بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد

دشنته الحكومة لمساعدتها في حل مشاكل المواطنين بشكل واقعي

بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد
TT

بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد

بنك للأفكار في مصر.. يشترط الابتكار والبعد عن التقليد

في إطار خططها لتطوير المجتمع المدني وملامح الحياة فيه، دشنت الحكومة المصرية مشروعا بعنوان «بنك الأفكار» يضع فيه المواطنون أفكارهم وخططهم المكتوبة. وأكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية استجابة المحافظات للمبادرة وذلك للاستفادة من الأفكار والمقترحات غير التقليدية للمواطنين لدعم أوجه التنمية وحل المشكلات التي يعانون منها بعيدا عن الروتين والبيروقراطية. وأشار لبيب، في تصريحات صحافية له أمس إلى قيام 16 محافظة بتشكيل لجان متخصصة لدراسة أفكار المواطنين المقدمة لمسؤولي البنك، وتقييمها فنيا وتحديد العائد من تنفيذها واختيار المناسب منها في ضوء التنفيذ الفعلي للموقع الإلكتروني (بنك الأفكار للتنمية المحلية) الذي أطلقته وزارة التنمية المحلية لإتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار لتسجيل اقتراحاتهم. وأضاف أن المحافظات اتخذت الإجراءات التنفيذية حتى تأخذ الفكرة مجراها للتنفيذ الفعلي، حيث قامت بتدريب المسؤولين على تلقي الأفكار، مع التعريف عن أسلوب التواصل مع المسؤول المحلي من خلال الإعلام المرئي والمسموع، إضافة إلى الجامعات الإقليمية ودواوين عموم المحافظات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.