مقتل 5 نساء من أسرة واحدة في هندوراس

بعد أيام على مقتل ملكة جمال البلاد

مقتل 5 نساء من أسرة واحدة في هندوراس
TT

مقتل 5 نساء من أسرة واحدة في هندوراس

مقتل 5 نساء من أسرة واحدة في هندوراس

تم العثور على 5 نساء من أسرة واحدة قتيلات في منزلهن بشمال هندوراس. وأوضحت الشرطة أن القتيلات هن الأم (47 عاما)، و3 من بناتها تتراوح أعمارهن بين 16 و23 عاما وحفيدة (9 سنوات). ووقع حادث القتل في بلدة لا ليما. كما أُصيبت فتاة (11 عاما)، أيضا في الهجوم. وتفاجأ والد البنات الـ3 بحمام الدم، عندما عاد إلى بيته من عمله. ولم يتسنَّ الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث. وجاءت عمليات القتل بعد أيام من العثور على جثتي ملكة جمال هندوراس، ماريا خوسيه ألفارادو مونوز (19 عاما)، وشقيقتها الكبرى صوفيا ترينداد مدفونتين.
وقال مسؤول إن صديق صوفيا ترينداد هو المشتبه به الرئيسي في تلك القضية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتم إلقاء القبض على الصديق وشخص متواطئ معه، الثلاثاء الماضي. وبلغ معدل القتل في هندوراس 4.‏90 من كل 100 ألف شخص في 2012. وتُعد أخطر دولة في العالم خارج مناطق الحرب، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وخلال فترة 7 سنوات، ارتفع عدد النساء اللاتي قتلن بنسبة 263 في المائة، طبقا لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن الجامعة المستقلة في هندوراس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.