أدخنة حرائق غابات أستراليا لا تزال تطوف حول العالمhttps://aawsat.com/home/article/2248336/%D8%A3%D8%AF%D8%AE%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%81-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
أدخنة حرائق غابات أستراليا لا تزال تطوف حول العالم
رجل إطفاء يراقب استعار حرائق في إحدى غابات أستراليا (أرشيف - رويترز)
كانبرا:«الشرق الأوسط»
TT
كانبرا:«الشرق الأوسط»
TT
أدخنة حرائق غابات أستراليا لا تزال تطوف حول العالم
رجل إطفاء يراقب استعار حرائق في إحدى غابات أستراليا (أرشيف - رويترز)
كشف علماء عن أن الأدخنة الناتجة عن حرائق الغابات التي شهدتها أستراليا أواخر عام 2019 ومطلع 2020. لا تزال تطوف حول العالم، بعد أربعة أشهر تقريباً من تشكلها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الدكتور ريتشارد كيريل، العالم في المعهد الوطني النيوزيلندي لأبحاث المياه والغلاف الجوي، في بيان اليوم (الخميس) إنه من الرائع أن نستطيع تعقب عمود دخان لأكثر من 100 يوم.
ويتتبع علماء حول العالم ذلك العمود الدخاني منذ أن تشكل في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرائق الغابات في أستراليا التي أتت على أكثر من 12 مليون هكتار من الأراضي في أنحاء البلاد.
وقال كيريل إن أحد أكبر أعمدة الدخان رصدتها الأقمار الصناعية ترتفع في طبقة الاستراتوسفير بارتفاع نحو 35 كيلومتراً فوق سطح الأرض. وأوضح أن ذلك الدخان طاف حول العالم، وينتشر ما تبقى منه حالياً فوق أميركا الجنوبية.
قال علماء في بحث نُشر اليوم الجمعة إن تغير المناخ يُحدث تغييرات في أنماط هطول الأمطار حول العالم، وهو ما قد ينجم عنه أيضاً اشتداد قوة الأعاصير والعواصف المدارية
تحمل مروحة جديدة ابتكرها معهد نينغبو لتكنولوجيا وهندسة المواد (NIMTE) مطلية بمادة تحاكي جلد الدلفين، وعداً بالحد بشكل كبير من استهلاك الوقود والانبعاثات.
ندى كوسا تفوز بلقب ملكة جمال لبنان (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044550-%D9%86%D8%AF%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تُوِّجَت ندى كوسا، مساء أمس (السبت)، بلقب ملكة جمال لبنان لسنة 2024، في نسخة نسائية بكامل تفاصيلها من المسابقة أُقيمت في بيروت وتبنّت قضية «تمكين المرأة» عنواناً لها.
وحصلت كوسا (26 عاماً)، وهي من بلدة رحبة في قضاء عكار بشمال لبنان، في ختام المسابقة التي أُقيمت عند واجهة بيروت البحرية على اللقب الذي احتفظت به ياسمينا زيتون سنتين، بعد تعذُّر إقامة المسابقة العام الماضي.
وقالت كوسا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد دقائق من تتويجها: «هذا الفوز يُظهر أننا جميعاً قادرون على الوصول. وكما وصلتُ أنا الليلة من دون أن أتوقع ذلك سلفاً، أعتقد أن كل من يحاول يستطيع أن يصل».
وتوجَّهت إلى مواطنيها بالقول: «بصمودنا سنتمكن من (...) تحقيق ما نريده، ومن الوصول إلى لبنان الذي نحبه».
واعتبرت أن لديها «مسؤولية كبيرة»؛ ليس فقط لأنها فازت «بل لأن شابات كثيرات سبق أن رفعنَ اسم لبنان».
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
وحلّت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في مارس (آذار) الماضي، وصيفة أولى لملكة جمال العالم التشيكية كريستينا بيشكوفا، وفازت بالمركز الأول بين المتباريات من قارتي آسيا وأوقيانيا، خلال المسابقة التي أُقيمت في مدينة بومباي الهندية.
وأضافت الملكة الجديدة: «من هذا المنطلق، يجب أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأقوم مجدداً بكل خطواتهن».
وفضلاً عن توليها تمثيل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون، ستنال كوسا التي درست علم النفس العيادي في جامعة البلمند جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار، إضافة إلى مجوهرات وسيارة ومنزل خشبي ورحلة سياحية إلى تركيا ومستحضرات تجميل ومفروشات.
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
أما التاج الذي زيّن رأس الملكة المنتخبة، فعنوانه «أرزة الأمل» وهو مزيّن بشجرة الأرز التي تُعَدُّ رمز لبنان، وهي مرصَّعة بالماس والأحجار الكريمة بألوان العلم اللبناني.
وتنافست 15 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة، وتولت تنظيمها ونَقْلَها المباشر محطة «إل بي سي آي».
وضمت لجنة التحكيم ملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق ومجموعة نساء من مختلف القطاعات والميادين.
وارتدت المشاركات فساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 8 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها 5 مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحَّد عن كيفية تعاطيهن مع التعليقات السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأجابت المشتركة الفائزة: «كل شخص لديه الحق في أن يعبر عن رأيه. أقرأ التعليقات بعقل منفتح. والتعليقات الإيجابية تساعدني لأنمو وأتطور. أما التعليقات السلبية، فهي هدامة ومحض سلبية وفيها كراهية، فأغض النظر عنها وأتجاهلها».
وتميزت بداية الأمسية بشهادات مؤثرة أدلت بها بعض المشاركات عن معاناتهن، وتناولن قضايا تهم المرأة، كالتنمر والتحرش ومرض فقدان الشهية العصابي (أنوريكسيا)، وأكدن إصرارهن على الاستقلالية والنجاح.
وأحيت المغنية اللبنانية إليسا الحفلة، ورأت أن «على المرأة أن تبحث عن القوة بداخلها، وعن القوة التي يعطيها إياها الإيمان بقدراتها».