عدنان حمد: أهانوني بقرار «الإقالة» الغريب.. وكأس الخليج لا تستحق أن أطرد بسببها

مدرب البحرين «المبعد» قال لـ «الشرق الأوسط» إنه سيرد اعتباره قريبا.. و«جهات عليا» اختارت رحيله

عدنان حمد   -  المنتخب البحريني لم يرتقِ إلى الأداء المطلوب في {خليجي22} (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  الشيخ علي بن خليفة
عدنان حمد - المنتخب البحريني لم يرتقِ إلى الأداء المطلوب في {خليجي22} (تصوير: عبد العزيز النومان) - الشيخ علي بن خليفة
TT

عدنان حمد: أهانوني بقرار «الإقالة» الغريب.. وكأس الخليج لا تستحق أن أطرد بسببها

عدنان حمد   -  المنتخب البحريني لم يرتقِ إلى الأداء المطلوب في {خليجي22} (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  الشيخ علي بن خليفة
عدنان حمد - المنتخب البحريني لم يرتقِ إلى الأداء المطلوب في {خليجي22} (تصوير: عبد العزيز النومان) - الشيخ علي بن خليفة

رفض العراقي عدنان حمد المقال قبل أيام من تدريب منتخب البحرين تسمية الجهة التي تدخلت في إقالته، وقال إنه لمس ذلك من خلال تعبيرات رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ورفض ما ذكره رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بشأن سوء علاقته مع اللاعبين، تاركا التعليق للمراقبين على جزئية ذكرها الرئيس وهي أن قرار التعاقد معه كان مستعجلا، مؤكدا أنه سيرد اعتباره مما جرى له. وقال إن الوقت غير مناسب للحديث عن دورات الخليج تعليقا على أنها مقصلة المدربين، مضيفا أنها لا تستحق أن يعفى فيها المدربون من مناصبهم.
«الشرق الأوسط» التقت بالمدرب في المنامة لتسليط الضوء على قرار الإقالة وبعض الأمور الفنية داخل منتخب البحرين الأول لكرة القدم.. فكان الحوار التالي:

* يبدو من حديثك الغضب من الإقالة رغم أنك تعلم أنها واردة بشكل كبير.
- الإقالة واردة بالنسبة لكل مدربي العالم في مختلف الألعاب، ولا يوجد مدرب في العالم لم يتعرض للإقالة، لكن اعتراضي على الطريقة والتوقيت على اعتبار أنهما لم يكونا لائقين بي وبمسيرتي وتاريخي.
أي شخص يفهم في كرة القدم ويقدر سمعة العاملين فيها لن يتصرف كما حدث معي، فبناء السمعة لا يأتي بسهولة، بل بالعمل والجهد، ولا أقبل أن يأتي شخص ويهدم تلك السنوات الطويلة من العمل مهما كان ويسيء لي بهذه الطريقة، وما حدث كان إساءة وإهانة بالغة لأنه لا توجد مبررات، فهذه الخسارة الأولى في 7 مباريات، وتم توقيع العقد لسنتين بعد طلب الاتحاد وإلحاحه على هذا الجانب لبناء جيل جديد بعد الجيل الذهبي، ونحتاج إلى وقت للبناء، والمنتخب لم يخرج من سباق التأهل، وسبق أن خسر من الكويت على أرضه بـ6 أهداف في «خليجي21»، وفي التصفيات الآسيوية سبق وخسر من إيران بـ6 أهداف أيضا، وأرى أن الخسارة من البلد المضيف المنتخب السعودي بـ3 أهداف هي أمر طبيعي لأن الأخضر يلعب بين جماهيره وعلى أرضه، والغريب أن الإقالة أتت بعد إشادات وارتياح من مسؤولي الاتحاد. كان مزعجا لي، ولم يكن هناك تمهيد يدل على توجه الاتحاد لإقالتي نتيجة استياء من العمل وشكل المنتخب.
* قلت إن القرار أتى من خارج الاتحاد، فما الجهة التي تعنيها؟
- قلت وما زلت إن قرار الإقالة جاء من خارج الاتحاد، ولن أسمي تلك الجهة، فهذا استنتاجي، فخلال الشهرين ونصف الشهر التي عملت فيها كان الاتحاد مسرورا من عملي وقريبا مني وأتلقى الإشادات، وفي اليوم الذي أبلغت فيه بالإقالة لم يبدِ الاتحاد أية ملاحظات، والعلاقة كانت مثالية جدا مع اللاعبين ومجلس إدارة الاتحاد ومع كل من عمل معي، لذلك لا يمكن أن أقتنع بأن القرار صادر من الاتحاد، أهل الشأن يعرفون من هو صاحب القرار.
* الاتحاد هو الجهة المعنية بتعيين وإقالة المدربين، فكيف علمت بأن الاتحاد تلقى القرار من مكان آخر؟
- هذا هو الوضع الطبيعي في كل مكان، لكنني ازددت يقينا بعد أن وصلت إلى البحرين وتلقيت الكثير من الاتصالات من أهل الشأن وأبدوا انزعاجهم من القرار وقدموا اعتذارهم لي على ما حدث.
* إذن اتهامك للاتحاد بأنه ليس هو صاحب القرار غير دقيق.
- أولا هو استنتاجي، وفي اللحظة التي أبلغني فيها رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالقرار قلت له إن القرار جاء من خارج الاتحاد، لأنني أقرأ الوضع من حولي، لدي خبرة طويلة وتعاملت مع مختلف الثقافات.
* استبعادك لفوزي عايش، هل له دور في تعجيل قرار الإقالة؟
- لا.. أنا أول من طلبت ضم عايش بقوة، فهو لاعب جيد وتعاملت معه بكل احترام وحاولت أن أكسبه لكنه بعد التذمر وعدم احترام الاتحاد والمنتخب والغياب لثلاث حصص تدريبية من أصل ست قال لي بالحرف: «إنني لا أرغب في اللعب للمنتخب البحريني وأريد التركيز على الاحتراف في نادي السيلية القطري، لأنني لا أستفيد من المنتخب»، وكتبت هذا الكلام في تقرير رفعته إلى الاتحاد الذي كان ينوي مخاطبة (الفيفا) لإيقافه.
* عايش صرح بأن سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب أو تأخير المشاركة في التدريبات أن الاتحاد استدعاه في يوم إجازته، فبماذا تعلق على ذلك؟
- هذا الكلام غير صحيح، فإداري المنتخب أرسل خطابا لناديه يبلغه بأن التجمع سيكون في السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، ووصل مع عائلته للبحرين وحجز له الاتحاد غرفة في أحد الفنادق ورفض الالتحاق بالتدريبات لأنه وصل في الخامس من أكتوبر، أي قبل يوم من الموعد المحدد رغم أن الإداري طلب حضوره في اليوم نفسه، وتعذر بأن الخطاب وصل إليه يطلب حضوره في السادس من الشهر ذاته، وأبلغني الإداري بموقف اللاعب ولم أمانع رغم أني أتحفظ على ما قاله، إذ إن المنتخب منتخب بلاده، وطلبت منه حضور التدريب في التاسعة من صباح اليوم التالي، لكنه تعذر بحاجته إلى الذهاب إلى المستشفى لتطعيم الأطفال.
* ولماذا لم تحاول إصلاح سلوك اللاعب بدلا من استبعاده؟
- حاولت كثيرا قبل اتخاذ قرار الاستبعاد، وتشبثت باللاعب وقلت ذلك للإدارة، ولم أواصل في طلبه لأنه صرح لي بأنه لا يريد اللعب للمنتخب.
