الإدارة الأميركية تعتزم مضاعفة اختبارات «كورونا» لفحص 2 % من عدد السكان

ترمب سيعلن عن الخطة الاستراتيجية الجديدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (رويترز)
TT

الإدارة الأميركية تعتزم مضاعفة اختبارات «كورونا» لفحص 2 % من عدد السكان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض (رويترز)

تعتزم الإدارة الأميركية إرسال أدوات اختبار لفحص الإصابات بفيروس «كورونا» إلى كافة الولايات الخمسين الأميركية، وذلك في خطوة لفحص ما لا يقل عن 2 في المائة من سكان أميركا، قبل رفع القيود وعودة الاقتصاد إلى سابق عهده، بحسب عدد من وسائل الإعلام الأميركية التي نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة قوله: «إن الحكومة الفيدرالية مستعدة لإرسال معدات ومستلزمات لكافة الولايات الأميركية، بهدف إجراء فحوصات على ما لا يقل عن 2 في المائة من عدد السكان».
وأوضح المسؤول لوسائل الإعلام، أن الإدارة الأميركية تهدف بهذه الخطوة توسيع الإمدادات بسرعة في الأسابيع المقبلة؛ حيث يتطلع حكام الولايات إلى إعادة فتح ولاياتهم، وعودة وتيرة الاقتصاد إلى سابق عهده.
وأشار إلى أنهم قدَّموا للولايات كل التوجيهات اللازمة لأداء الكمية اللازمة من الاختبارات، مؤكداً أن الإدارة مستعدة لتزويد بعض الولايات بمجموعات كافية لتضاعف عدد اختبارات الفيروسات التاجية التي تم إجراؤها حتى الآن إلى نحو أربعة أضعاف.
وأضاف: «نأمل بحلول الخريف أن يكون لدينا عديد من الاختبارات التي قمنا بها».
وكان الافتقار إلى إجراء اختبارات فيروسات «كورونا» على نطاق واسع يعد شكوى رئيسية تعاني منها معظم الولايات وقطاعات الأعمال، إذ استندت إليهم الإدارة للحصول على المشورة الاقتصادية وضمان حماية الناس.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فإنه تم اختبار حوالي 5.4 مليون أميركي للفيروس حتى الآن، أي حوالي 1.6 في المائة من السكان.
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة في الولايات المتحدة إلى أكثر من 54500 يوم الأحد، بعد ثلاثة أشهر من الإبلاغ عن أول حالة إصابة في البلاد، والتي كانت في ولاية واشنطن بالشمال الغربي من البلاد.
وعلى الصعيد العالمي، هناك أكثر من 2.9 مليون شخص ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا» الجديد المعروف بـ«كوفيد 19»، وتوفي أكثر من 205700.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.