تقرير إسرائيلي: السلطة اعتقلت خلية خططت لعمليات ضد جنود

سجلت منذ بداية العام 10 عمليات فلسطينية

القوات الإسرائيلية توقف والدة مشتبه به في عملية طعن قرب مستوطنة معال أدوميم في الضفة الأسبوع الماضي (رويترز)
القوات الإسرائيلية توقف والدة مشتبه به في عملية طعن قرب مستوطنة معال أدوميم في الضفة الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

تقرير إسرائيلي: السلطة اعتقلت خلية خططت لعمليات ضد جنود

القوات الإسرائيلية توقف والدة مشتبه به في عملية طعن قرب مستوطنة معال أدوميم في الضفة الأسبوع الماضي (رويترز)
القوات الإسرائيلية توقف والدة مشتبه به في عملية طعن قرب مستوطنة معال أدوميم في الضفة الأسبوع الماضي (رويترز)

قال تقرير إسرائيلي، إن أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتقلت ثلاثة شبان من مدينة نابلس، للاشتباه بأنهم كانوا يعدون لتنفيذ عمليات مسلحة ضد جنود إسرائيليين.
وقالت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، إن الأمن الفلسطيني اعتقل الشبان الثلاثة من مخيم بلاطة في نابلس، وصادر من منازلهم ثلاث بنادق من طراز «كارلو». وأضافت القناة، أن الشبان خططوا لتنفيذ عمليات ضد الجنود الإسرائيليين، قرب حاجز حوارة، جنوبي نابلس.
وأكد التقرير، أن هذه الاعتقالات تدل على أن السلطة الفلسطينية تحافظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل، وتواصل محاربة النشاطات المسلحة من أجل إبقاء الهدوء مستمراً في الضفة الغربية.
والجهد الأمني الذي تقوم به السلطة يأتي على الرغم من تهديداتها بإلغاء كل الاتفاقيات مع إسرائيل، بما فيها الأمنية إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية. وجاء إحباط الخلية في وقت أثارت موجة العمليات الأخيرة في الضفة الغربية قلقاً في إسرائيل من تصاعد هذه العمليات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن المستوى الأمني حذر المستوى السياسي، من أن الأزمة الاقتصادية في مناطق السلطة الفلسطينية الناجمة عن تفشي «كورونا» قد تؤدي إلى اندلاع انتفاضة عنيفة، ولا سيما أن ذلك يتزامن مع مشكلات في تحويل أموال الضرائب إلى السلطة، وتوجهات الحكومة الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأكد التقرير الإسرائيلي في القناة 12، أن إسرائيل يجب أن تقلق من هذا الأمر، فالوضع الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية في تدهور مستمر في أعقاب «كورونا»، حيث ارتفع معدل البطالة في أراضي السلطة الفلسطينية من 15 إلى 35 في المائة خلال شهرين فقط، ومن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 بنسبة 13.5 في المائة مقارنة بعام 2019، بحسب المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني. وأشارت إلى أن انحدار الاقتصاد وارتفاع نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية يشجع على زيادة التحرك المسلح ضد إسرائيل.
وسجلت منذ بداية العام 10 عمليات فلسطينية، ما بين عمليات طعن ودهس وإطلاق نار وإلقاء حجارة قاتلة، أبرزها العملية التي قتل فيها جندي إسرائيلي عبر إلقاء «حجر» على رأسه في بلدة يعبد في الثاني عشر من شهر مايو (أيار) الحالي.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».