان لإطلاق العديد من المبادرات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسياح.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للسياحة» فهد حميد الدين، إن المملكة، والرياض تحديداً، تستعد لاستقبال ملايين السياح الجدد، وبات من الضروري التعاون مع أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، مثل «طيران الرياض»، لتقديم أفضل الخدمات والتجارب لكل زائر يطأ أرض المملكة.

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض» توني دوغلاس، أن الشراكة تجسد الالتزام الراسخ بالارتقاء بتجربة السفر لضيوف وزوار المملكة. و«نحن نعمل على الارتقاء بمعايير العمل في قطاع الطيران لمستويات غير مسبوقة، ويجمعنا بالهيئة التزام مشترك تجاه تطوير السفر والسياحة في المملكة، فضلاً عن رغبة قوية بالابتكار وتعزيز الاستدامة ورفع مستويات رضا الزوار».

وافتتحت «الهيئة السعودية للسياحة» مشاركة المملكة في معرض سوق السفر العربي المقام في دبي، والذي يمتد خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) الحالي، حيث يعد من أهم المحافل السياحية الإقليمية في المنطقة، وسط حضور لافت، وأكثر من 72 شريكاً في المنظومة السعودية تمثل الوجهات، والفنادق، وشركات الطيران، ومنظمي الرحلات، من أجل إبراز منجزات وطموحات القطاع، وتمكين الشركاء الحاليين، وإبرام المزيد من الشراكات الاستراتيجية.


ارتفاع طفيف بأسعار المنازل بالمملكة المتحدة في أبريل

شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)
شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف بأسعار المنازل بالمملكة المتحدة في أبريل

شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)
شخص يجري أمام صف من المساكن في جنوب لندن ببريطانيا (رويترز)

ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بنسبة 0.1 في المائة فقط في أبريل (نيسان)، لتصل إلى 1.1 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفقاً لأرقام بنك «هاليفاكس» للرهن العقاري الصادرة يوم الثلاثاء، وهي زيادة طفيفة مقارنة بنسبة نمو 0.4 في المائة سنوياً في مارس (آذار)، حيث لا تزال أسعار الفائدة مرتفعة.

وتمثل بيانات يوم الثلاثاء عودة إلى النمو الشهري بعد انخفاض الأسعار بنسبة 0.9 في المائة في مارس - وهو أول انخفاض منذ سبتمبر (أيلول) - ويأتي ذلك بعد أن أفاد بنك الرهن العقاري المنافس «نايشن وايد» عن انخفاض غير متوقع في الأسعار بنسبة 0.4 في المائة في أبريل الأسبوع الماضي.

وقالت رئيسة قسم الرهن العقاري في «هاليفاكس»، أماندا برايدن: «الحقيقة أن متوسط أسعار المنازل قد استقر إلى حد كبير في أوائل عام 2024».

ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم أن يُبقِ بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها في 16 عاماً وهو 5.25 في المائة عندما يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس، وتعتقد الأسواق المالية أن أسعار الفائدة من غير المرجح أن تنخفض قبل أغسطس (آب).

وبلغت بيانات الموافقات على الرهن العقاري لبنك إنجلترا - التي تعمل أحياناً مؤشراً رئيسياً للأسعار - أعلى مستوى لها في 18 شهراً في مارس، بزيادة 20 في المائة على أساس سنوي، حيث تعافى النشاط من الضربة التي تلقاها بعد أن أدت خطط موازنة رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس إلى زعزعة أسواق الإقراض في أواخر عام 2022.

وقالت برايدن: «يعوض المشترون لأول مرة على وجه الخصوص تكاليف الاقتراض الأعلى من خلال استهداف عقارات أصغر. لا تزال قيود القدرة على تحمل التكاليف تمثل تحدياً كبيراً».

وارتفعت أسعار المنازل البريطانية بنسبة 25 في المائة بين فبراير (شباط) 2020 وسبتمبر 2022 - على غرار الارتفاعات الكبيرة في الأسعار التي شهدها كثير من الدول الغربية الأخرى خلال جائحة «كوفيد - 19» - وفي فبراير كانت أقل بنسبة 3 في المائة من ذروتها، وفقاً للبيانات الرسمية.

وقال «هاليفاكس» إن متوسط سعر المنزل بالمملكة المتحدة في أبريل كان 288.9 ألف جنيه إسترليني (362.2 ألف دولار)، مع ارتفاع أسرع للأسعار على مدى الأشهر الـ12 الماضية في آيرلندا الشمالية وانخفاضها الأكبر في شرق إنجلترا، بينما لم تشهد أسعار لندن تغيراً يذكر.