عقود حزم المرحلة الثانية لمشروع سكك حديد الإمارات تصل إلى 4.9 مليار دولار

«الاتحاد للقطارات» بدأت الأعمال الإنشائية التي تمتد من حدود السعودية إلى إمارة الفجيرة

المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية تمتد لمسافة 605 كيلومترات (وام)
المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية تمتد لمسافة 605 كيلومترات (وام)
TT

عقود حزم المرحلة الثانية لمشروع سكك حديد الإمارات تصل إلى 4.9 مليار دولار

المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية تمتد لمسافة 605 كيلومترات (وام)
المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية تمتد لمسافة 605 كيلومترات (وام)

قال محمد المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع شؤون السكك الحديدية في شركة «الاتحاد للقطارات» الإماراتية، إن قيمة مجموع عقود حزم المرحلة الثانية من مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية بلغت 18 مليار درهم (4.9 مليار دولار)، مشيراً إلى أن مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية يسير بخطوات قوية ومستمرة.
وأضاف المرزوقي «أن شركة (الاتحاد للقطارات) عملت خلال الفترة الماضية في بدء الأعمال الإنشائية للمرحلة الثانية من الشبكة، والتي تمتد من الغويفات على حدود السعودية إلى إمارة الفجيرة وخورفكان على الساحل الشرقي، فيما تم البدء في الأعمال الإنشائية الأولية لسلسلة من محطات الشحن لشبكة السكك الحديدية».
وذكر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن شركة «الاتحاد للقطارات» تعمل على البدء بتصنيع أسطول القاطرات الجديد ليرتفع حجم أسطولها إلى 45 قاطرة، إضافةً إلى البدء في إنشاء مركز رئيسي للتشغيل والصيانة في منطقة الفاية في أبوظبي، الأمر الذي يؤكد سير الشركة بخطى قوية وثابتة لإنجاز أحد أكبر وأهم المشاريع بالبلاد.
وقال إن شركة «الاتحاد للقطارات» تعمل على تطوير مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية (المشروع الوطني الاستراتيجي)، الذي سيكون له الأثر الكبير في العديد من الجوانب منها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياحية، ويسهم في التأسيس لقطاع نقل جديد في الإمارات كونه سيُحدث نقلة نوعية في مجال الشحن والخدمات اللوجيستية، حيث تعمل الشركة على تطوير وتشغيل شبكة سكك حديدية تربط إمارات الدولة بعضها ببعض وتربط الدولة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتربط الموانئ الرئيسية في الدولة بنقاط التصنيع والإنتاج والمراكز السكانية. وأشار المرزوقي إلى أنه «عند اكتمال المشروع ستغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجيستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة آمنة وفعالة ومستدامة ولدينا في شركة (الاتحاد للقطارات) كل نقاط القوة والإمكانيات والكوادر اللازمة للعمل على إنجاز مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تحفز التنوع الاقتصادي وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات».
وبدأت الشركة في يناير (كانون الثاني) الماضي، الأعمال الإنشائية للمرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية والتي تمتد لمسافة 605 كيلومترات حيث تمتد الحزمة «أ» على مسافة 139 كيلومتراً لربط المرحلة الأولى في الرويس مع الغويفات على الحدود مع السعودية وتمتد الحزمة «ب» على مسافة 216 كيلومتراً من طريف إلى سيح شعيب. بينما تمتد الحزمة «ج» لمسافة 94 كيلومتراً من جبل علي إلى الشارقة وتمتد الحزمة «د» لمسافة 145 كيلومتراً من الشارقة إلى ميناءي الفجيرة وخورفكان على أن تتبعها حزم مستقبلية لاستكمال الشبكة.
وتعد القطارات جزءاً من برنامج الإمارات الشامل لتطوير البنية التحتية والذي من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي للبلاد ويسهم في عملية التنوع الاقتصادي، حيث خصصت المرحلة الأولى لشركة «الاتحاد للقطارات» التي تمتد على مسافة 264 كيلومتراً لنقل حبيبات الكبريت من مصادره في شاه وحبشان إلى نقطة التصدير في الرويس لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».



مصرف سوريا المركزي: نترقب تصويت النواب الأميركي على قانون «قيصر»

مصرف سوريا المركزي (سانا)
مصرف سوريا المركزي (سانا)
TT

مصرف سوريا المركزي: نترقب تصويت النواب الأميركي على قانون «قيصر»

مصرف سوريا المركزي (سانا)
مصرف سوريا المركزي (سانا)

أكد رئيس مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية أن التصويت المرتقب في مجلس النواب الأميركي على إلغاء قانون قيصر يمثل حدثاً ذا مغزى اقتصادي هام، مشدداً على أن أي تخفيف أو رفع لهذه العقوبات سيمثل فرصة حقيقية للمضي قدماً في إعادة بناء الاقتصاد الوطني.

وأوضح في بيان أن عقوبات «قيصر» قد تسببت في تحديات هيكلية عميقة، أبرزها تقييد القنوات المصرفية الدولية ورفع تكاليف التحويلات، مما انعكس سلباً على قدرة المصرف على أداء دوره الكامل داخل الاقتصاد الوطني. كما أبرّزت العقوبات صعوبات كبيرة في إدارة السياسة النقدية، خاصة فيما يتعلق بتنظيم السيولة والحدّ من التقلبات الحادة في سوق الصرف، بالإضافة إلى ضغوط تضخمية نتجت عن اضطرابات التجارة وسلاسل الإمداد.

