نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الاثنين) رسمياً ثلاثة أشرطة فيديو التقطها طيارون بحريون لـ«ظواهر جوية غير محددة»، وهي خطوة تأتي بعد سنوات من التقدم نحو شفافية الحكومة فيما يخص الأجسام الغريبة، وفقا لتقرير لـمجلة «فوربس».
وتُظهر مقاطع الفيديو، التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» لأول مرة في عام 2017، أجساما مستطيلة سريعة الحركة تتسابق في السماء، وطيار يصيح: «انظر إلى هذا الشيء... إنه يدور!».
وقال البنتاغون، الذي أكد صحة مقاطع الفيديو في عام 2019، إنه أصدر اللقطات رسمياً بعد «مراجعة شاملة» أكدت أن مقاطع الفيديوهات لا تكشف عن أي معلومات حساسة، وبهدف «توضيح أي مفاهيم خاطئة من قبل الجمهور حول ما إذا كانت هذه الفيديوهات التي تم تداولها صحيحة أم لا»، بحسب تصريح للمتحدثة باسم وزارة الدفاع، سو غوف، لشبكة «سي بي إس نيوز».
وأظهر أحد مقاطع الفيديو التي تم إصدارها حادثة من عام 2004 واجه فيها طيارون من سلاح البحرية الأميركية جسماً بطول 40 قدماً يحوم حول الماء على ارتفاع 50 قدماً، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
https://www.youtube.com/watch?v=ABDoSYvMrEI
أما مقطعا الفيديو الآخران من عام 2015 فيظهران جسمين غريبين يتحركان بسرعة كبيرة، واحد يتسابق فوق الماء، وآخر يدور في الهواء.
https://www.youtube.com/watch?v=C4FHw5ipIQo
https://www.youtube.com/watch?v=Qq90yRS-Vos
ويأتي نشر مقاطع الفيديو في الوقت الذي سعى فيه المسؤولون الحكوميون إلى إجراء تحقيقات وإضفاء مزيد من الشفافية على هذا الموضوع بالسنوات الأخيرة.
وساعد زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ هاري ريد، الذي غرد داعما البنتاغون في إصدار مقاطع الفيديو أمس، في جمع التمويل اللازم لبرنامج تبلغ قيمته 22 مليون دولار في عام 2007 بهدف التحقيق في الأجسام الغريبة.
https://twitter.com/SenatorReid/status/1254836730546384897?s=20
وبعد تقرير «نيويورك تايمز» في عام 2017، قامت البحرية الأميركية بإضفاء الطابع الرسمي على عملية تسمح للطيارين بالإبلاغ عن المواجهات التي يصادفونها مع الأجسام الغريبة. وفي عام 2019، أكدت البحرية ارتفاعاً في عدد هذه المشاهدات.