المجلس الاقتصادي السعودي يناقش تبعات «كورونا» على الوضع المالي

مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي استعرض أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي (الشرق الأوسط)
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي استعرض أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي (الشرق الأوسط)
TT

المجلس الاقتصادي السعودي يناقش تبعات «كورونا» على الوضع المالي

مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي استعرض أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي (الشرق الأوسط)
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي استعرض أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي (الشرق الأوسط)

ناقش مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، تحليلاً لتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاعات المختلفة وعلى الوضع المالي والاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس عبر الاتصال المرئي، استعرض خلاله عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، ومنها العرض المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط في شأن التقرير الاقتصادي الربعي الذي اشتمل على أهم التطورات الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي، والتوقعات المستقبلية وفق أحدث البيانات المتوافرة، وتضمن تحليلاً لهيكل الاقتصاد وأداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى توقعات النمو في المديين القصير والمتوسط لأبرز مؤشرات الاقتصاد الكلي.
كما ناقش المجلس العرض المقدم من المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، الذي تضمن تقريراً عن النتائج الربعية لقياس أداء الأجهزة العامة مع تحليل لبيانات مؤشرات أدائها، ونظرة عامة على الأداء الحكومي، واتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.
واطلع المجلس على العرض المقدم من وزارة الثقافة في شأن مبادرة «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» ضمن مبادرات برنامج تعزيز الشخصية الوطنية، أحد البرامج التنفيذية لـ«رؤية السعودية 2030»، حيث تهدف المبادرة إلى إبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها إقليمياً وعالمياً، وتعزيز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية. وتضمن العرض أيضاً خطة المجمع بأن يكون مرجعاً للمهتمين بالعلوم اللغوية في المملكة، وبما يوجد نشاطاً إبداعياً فعّالاً ينعكس إيجاباً على أبحاث اللغة العربية وفنونها وأعمالها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.