اعتمدت وزارة العدل الجزائرية، في إطار تنفيذ إجراءات الحظر الصحي والتباعد الاجتماعي، خطة في السجون تتمثل في تحويل أعداد كبيرة من المساجين من مؤسسات عقابية تُعرف باكتظاظها، إلى أخرى أقل ضغطاً. وقال محامون يدافعون عن مساجين ينتمون إلى التيار الإسلامي إن الإدارة العقابية التابعة لوزارة العدل نقلت غالبيتهم من سجن «الحراش» بالعاصمة إلى سجن «القليعة» الذي يبعد بنحو 40 كلم غرباً، على أثر سجن مئات المتظاهرين المطالبين بالتغيير، وعشرات المسؤولين الحكوميين سابقاً ورجال الأعمال في قضايا فساد، به. وترتب عن ذلك اكتظاظ غير مسبوق في السجن، الوحيد في العاصمة، منذ غلق «سجن سركاجي» قبل أعوام.
وتُسير وزارة العدل 127 سجناً، تضم بين زنازينها وقاعاتها ما بين 50 ألفاً و60 ألف نزيل. ومنذ بداية تطبيق إجراءات الحجر الصحي، أمرت الوزارة مديري السجون بوضع سجينين على الأكثر في زنزانة واحدة، بالنسبة لفئة خاصة من المساجين، كالوزراء السابقين ورجال الأعمال. وأفاد مصدر سياسي بأن رئيسَي الوزراء سابقاً أحمد أويحيى (15 سنة سجناً) وعبد المالك سلال (12 سنة سجناً)، يوجد كل منهما في زنزانة واحدة. وطُبق نفس الإجراء بالنسبة للصحافي خالد درارني (في الحبس الاحتياطي) والناشط السياسي كريم طابو (عام حبساً نافذاً). وقد خرجت إدارة سجن «القليعة» عن صمتها الأسبوع الماضي، ببيان ينفي جدلاً حاداً ما أثاره ناشطون حول «وجود عدة إصابات بـ(كوفيد – 19)».
9:17 دقيقه
«منفردة الجزائر» تجمع المسؤول برجل الأعمال
https://aawsat.com/home/article/2245921/%C2%AB%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%C2%BB-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84
«منفردة الجزائر» تجمع المسؤول برجل الأعمال
- الجزائر: بوعلام غمراسة
- الجزائر: بوعلام غمراسة
«منفردة الجزائر» تجمع المسؤول برجل الأعمال
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة