شركات طيران كبرى ترفض الانضمام إلى التحالفات العالمية

خوفا من الالتزامات.. و5 شركات عربية انضمت لها

طائرات لخطوط دولية في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)
طائرات لخطوط دولية في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)
TT

شركات طيران كبرى ترفض الانضمام إلى التحالفات العالمية

طائرات لخطوط دولية في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)
طائرات لخطوط دولية في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)

كشف دراسة متخصصة أن كبرى شركات الطيران ترفض الانضمام إلى عضوية التحالفات الدولية للخروج من الالتزامات والقيود التي يفرضها نظام التحالف بين الشركات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع التكاليف المالية على المنضمين إلى تلك التحالفات.
وبحسب الدراسة التي تلقتها «الشرق الأوسط» فإن شركات الطيران كبيرة الحجم التي ينمو أسطولها باستمرار ترى عدم الانضمام إلى أي من التحالفات الدولية الخاصة بالشركات نظرا لما يفرضه الدخول في التحالف من التزام بالإعلان ونشر المعلومات الإحصائية التي لا ترغب الشركة في نشرها. إضافة إلى أن بعض الشركات ترى أن هناك الكثير من السلبيات والإيجابيات لهذه الخطوة إلا أنها تغلب الأولى تحسبا لحدوث مشاكل فيما يتعلق بخططها التشغيلية في المناطق التي يغطيها التحالف.
وقال الدكتور محسن النجار مستشار اقتصاديات الطيران لـ«الشرق الأوسط» إنه يسبق أي قرار ناقلة جوية في الانضمام إلى تحالف معين الكثير من المناقشات والآراء بين المسؤولين في مجلس الناقلة حول اختيار الأنسب من تلك التحالفات وهناك الكثير من العوامل التي تختلف وتتباين من تحالف إلى آخر ومن بين ذلك عدد الشركات الأعضاء في التحالف، وعدد النقاط والمطارات المحدودة، بالإضافة إلى مجموع طائرات التحالف وعدد الركاب المنقولين سنويا على متنها وحجم البضائع ومستوى الجودة، مع الأخذ في عين الاعتبار الرحلات اليومية.
وأشار النجار إلى أن اختيار التحالف يتم بناء على معايير تشغيلية واقتصادية ومالية إلى جانب السياسية والاجتماعية لاختيار أنسب تحالف، موضحا أن كبرى شركات الطيران تتباين آراؤها تجاه التحالفات الدولية ففي الوقت الذي ترى فيه بعض الشركات أن الحجم هو العامل الأهم ترى الأخرى أن نوعية الطائرات هي الأهم في التحالف. فيما ترى شركات أخرى أن قوة التحالف في تغطية المناطق التي تكون فيها شركات الطيران الأخرى أقوى تساعدها على المنافسة وتوفير خيارات للمسافرين. وأضاف النجار أن على شركات الطيران أن تقوم بعملية بدراسة الإيجابيات والسلبيات والمكاسب والخسائر قبل البدء في الانضمام إلى أي من تلك التحالفات، مشيرا إلى أن غالبية الشركات الكبيرة لا تفضل الدخول في مثل هذه التحالفات لكي تتخلص من الالتزامات التي تفرضها البنود الخاصة بالأعضاء المشاركين.
وبالعودة إلى الدراسة فإن التحالفات الدولية الخاصة بشركات الطيران في العالم هي تحالف «سكاي تيم» وتحالف «عالم واحد»، وتحالف «ستار»، حيث انضم إلى هذه التحالفات 5 شركات عربية كانت أولاها الخطوط الملكية الأردنية إلى جانب طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية السعودية.
وخلصت الدراسة إلى أن قرار اختيار التحالف من قبل شركات الطيران العالمية يتباين من شركة إلى أخرى إلا أنه يعتمد في نهاية الأمر على الدراسة الاقتصادية والتنافسية والخطط التسويقية التي ترغب الناقلة الجوية في تنفيذها لاستقطاب المسافرين.
وكان رئيس شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي انتقد التحالفات العالمية التي تعكف عليها بعض الشركات المنافسة قائلا إنه نموذج «هش» بدأ يتداعى تحت الضغط، مضيفا أن الاتحاد تفضل النمو عن طريق شراء الحصص واتفاقات تقاسم الرحلات. ولفت إلى الشركة تباشر استراتيجية جريئة للتوسع العالمي حيث اشترت حصصا في 8 شركات طيران في أنحاء العالم منها اير برلين واير لينجوس وفيرجن أستراليا وأليطاليا. لكنها ظلت بمنأى عن التحالفات العالمية حتى مع انضمام منافساتها.



«البتكوين» تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
TT

«البتكوين» تتخطى 106 آلاف دولار للمرة الأولى

التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)
التمثيلات المادية للعملة المشفرة البتكوين (رويترز)

ارتفعت عملة البتكوين الرقمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 106 آلاف دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم (الاثنين)، مدعومة بتعليقات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشير إلى أنه يعتزم إنشاء احتياطي استراتيجي أميركي للبتكوين على غرار احتياطات النفط الاستراتيجية.

بلغت عملة البتكوين، أكبر وأشهر عملة مشفرة في العالم، أعلى مستوى لها عند 106533 دولاراً ووصلت في أحدث التداولات إلى 105688 دولاراً. وقال توني سيكامور المحلل لدى «آي جي»: «نحن الآن في مرحلة الأرقام القياسية... الرقم التالي الذي يبحث عنه السوق هو 11 ألف دولار. التراجع الذي كان ينتظره الكثير من الناس لم يحدث للتو»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال ترمب لشبكة «سي إن بي سي» أواخر الأسبوع الماضي: «سنفعل شيئاً رائعاً من خلال استغلال العملات المشفرة». وعندما سُئل عما إذا كان يعتزم بناء احتياطي للعملات المشفرة مثل احتياطيات النفط قال ترمب: «نعم أعتقد ذلك». وتدرس دول أخرى إنشاء احتياطيات استراتيجية من العملات المشفرة.