ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية
TT

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

يعود تقليد الصالونات الأدبية مجددا إلى ألمانيا، حيث يستضيف أفراد عاديون تجمعات في منازلهم في كل المدن الرئيسية في ألمانيا.
تشهد مدينتا شتوتغارت وفرايبورغ الواقعتان في جنوب البلاد تنظيم صالونات أدبية منتظمة، حيث يمكن أن يقرأ الكتاب الشباب من أحدث أعمالهم والحصول على ردود فعل.
وفي برلين وكولونيا تقيم جمعيتان صالونات أدبية وموسيقية بانتظام.
وحتى مدينة هامبورغ ذات العقلية التجارية لديها ثقافة صالون حيوية حيث يجري مناقشة الفنون في أجواء ترفيهية.
وبالنسبة للألمان الذين يجدون أن فكرة زيارة منزل شخص ما للحصول على جرعة من الثقافة، أمر حميمي للغاية بصورة تفوق الحد أو أن محاولة الحصول على دعوة أمر صعب التحقيق، فإن برلين بها «باداهاوس» وهو ساحة عامة مخصصة لثقافة الصالونات.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.