إسبانيا تسجل ارتفاعاً طفيفاً في عدد وفيات «كورونا»

طبيب يُظهر أحد الاختبارات التي أُجريت بمركز صحي في بريون (أ.ف.ب)
طبيب يُظهر أحد الاختبارات التي أُجريت بمركز صحي في بريون (أ.ف.ب)
TT

إسبانيا تسجل ارتفاعاً طفيفاً في عدد وفيات «كورونا»

طبيب يُظهر أحد الاختبارات التي أُجريت بمركز صحي في بريون (أ.ف.ب)
طبيب يُظهر أحد الاختبارات التي أُجريت بمركز صحي في بريون (أ.ف.ب)

سجلت إسبانيا ارتفاعاً طفيفاً في عدد الوفيات المرتبطة بفيروس «كورونا»، فيما تخفف الدولة تدريجياً من تدابير الإغلاق الصارمة بعد فرضها لأكثر من 6 أسابيع.
وجرى تسجيل 331 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة حتى اليوم الاثنين، ليرتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بـ«كورونا» في إسبانيا إلى 23521 حالة، بعد تسجيل 288 حالة وفاة أمس الأحد، وهي أقل زيادة يومية في إسبانيا منذ أكثر من شهر. وتم تسجيل 1831 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة إلى 209465 حالة، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه مع تباطؤ تفشي المرض، تحول الحكومة الإسبانية تركيزها إلى التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق التي بدأت في 14 مارس (آذار) الماضي. وسوف تتخذ إسبانيا خطوتها التالية بالسماح للأشخاص بالخروج للتنزه والتمارين الرياضية بدءاً من 3 مايو (أيار) المقبل، بعد السماح للأطفال بمغادرة منازلهم يوم الأحد.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مطلع الأسبوع إنه يعتزم الإعلان عن خطة لمزيد من تخفيف التدابير يوم الثلاثاء بعد مناقشتها مع الوزراء في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
وأفاد وزير الصحة سلفادور إيلا، أمس الأحد، بأنه للمساعدة في التخفيف من مخاطر التعرض لموجة جديدة من تفشي المرض، تبدأ الحكومة دراسة تهدف إلى تتبع «النطاق الفعلي للوباء».
وسوف يراقب الباحثون 36 ألف أسرة جرى اختيارها عشوائياً في المدن الصغيرة والمتوسطة لجمع البيانات لمساعدة واضعي السياسات.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.