وأشار رئيس المصرف إلى أن رفع العقوبات سيفتح الباب لفرص اقتصادية كبيرة، منها المضي قدماً في ربط النظام المصرفي بالأسواق المالية العالمية، وتعزيز تدفق الاستثمارات، وتسهيل حركة التجارة والمدفوعات. وستركز استراتيجية المصرف للمرحلة المقبلة على تحسين إدارة السيولة، وتطبيق أدوات نقدية أكثر فعالية، وتوسيع استخدام القنوات الرسمية للتحويلات بهدف دعم استقرار سعر صرف الليرة السورية. ولهذه الغاية، سيعمل المصرف على تعزيز الإطار الرقابي وتطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، وتهيئة المصارف المحلية لعودة العلاقات مع البنوك المراسلة لضمان امتصاص التدفقات المالية المحتملة.

وفي ختام تصريحه، توجه رئيس المصرف بالشكر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا، معرباً عن تطلعه إلى تعاون دولي يدعم إعادة تشغيل القنوات المصرفية، وتقديم مساعدات فنية لرفع كفاءة النظام المالي. وأكد أن المصرف سيتابع دوره المحوري في تعزيز الاستقرار المالي، وتسهيل التدفقات الاستثمارية، وتمكين عملية إعادة بناء الاقتصاد الوطني، بما يضمن تحقيق النمو والتنمية المستدامة.


باول بعد قرار خفض الفائدة: مخاطر التضخم تميل إلى الصعود

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: مخاطر التضخم تميل إلى الصعود

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار اللجنة الفيدرالية (أ.ب)

في مؤتمر صحافي أعقب قرار خفض سعر الفائدة، قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خطاباً حذراً للغاية، ركز فيه على استمرار الغموض في المشهد الاقتصادي.

وأكد باول أن مسار السياسة النقدية الأميركية «ليس على مسار محدد مسبقاً»، مشدداً على أن الاحتياطي الفيدرالي «سيتخذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة»، مما يعني أن أي تحرك مستقبلي سيعتمد بالكامل على البيانات القادمة.

كما قلل من شأن التوقعات الفردية لصناع السياسات (مخطط النقاط)، موضحاً أنها «عرضة للشك، فهي ليست خطة أو قراراً».

مخاطر متعارضة في التضخم وسوق العمل

رغم قرار الخفض، أشار باول إلى أن البيانات الاقتصادية لم تغير التوقعات الأساسية للجنة، لكنه حدد مجموعة من المخاطر المستمرة. فعلى صعيد التضخم، أكد أنه «ما زال مرتفعاً نوعاً ما مقارنة بالمستوى المستهدف»، محذراً من أن «مخاطر التضخم تميل إلى الصعود».

في المقابل، أشار باول إلى تزايد الضغوط على سوق العمل، مؤكداً أن السوق «تواجه مخاطر نزولية»، حيث أصبح من الواضح أن «الطلب على العمالة انخفض».

وأضاف أن معدلات التسريح والتوظيف لا تزال منخفضة، مما يعكس تراجعاً في زخم التوظيف.

وإذ لفت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيحصل على قدر كبير من البيانات قبل الاجتماع المقبل في يناير (كانون الثاني)، أكد أن الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ قراراته على أساس كل اجتماع على حدة.

وفيما يخص الجانب الفني للسياسة النقدية، طمأن باول الأسواق بخصوص السيولة في النظام المصرفي، مؤكداً أن اللجنة ترى أن أرصدة الاحتياطي لدى البنوك «قد انخفضت إلى مستويات كافية».

ولفت إلى أن مشتريات سندات الخزانة قد تبقى مرتفعة لبضعة أشهر.


المركزي العماني يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس

مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)
مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)
TT

المركزي العماني يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس

مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)
مبنى البنك المركزي العماني (موقع البنك)

أعلن البنك المركزي العماني يوم الأربعاء عن خفض سعر الفائدة على عملياته لإعادة الشراء مع المصارف المحلية بمقدار 25 نقطة أساس ليصبح 4.25 في المائة.

وأوضح البيان الصادر عن البنك أن هذا الإجراء يأتي تماشياً مع توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي العماني، التي تهدف إلى ضمان سلامة نظام سعر صرف الريال العماني، بما يتوافق مع هيكل وطبيعة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن هذا التغيير يحمل عدداً من المزايا للاقتصاد العماني، من أبرزها استقرار العملة الوطنية، وتجنب التحركات غير الاعتيادية لرؤوس الأموال عبر الحدود، وتعزيز ثقة المستثمرين من خلال تقليل مخاطر تقلبات سعر الصرف.

ويتوقع أن يسهم هذا الإجراء في تعزيز وتيرة الأنشطة الاقتصادية في البلاد، من خلال خفض تكلفة التمويل، وزيادة حجم الاستثمارات، ودعم الاستهلاك الناتج عن توسع الإقراض.