تغطية تتجاوز 7 أضعاف لاكتتاب سندات حكومية سعودية

TT

تغطية تتجاوز 7 أضعاف لاكتتاب سندات حكومية سعودية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين التابع لوزارة المالية السعودية، أمس (الخميس)، عن الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها الدولي السابع للسندات ضمن برنامج حكومة المملكة العربية السعودية الدولي لإصدار أدوات الدين.
ووفقاً لبيان على الموقع الرسمي لوزارة المالية، فإن المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب وصل إلى أكثر من 200 مليار ريال (54 مليار دولار)؛ ما يعني تجاوز نسبة التغطية أكثر من 7.6 أضعاف إجمالي الإصدار.
وقد بلغ إجمالي الطرح 26.2 مليار ريال (7 مليارات دولار) مقسمة على ثلاث شرائح: 2.5 مليار دولار لسندات أجل خمس سنوات استحقاق عام 2025، و1.5 مليار دولار لسندات عشر سنوات استحقاق عام 2030، و3 مليارات دولار لسندات 40 سنة استحقاق عام 2060.
وحددت المملكة سعراً استرشادياً أولياً عند نحو 315 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية للسندات البالغ أجلها خمس سنوات ونصف السنة، ونحو 325 نقطة أساس لسندات لأجل عشر سنوات ونصف السنة، و5.15 في المائة للسندات البالغ أجلها 40 عاماً.
ورغم اعتماد اقتصاد السعودية، الأكبر في المنطقة، على تصدير النفط الذي يشهد تراجعاً في أسعار خام برنت بنحو 50 في المائة هذا العام بأسعار متهاوية إلى ما دون 30 دولاراً للبرميل... إلا أن السعودية قد اعتنت بملف إصدار السندات، باعتباره منهجية تمويل ستعتمد عليه، ما جعلها تؤسس برنامجاً حكومياً لإصدار أدوات الدين، معتمدة في ذلك على أن السندات تعد وسيلة فاعلة للتمويل وسط ما تستند عليها البلاد من مقومات ومرافق وقدرات واحتياطات مالية كبيرة تجعل من إصداراتها للدين عالية الطلب مع موثوقية عالية في الاقتصاد الوطني السعودية.



تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.