لوحة بالألوان المائية رسمها هتلر تباع في مزاد بألمانيا

قد تصل قيمتها إلى 50 ألف يورو

اللوحة التي رسمها هتلر (رويترز)
اللوحة التي رسمها هتلر (رويترز)
TT

لوحة بالألوان المائية رسمها هتلر تباع في مزاد بألمانيا

اللوحة التي رسمها هتلر (رويترز)
اللوحة التي رسمها هتلر (رويترز)

قالت صاحبة دار مزادات ألمانية إن لوحة بالألوان المائية تعود لعام 1914 رسمها أدولف هتلر ستعرض للبيع في مزاد يوم السبت المقبل، وقد تصل قيمتها إلى 50 ألف يورو (62685 دولارا)، مشيرة إلى وجود اهتمام عالمي قوي بشراء اللوحة.
وقالت كاثرين فيلدر صاحبة دار مزادات فيلدر إن اللوحة التي تحمل اسم «السجل المدني ودار البلدية القديمة في ميونيخ» واحدة من بين ألفي لوحة فنية رسمها هتلر ما بين 1905 و1920.
وعندما سئلت عن النقد الموجه للوحة بأنه من غير اللائق عرض لوحة من أعمال الديكتاتور النازي وتعتبر قيمتها الفنية محدودة للبيع في مزاد، قالت إن الشكاوى يجب أن توجه إلى البائعتين، وهما شقيقتان ألمانيتان في العقد السابع من العمر.
وكتب هتلر في سيرته الذاتية «كفاحي» أنه كان يأمل وهو في فترة الشباب أن يصبح فنانا، لكن أحلامه هذه تحطمت برفض أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا قبوله مرارا. وقالت فيلدر لـ«رويترز»: «تلقينا حتى الآن استفسارات من 4 قارات، ويبدو أن الاهتمام بهذه اللوحة على وجه الخصوص كبير إلى حد ما.. يوجد اهتمام من أميركا واليابان وعبر قارة آسيا.
لا أعرف ما إذا كان بإمكان جميع هؤلاء الحضور إلى قاعة العرض بصفة شخصية».
وبيعت 5 لوحات فنية أخرى لهتلر فيما سبق في مزادات، وبلغت قيمة اللوحات ما يصل إلى 80 ألف يورو، في حين بلغت قيمة لوحات أخرى 5 آلاف يورو فقط.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.