294 ألف وفاة بـ«كورونا» حول العالم

إجراء فحوصات لسيدة مسنة للاشتباه في إصابتها بـ«كورونا» في منزلها بالقرب من باريس (رويترز)
إجراء فحوصات لسيدة مسنة للاشتباه في إصابتها بـ«كورونا» في منزلها بالقرب من باريس (رويترز)
TT

294 ألف وفاة بـ«كورونا» حول العالم

إجراء فحوصات لسيدة مسنة للاشتباه في إصابتها بـ«كورونا» في منزلها بالقرب من باريس (رويترز)
إجراء فحوصات لسيدة مسنة للاشتباه في إصابتها بـ«كورونا» في منزلها بالقرب من باريس (رويترز)

أودى فيروس «كورونا» المستجدّ على الأقل بـ294 ألفاً و199 شخصاً حول العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، استناداً إلى مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 4 ملايين و305 آلاف و340 إصابة في 196 بلداً ومنطقة، وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي مليون و473 ألفاً و700 مصاب على الأقلّ.
ولا تعكس الإحصاءات إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر.
ومنذ الإحصاء الذي أُجري، أمس (الثلاثاء)، تمّ إحصاء تسجيل 5157 وفاة، و82643 إصابة جديدة في العالم.
والدول التي سجّلت أعلى حصيلة وفيّات جديدة هي الولايات المتحدة 1599 تليها البرازيل 881 والمملكة المتحدة 494.
وسجّلت الولايات المتحدة التي ظهر فيها الوباء، بداية فبراير (شباط)، أعلى حصيلة إجماليّة للوفيّات، بلغت 83249 من بين مليون و380 ألفاً و465 إصابة، وأعلِن تعافي 230 ألفاً و287 شخصاً على الأقلّ.
وتحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية بتسجيلها 33186 وفاة من بين 229 ألفاً و705 إصابات. وتليها إيطاليا مع 31106 وفيات (222 ألفاً و104 إصابات).
وتحلّ إسبانيا رابعة مع 27104 وفيات (228 ألفاً و691 إصابة)، ومن ثمّ فرنسا مع 27074 وفاة (178 ألفاً و60 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أعلى عدد وفيّات، مقارنة بعدد السكّان، مع 76 وفاة لكلّ 100 ألف شخص، تليها إسبانيا (58) ثم إيطاليا (51) والمملكة المتحدة (49) وفرنسا (41).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 4633 وفاة و82926 إصابة (7 إصابات جديدة، الثلاثاء والأربعاء، ولا وفيات جديدة)، بينما تعافى 78189 شخصاً.
ومنذ الساعة 19:00 من مساء الثلاثاء سجّلت ليسوتو أول إصابة بالفيروس.
وسجّلت أوروبا 160 ألفاً و846 وفاة من بين مليون و802 ألفاً و322 إصابة حتّى الآن.
وبلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 88638 من بين مليون و452 ألفاً و661 إصابة.
وسجّلت أميركا اللاتينيّة والكاريبي 23120 وفاة، من أصل 405 آلاف، و864 إصابة، وآسيا 11207 وفيات (318 ألفاً و732 إصابة)، والشرق الأوسط 7814 وفاة (246 ألفاً و834 إصابة)، وأفريقيا 2448 وفاة (70612 إصابة)، وأوقيانيا 126 وفاة (8316 إصابة).


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.