اكتفى باراك أوباما بدعوة الأميركيين إلى التصويت، رداً على الرئيس الحالي دونالد ترمب الذي يتحدث منذ أيام عن «أوباماغيت»، أي فضيحة تحمل اسم الرئيس السابق للولايات المتحدة من دون أن يفصح عن أي تفاصيل عنها.
وقال أوباما «صوّتوا»، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية وبينما يضاعف الرئيس الجمهوري هجماته على سلفه الديمقراطي مكرراً صيغة تذكر بفضيحة «ووترغيت» التي دفعت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة عام 1974.
وتلمح نظرية المؤامرة التي يتم تداولها على المواقع الالكترونية للمحافظين المتشددين إلى أن الرئيس الديمقراطي استخدم في السنوات الأخيرة من ولايته الجهاز القضائي ليلحق ضرراً بترمب، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتهرب الأخير من الرد على سؤال في مؤتمر صحافي قبل أيام عن هذه الفعلة الغامضة التي ارتكبها الرئيس السابق، قائلاً: «تعرفون ما هي الجريمة. هذه الجريمة واضحة للجميع».
وانتقل ترمب إلى مرحلة جديدة الخميس بطلبه من الكونغرس التحقيق، من دون أن يوضح الوقائع التي يأخذها على أوباما.
وكتب في تغريدة: «لو كنت سناتوراً أو نائباً، سيكون أول شخص أستدعيه للإدلاء بإفادته بشأن أكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة، الرئيس السابق أوباما. كان يعرف كل شيء».
ودعا ترمب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أحد المقربين منه، إلى التحرك. لكن غراهام، وهو رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ قال: «لا أعتقد أن الأمر مناسب بالنسبة إلي لأقوم بذلك».
ولسنوات وحتى قبل أن يخوض السباق إلى البيت الأبيض، نقل دونالد ترمب نظرية مؤامرة تتداولها بعض الأوساط اليمينية المتطرفة تشكك في مكان ولادة أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، وبالتالي في شرعية إدارته للبلاد. واضطر الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الذي شعر باستياء كبير، لعقد مؤتمر صحافي عرض خلاله شهادة ميلاده الكاملة لوضع حد لهذا الجدل.
أوباما يرد على اتّهامات ترمب بدعوة الأميركيين إلى التصويت
أوباما يرد على اتّهامات ترمب بدعوة الأميركيين إلى التصويت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة