كوباني تواصل قتالها ضد «داعش»

المعركة تحتدم على مرمى البصر من المواقع العسكرية التركية

كوباني تواصل قتالها ضد «داعش»
TT

كوباني تواصل قتالها ضد «داعش»

كوباني تواصل قتالها ضد «داعش»

من الممكن رؤية أعمدة الدخان تتصاعد فوق عين العرب (كوباني) صباح اليوم (السبت)، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار، في الوقت الذي واصلت فيه القوات الكردية قتالها ضد تنظيم داعش في البلدة الحدودية السورية.
واحتدمت المعركة على مرمى البصر من المواقع العسكرية التركية. وتركيا شريكة تبدي ترددا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد متشددي تنظيم داعش، ووجهت لها انتقادات بأنها لم تفعل شيئا يذكر لإنهاء حصار التنظيم لكوباني.
ويبدو في الوقت نفسه أن القوات الكردية حققت مكاسب في الأيام الأخيرة من القتال.
ويوم الثلاثاء الماضي سيطرت القوات الكردية على 6 مبان من المتشددين في كوباني، كما استولت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
ويحاول تنظيم داعش السيطرة على المدينة التي تعرف أيضا باسم «عين العرب» منذ أكثر من شهرين، في هجوم دفع عشرات الآلاف من المدنيين الأكراد للفرار عبر الحدود إلى تركيا.
وفشلت الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مدار أسابيع في كسر قبضتهم.
ويساعد نحو 150 من أفراد قوات البيشمركة الكردية العراقية في الدفاع عن كوباني.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.