أكد الأمير أحمد بن عبد العزيز، الرئيس الفخري للجمعية السعودية لـ«ألزهايمر»، حرص الجمعية على منهجية عملها، ونجاحها في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، مزجيا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على ما يحظى به العمل الخيري والجهد الإنساني في السعودية من اهتمام وعناية ورعاية كاملة.
وقال الأمير أحمد خلال رعايته انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمرض «ألزهايمر»، الذي انطلقت أعماله يوم أمس في العاصمة الرياض، إن عقد تجمعين متخصصين في هذه الفترة القصيرة نسبيا وخلال عمر الجمعية الزمني القصير أمر يؤكد منهجية عملها، ونجاحها في تحقيق أهداف المرحلة الأولى التي تمحورت حول تنمية الوعي العام بقضية «ألزهايمر» وحشد المساندة المجتمعية للتعاطي مع المرض، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستكون أكثر تخصصا وتتعلق بالعلاج والتأهيل وتطوير برامج الخدمة المقدمة، داعيا الجهات والقطاعات ذات الاختصاص إلى الاستفادة من هذا التجمع العلمي الدولي، والاستفادة أيضا من مخرجات المؤتمر.
من جانب آخر، قال الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لـ«ألزهايمر»، إن المؤتمر يأتي تأكيدا على حرص المملكة على تطبيق منهجية علمية مؤسسية في التعامل مع مرض «ألزهايمر» وقايةً وعلاجا وتأهيلا، مستشهدا في ذلك بتسابق مؤسسات حضارية متخصصة كمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، على المشاركة في تنظيم المؤتمر، موضحا أن هذا التعاون يجسد تكامل جهود الجهات العلمية والبحثية والعلاجية والخيرية، لتحجيم آثار هذا المرض على الفرد والمجتمع.
يذكر أن الحفل شهد تدشين «تطوير البوابة الإلكترونية لموقع الجمعية»، وتوقيع عدة اتفاقيات وتكريم الشركاء والداعمين، كما تفضل الأمير أحمد بن عبد العزيز بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.
الأمير أحمد بن عبد العزيز: القيادة تحرص على العمل الخيري
رعى انطلاق تجمع يعنى بـ«ألزهايمر»
الأمير أحمد بن عبد العزيز: القيادة تحرص على العمل الخيري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة