الكنيست الإسرائيلي يؤيد زيارة نوابه إلى الأسرى لضمان المراقبة البرلمانية

الكنيست الإسرائيلي يؤيد زيارة نوابه إلى الأسرى لضمان المراقبة البرلمانية
TT

الكنيست الإسرائيلي يؤيد زيارة نوابه إلى الأسرى لضمان المراقبة البرلمانية

الكنيست الإسرائيلي يؤيد زيارة نوابه إلى الأسرى لضمان المراقبة البرلمانية

في قرار مخالف لموقف الحكومة الإسرائيلية، أعلن المستشار القضائي للكنيست (البرلمان)، إيال يانون، تأييده لاستئناف زيارات أعضاء الكنيست إلى الأسرى الأمنيين في السجون، وذلك «لضمان المراقبة البرلمانية على عمل مصلحة السجون وتوفير حقوق الإنسان».
وجاء هذا الموقف في رسالة إلى محكمة العدل العليا، التي تجري مداولات حول التماس رفعه النائب د. يوسف جبارين، من «القائمة المشتركة»، و(مركز عدالة) القانوني، يطلب إلغاء قرار منع هذه الزيارات. وقال جبارين في الدعوى، إن «زيارة الأسرى السياسيين هي جزء من واجبات عملنا البرلماني واهتمامنا في ضمان حقوق الإنسان والأسرى ». وأضاف: «الأسرى يعانون الأمرّين داخل السجون، خصوصاً في ظل أزمة كورونا. بينهم أطفال ونساء ومسنون ومرضى ومعتقلون إداريون، لم يقترفوا أي ذنب. فلا يعقل أن يترك هؤلاء لسطوة مصلحة السجون من دون مراقبة برلمانية، بل إن منعنا من زيارتهم يعتبر دوساً فظاً وخطيراً على حقوق الإنسان».
المعروف أن الحكومة الإسرائيلية تمنع زيارات النواب العرب للأسرى الفلسطينيين منذ نهاية 2016، حيث تم ضبط النائب السابق باسل غطاس من التجمع الوطني في القائمة المشتركة، وهو يحاول تهريب 15 هاتفاً خليوياً إلى أحد الأسرى الفلسطينيين. وقد اضطر للتخلي عن حصانته البرلمانية وحوكم وأدين باتفاق بينه وبين النيابة، وحكم عليه بالسجن سنتين. وقد استغلت الحكومة هذه الفعلة لتمنع زيارة أعضاء الكنيست للأسرى الفلسطينيين، ما جعل أخبارهم شحيحة وأوضاعهم غائبة عن الرأي العام.
وفي حينه توجه جبارين و«مركز عدالة» إلى المحكمة مطالبين بإلغاء قرار المنع؛ حيث ردت الحكومة بأن «ما فعله غطاس يجعل هذه الزيارات خطراً على الأمن »، ولذلك ترفض بشكل قاطع السماح بها. وطلبت المحكمة معرفة رأي الكنيست، فأرسل مستشارها القضائي، يانون، رسالة أوضح فيها أنه يؤيد استئناف الزيارات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.