* هل اجتمع بك رئيس الاتحاد بعد مباراتي اليمن والسعودية لإبلاغك بعدم الرضا عن الأداء كما ذكر في الصحف البحرينية؟
- لم يحدث ذلك أبدا، ولم يتحدث أحد بحرف واحد، ورئيس الاتحاد قبل مباراة السعودية بيوم واحد في التدريب الأخير حضر التدريب، وبعد التدريب تحدثنا وسألني عن اللاعبين وأبلغته بأن اللاعبين ممتازون جدا، وقلت له إنهم يفتقدون الثقة، وقال لي سنصبر عليهم وحتى لو خسرنا المباراة سأبقى أدعمهم.
* ألم يكن الوضع ينبئ بعدم الرضا قبل الإقالة؟
- أبدا، فالابتسامات دائما موجودة، والوضع الطبيعي أن يبلغني الاتحاد بالاستياء، لكن لم ألحظ أيا من ذلك الشعور ولم يصرح به أحد حتى نتناقش في الأمر.
* هل تلقيت عروضا من أندية ومنتخبات أخرى؟
- قبل يومين تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد مسؤولي أندية المغرب العربي ورفضت التوقيع في الفترة الحالية، لكنني ما زلت مصدوما مما حدث وأحتاج إلى بعض الوقت للخروج منه، وعلي أولا أن أرد اعتباري، ولا أريد الحديث في تفاصيل هذه النقطة.
* دورات الخليج مقصلة المدربين، فهل تستحق إقالتهم بهذه الطريقة؟
- لا.. قد أقول كلاما قاسيا في هذا الصدد لكن ليس هذا وقتا مناسبا.
* كيف تتجاهل ضم أفضل مدافعي البحرين السيد محمد عدنان وأنت عانيت من تواضع أداء الدفاع ضد السعودية؟
- أولا لا يوجد لدي أي توجه سلبي ضد أي لاعب بحريني، فأنا مدرب أسعى للنجاح وأبحث عن الأدوات التي تحقق لي النجاح، وأنا من المعجبين باللاعب لكن مشكلته أنه لم يلعب مع نادي الحد في بداية الدوري وشارك متأخرا، لذلك لم أشاهده كما ينبغي، لكنني وضعت في بالي اللاعب للفترة المقبلة قبل كأس آسيا، وعقدي يمتد لسنتين وسأقوم باستدعائه.
* ظهر أداء خط الوسط بمستوى متواضع، فلماذا لم تستدعِ محمد سالمين؟
- لم يشارك اللاعب كثيرا مع نادي المحرق، شارك في آخر مباراة لمدة نصف ساعة، وكنت أفكر في ضمه لأنني أحتاج إلى قائد في خط الوسط، ولدي استراتيجية في بناء الفريق من لاعبين طوال القامة بدليل أنني بعد معسكر إسبانيا استدعيت المدافع أبوبكر آدم إبراهيم العبيدلي، وفي الهجوم محمد الطيب وأحمد الختال وعبد الله يوسف، ولو استمررت لظهر المنتخب بشكل أفضل بكثير لأننا نريد مجاراة منتخبات إيران وأستراليا واليابان، واستراتيجيتي واضحة لمن يفهم كرة القدم، ولم يسألني أحد من الاتحاد عن هذا التوجه.
* مشكلة الهجوم كانت منذ أيام المدرب السابق أنتوني هيدسون، فلماذا لم تسعَ لحلها؟
- من قال إني لم أجتهد لحلها؟ قمت بدراسة وضع المنتخب جيدا عبر الإحصائيات ووجدت أنه لعب آخر بطولة رسمية هي غرب آسيا في قطر، ولعب 4 مباريات بالفريق الأول ضد المنتخبات الأولمبية ولم يسجل أي هدف، وأول استراتيجية بنيتها هي العثور على مهاجمين وتطويرهم، واستراتيجيتي واضحة وهي أن ندافع جيدا حتى لا نخسر لأنه يصعب علينا التسجيل بسهولة، وعندما نستقبل هدفا يصعب علينا التعويض.
* لعب عبد الله الهزاع مدافعا في الجهة اليمنى من قلب الدفاع رغم أنه يلعب بالقدم اليسرى، في الوقت الذي يمكن أن يشغل هذا المركز حسين بابا وهو في الأصل مدافع.
- كنت أفكر في بابا، لكن في الفترة الحالية أحتاج إلى اللعب بـ3 لاعبين في المنتصف، وأحتاج إلى لاعب يتمتع بالخبرة ويقود خط الوسط، وهو الذي لعب في هذا المركز مع ناديه المحرق، ثم كنت أفكر في إعادة بابا إلى الدفاع، ولأنني أحتاج إلى الخبرة في المنتصف لعدم توفرها في السيد أحمد جعفر (كريمي) وعبد الوهاب علي وعيسى غالب، ولا أفضل لاعبا ببنية ضعيفة في خط الوسط.
* في الشوط الثاني ظهر أداء المنتخب متواضعا وتمريراته مقطوعة، فما السبب؟
- الشوط الثاني كان الأسوأ، فبعد ربع ساعة منه اختلف الأداء وصار شكل المنتخب سيئا وانهارت معنوياته بعد تلقيه الهدف الثاني، خصوصا بعد تسجيل المدافعين في مرماهم، وفقد اللاعبون الثقة في أنفسهم.
* ذكر رئيس الاتحاد أن علاقتك مع اللاعبين ليست على ما يرام، فبماذا ترد؟
- أجمل ما في عملي خلال الفترة البسيطة التي قضيتها هي علاقتي القوية مع اللاعبين.
* وذكر أيضا أن قرار التعاقد معك كان مستعجلا ولم يوفق الاتحاد فيه.
- إذا كانت المفاوضات بدأت قبل توقيع العقد بسنة واحدة تقريبا ثم يقال إن قرار التعاقد كان مستعجلا فإني أترك الحكم للمراقبين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».