‏بريطانيا تقترب ‏من حاجز 20 ‏ألف وفاة ‏بـ«كورونا» في ‏المستشفيات

شاب وفتاة يسيران وسط مدفن برومبتون في لندن (رويترز)
شاب وفتاة يسيران وسط مدفن برومبتون في لندن (رويترز)
TT

‏بريطانيا تقترب ‏من حاجز 20 ‏ألف وفاة ‏بـ«كورونا» في ‏المستشفيات

شاب وفتاة يسيران وسط مدفن برومبتون في لندن (رويترز)
شاب وفتاة يسيران وسط مدفن برومبتون في لندن (رويترز)

قد تبلغ بريطانيا ‏حاجز العشرين ‏ألف وفاة بمرض ‏‏«كوفيد - ‏‏19» في وقت ‏لاحق، اليوم ‏‏(السبت)، عند ‏إضافة الحصيلة ‏اليومية إلى ‏مجموع من ثبتت ‏إصابتهم ‏بفيروس ‏‏«كورونا» ‏المستجدّ في ‏البلاد وفارقوا ‏الحياة في ‏المستشفيات ‏وعددهم ‏‏19506 ‏أشخاص.‏
وارتفعت ‏حصيلة وفيات ‏‏«كوفيد - ‏‏19» في ‏مستشفيات ‏المملكة المتحدة، ‏أمس (الجمعة)، ‏بواقع 684 ‏وفاة في غضون ‏‏24 ساعة إلى ‏‏19506، ‏حسبما نقلته ‏وكالة «رويترز» ‏للأنباء.‏
وتجاوُز حاجز ‏العشرين ألفاً ‏سيكون مزعجاً ‏بالنسبة ‏للحكومة التي ‏قال كبير ‏مستشاريها ‏العلميين باتريك ‏فالانس في 17 ‏مارس (آذار) ‏إن إبقاء عدد ‏الوفيات عند ‏أقل من هذا ‏الرقم سيكون ‏‏«نتيجة جيدة ‏في ما يتعلق بما ‏نتمنى تحقيقه».‏
وتسجل ‏بريطانيا خامس ‏أعلى عدد رسمي ‏لوفيات الفيروس ‏على مستوى ‏العالم بعد ‏الولايات ‏المتحدة وإيطاليا ‏وإسبانيا وفرنسا. ‏وقال علماء إن ‏معدل الوفيات ‏لن يبدأ ‏التراجع بسرعة ‏إلا خلال بضعة ‏أسابيع.‏
ومن المرجح أن ‏يزيد العدد ‏الإجمالي ‏للوفيات ‏بالآلاف بمجرد ‏إضافة حصيلة ‏تتضمن الوفيات ‏في دور رعاية ‏المسنين.‏
وواجهت ‏الحكومة ‏البريطانية ‏انتقادات لاذعة ‏لقدرتها المحدودة ‏على إجراء ‏فحوص ولعدم ‏تزويد العاملين ‏في مجال ‏الصحة، بما ‏يكفي من لوازم ‏الوقاية ‏الشخصية ‏لحمايتهم عند ‏مجابهة المرض. ‏وكانت ‏السلطات أبطأ ‏في فرض العزل ‏العام مقارنة ‏بنظرائها في ‏أوروبا.‏


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.