أوباما يرد على اتّهامات ترمب بدعوة الأميركيين إلى التصويت

باراك أوباما ودونالد ترمب خلال التسليم والتسلم في البيت الأبيض يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 (أ.ف.ب)
باراك أوباما ودونالد ترمب خلال التسليم والتسلم في البيت الأبيض يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 (أ.ف.ب)
TT

أوباما يرد على اتّهامات ترمب بدعوة الأميركيين إلى التصويت

باراك أوباما ودونالد ترمب خلال التسليم والتسلم في البيت الأبيض يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 (أ.ف.ب)
باراك أوباما ودونالد ترمب خلال التسليم والتسلم في البيت الأبيض يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 (أ.ف.ب)

اكتفى باراك أوباما بدعوة الأميركيين إلى التصويت، رداً على الرئيس الحالي دونالد ترمب الذي يتحدث منذ أيام عن «أوباماغيت»، أي فضيحة تحمل اسم الرئيس السابق للولايات المتحدة من دون أن يفصح عن أي تفاصيل عنها.
وقال أوباما «صوّتوا»، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية وبينما يضاعف الرئيس الجمهوري هجماته على سلفه الديمقراطي مكرراً صيغة تذكر بفضيحة «ووترغيت» التي دفعت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة عام 1974.
وتلمح نظرية المؤامرة التي يتم تداولها على المواقع الالكترونية للمحافظين المتشددين إلى أن الرئيس الديمقراطي استخدم في السنوات الأخيرة من ولايته الجهاز القضائي ليلحق ضرراً بترمب، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتهرب الأخير من الرد على سؤال في مؤتمر صحافي قبل أيام عن هذه الفعلة الغامضة التي ارتكبها الرئيس السابق، قائلاً: «تعرفون ما هي الجريمة. هذه الجريمة واضحة للجميع».
وانتقل ترمب إلى مرحلة جديدة الخميس بطلبه من الكونغرس التحقيق، من دون أن يوضح الوقائع التي يأخذها على أوباما.
وكتب في تغريدة: «لو كنت سناتوراً أو نائباً، سيكون أول شخص أستدعيه للإدلاء بإفادته بشأن أكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة، الرئيس السابق أوباما. كان يعرف كل شيء».
ودعا ترمب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أحد المقربين منه، إلى التحرك. لكن غراهام، وهو رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ قال: «لا أعتقد أن الأمر مناسب بالنسبة إلي لأقوم بذلك».
ولسنوات وحتى قبل أن يخوض السباق إلى البيت الأبيض، نقل دونالد ترمب نظرية مؤامرة تتداولها بعض الأوساط اليمينية المتطرفة تشكك في مكان ولادة أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، وبالتالي في شرعية إدارته للبلاد. واضطر الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الذي شعر باستياء كبير، لعقد مؤتمر صحافي عرض خلاله شهادة ميلاده الكاملة لوضع حد لهذا الجدل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.