منع المخابرات الألمانية من التجسس على الأجانب خارج البلاد

مركز التجسس التابع للمخابرات الألمانية في منطقة باد آيبلينغ (د.ب.أ)
مركز التجسس التابع للمخابرات الألمانية في منطقة باد آيبلينغ (د.ب.أ)
TT

منع المخابرات الألمانية من التجسس على الأجانب خارج البلاد

مركز التجسس التابع للمخابرات الألمانية في منطقة باد آيبلينغ (د.ب.أ)
مركز التجسس التابع للمخابرات الألمانية في منطقة باد آيبلينغ (د.ب.أ)

قضت المحكمة الدستورية الألمانية اليوم (الثلاثاء) بأن مراقبة نشاط الإنترنت الخاص بالأجانب أثناء وجودهم خارج البلاد من قبل هيئة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) إجراء يخالف الدستور جزئيا.
وبحسب موقع «دويتشه فيله» الألماني، فقد قدم العديد من الصحافيين الأجانب، وكذلك نقابات الصحافيين الألمان ومنظمة «مراسلون بلا حدود» شكوى ضد قانون خاص بالاستخبارات يحدد ما يمكن أن تفعله مع الأجانب، وذلك بعد أن تم تعديله في عام 2017 ليسمح للهيئة بمراقبة اتصالات الأجانب ونشاط الإنترنت الخاص بهم أثناء وجودهم في أي مكان في العالم.
وقد أقرت المحكمة الدستورية في ألمانيا اليوم بأن المراقبة الواسعة التي تقوم بها الاستخبارات في الخارج تمثل انتهاكاً للحقوق الأساسية.
ويتعين حاليا مراجعة هذا القانون حتى نهاية عام 2021 على أقصى تقدير.
يذكر أن هيلج براون، كبير موظفي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كان قد قال خلال جلسة استماع عقدت في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، إن مراقبة الاتصالات أمر حيوي لمنع الهجمات على الجيش الألماني في الخارج. وأضاف أن قانون هيئة الاستخبارات الألمانية يتضمن «تدابير حماية ورقابة شاملة» فريدة من نوعها.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.