{ساك أويل} تسعى لإنتاج نحو ألف برميل يوميا من منطقة امتياز في سيناء المصرية

الشركة الجنوب أفريقية ستعمد إلى حفر آبار جديدة

{ساك أويل} تسعى لإنتاج نحو ألف برميل يوميا من منطقة امتياز في سيناء المصرية
TT

{ساك أويل} تسعى لإنتاج نحو ألف برميل يوميا من منطقة امتياز في سيناء المصرية

{ساك أويل} تسعى لإنتاج نحو ألف برميل يوميا من منطقة امتياز في سيناء المصرية

أعلن المدير التنفيذي لشركة ساك أويل الجنوب أفريقية تابو كوجوجو أن شركته تسعى لزيادة أنشطتها الاستكشافية في مصر من خلال حفر آبار جديدة بالإضافة إلى إنتاج نحو 1000 برميل يوميا مع نهاية الربع الرابع من العام المقبل من منطقة امتياز مملوكة في سيناء وهي شرق لاجيا.
ونقلت شبكة «بلومبيرغ» الإخبارية عن المدير التنفيذي كوجوجو قوله: «نتطلع للاستفادة من وجودنا في مصر لتنويع أنشطتنا الاستثمارية وموازنة أصولنا في إطار خطوة كبرى لتوسيع انتشارنا في دول أفريقية أخرى على غرار مالاوي وبوتسوانا والكونغو».
ودخلت الشركة إلى السوق المصرية في سبتمبر (أيلول) الماضي، من خلال شراء منطقة الامتياز من مينا الدولية للبترول التي تتخذ من قبرص مقرا لها. وقد حصلت الشركة القبرصية على أسهم بقيمة 10 ملايين دولار من خلال إصدار 183.6 مليون سهم.
ومساحة منطقة الامتياز التي حصلت عليها الشركة الجنوب أفريقية تبلغ نحو 32.5 كيلومتر وتصل مدة العقد إلى نحو 20 عاما.
أضاف كوجوجو: «من الممكن أن نبدأ عمليات التكسير الهيدروليكي بنهاية العام الحالي، على أن ننتقل إلى مرحلة أخرى وهي حفر آبار جديدة في مطلع العام المقبل».
وتبلغ الاحتياطات المتوقعة لحقل شرق لاجيا نحو 6 ملايين برميل، ويحق للشركة أن تمتلك كل ربع سنة كل البترول المخصص لاسترداد التكاليف والتصرف فيه بالكيفية المحددة وتحدد 30 في المائة من الإنتاج لسداد النفقات، على أن يتم اقتسام الـ70 في المائة الباقية من البترول بين الهيئة العامة للبترول والمقاول.
ووفقا لتقرير الهيئة العامة للبترول، يبلغ المتوسط نحو 676.6 ألف برميل يوميا منها 590 ألف برميل زيت و86 ألف برميل مكثفات، بينما بلغ متوسط إنتاج الغاز الطبيعي 4 مليارات و600 مليون قدم مكعب يوميا، وبلغ متوسط إنتاج البوتاجاز 74 ألف برميل يوميا. وبحسب التقرير أيضا فإن الاستثمار في قطاع البترول ارتفع إلى 8.3 مليار دولار خلال عام 2013 - 2014 بزيادة تصل إلى 3.75 في المائة عن السنة السابقة.
وتعمل بمصر حاليا 70 شركة بترول عالمية في مجالات البحث والاستكشاف.
ويذكر أن مصر هي أكبر منتج للنفط في أفريقيا خارج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بينما تعتبر ثاني أكبر منتج للغاز في القارة الأفريقية بعد الجزائر.
وتعاني مصر أزمة طاحنة في الطاقة بعد 3 أعوام من الاضطرابات في أعقاب القيام بثورتين. واعتمدت القاهرة على المساعدات النفطية القادمة من دول الخليج خلال تلك المدة.
وحسب البيانات الرسمية، حصلت مصر على مساعدات نفطية من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت منذ يوليو (تموز) 2013 وحتى نهاية أبريل (نيسان) 2014 بقيمة 6.4 مليار دولار، منها 3.9 مليار دولار خلال النصف الثاني من عام 2013.



الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، في الفترة التي سبقت أول موازنة للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجهه حزب العمال لتحفيز الاقتصاد على النمو.

فقد أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعاً بتراجعات في البناء والإنتاج، في حين ظلَّ قطاع الخدمات المهيمن راكداً.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) ونمو بطيء بنسبة 0.1 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، وفقاً لأرقام الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن «هدف الحكومة هو جعل المملكة المتحدة أسرع اقتصاد نمواً بين دول مجموعة السبع، مع التعهد بتحقيق دخل حقيقي أعلى للأسر بحلول عام 2029».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

لكن مجموعة من الشركات قالت إنها تخطِّط لإبطاء الإنفاق والتوظيف بعد موازنة حزب العمال في أكتوبر، التي تضمَّنت زيادات ضريبية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني.

وقال خبراء اقتصاديون إن الانكماش الشهري الثاني على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي يعني أن الاقتصاد نما لمدة شهر واحد فقط من الأشهر الخمسة حتى أكتوبر، وقد يعني ذلك أن الاقتصاد انكمش في الرُّبع الرابع ككل.

وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن الأرقام «مخيبة للآمال»، لكنها أصرَّت على أن حزب العمال يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح للنمو.

أضافت: «في حين أن الأرقام هذا الشهر مخيبة للآمال، فقد وضعنا سياسات لتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونحن عازمون على تحقيق النمو الاقتصادي؛ لأنَّ النمو الأعلى يعني زيادة مستويات المعيشة للجميع في كل مكان».

واشتكت مجموعات الأعمال من أن التدابير المعلنة في الموازنة، بما في ذلك زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل، تزيد من تكاليفها وتثبط الاستثمار.

وانخفض الناتج الإنتاجي بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر؛ بسبب الانخفاض في التصنيع والتعدين والمحاجر، في حين انخفض البناء بنسبة 0.4 في المائة.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون: «انكمش الاقتصاد قليلاً في أكتوبر، حيث لم تظهر الخدمات أي نمو بشكل عام، وانخفض الإنتاج والبناء على حد سواء. شهدت قطاعات استخراج النفط والغاز والحانات والمطاعم والتجزئة أشهراً ضعيفة، وتم تعويض ذلك جزئياً بالنمو في شركات الاتصالات والخدمات اللوجيستية والشركات القانونية».

وقال كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة لدى «كابيتال إيكونوميكس»، بول ديلز، إنه «من الصعب تحديد مقدار الانخفاض المؤقت، حيث تم تعليق النشاط قبل الموازنة».

وأضاف مستشهداً ببيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة: «الخطر الواضح هو إلغاء أو تأجيل مزيد من النشاط بعد الميزانية... هناك كل فرصة لتراجع الاقتصاد في الرُّبع الرابع ككل».

وأظهرت الأرقام، الأسبوع الماضي، أن النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة تباطأ إلى أدنى معدل له في أكثر من عام في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث استوعبت الشركات زيادات ضريبة الأعمال في الموازنة.

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

وسجَّل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة الذي يراقبه من كثب «ستاندرد آند بورز غلوبال» 50.8 نقطة في نوفمبر، بانخفاض من 52.0 نقطة في أكتوبر.

وفي الشهر الماضي، خفَض «بنك إنجلترا» توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، لكنه توقَّع نمواً أقوى في عام 2025 بنسبة 1.5 في المائة، مما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط موازنة الإنفاق الكبير لريفز.