طلبات إعانة البطالة تتجاوز 5.2 مليون في الولايات المتحدة

مواطنون أميركيون عائدون من أحد الأسواق في نيويورك (رويترز)
مواطنون أميركيون عائدون من أحد الأسواق في نيويورك (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة تتجاوز 5.2 مليون في الولايات المتحدة

مواطنون أميركيون عائدون من أحد الأسواق في نيويورك (رويترز)
مواطنون أميركيون عائدون من أحد الأسواق في نيويورك (رويترز)

زاد عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة 5.2 مليون أخرى الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي عدد الطلبات المقدمة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من حاجز العشرين مليوناً المفاجئ، مما سيبرز التراجع الاقتصادي العميق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الأسبوع الماضي بلغت 5.245 مليون بانخفاض بسيط عن الرقم المعدل طفيفاً البالغ 6.615 مليون في الأسبوع السابق.
وبحسب مسح أجرته «رويترز» لاقتصاديين، كان من المتوقع أن ينزل عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى 5.105 مليون طلب في الأسبوع المنتهي يوم 11 أبريل (نيسان). وبلغت تقديرات في المسح مستويات مرتفعة وصلت إلى ثمانية ملايين.
جاء التقرير في أعقاب بيانات ضعيفة أمس الأربعاء أظهرت انخفاضاً تاريخياً في مبيعات التجزئة في مارس (آذار) وأكبر هبوط في إنتاج المصانع منذ 1946.



تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
TT

تايوان: استثناؤنا من القيود الأميركية على الرقائق يعزّز الثقة بضوابطنا القانونية

رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)
رقائق «ميديا تك» على لوحة تطوير خلال معرض «كومبيوتكس» في تايبيه (رويترز)

قالت حكومة تايوان، يوم الأربعاء، إن استثناءها من القيود الأميركية الجديدة على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سيُسهم في «تعزيز الثقة» بضوابط تايبيه واحترامها للقانون.

وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض قيود إضافية على صادرات الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها للحفاظ على تفوّقها في مجال الحوسبة المتقدمة على الصعيدَيْن الداخلي والدولي، وفق «رويترز».

وتحد هذه القواعد الجديدة من عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى معظم البلدان، في حين تحافظ على حظر الصادرات إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تسمح الإجراءات لأقرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك تايوان، بالوصول غير المحدود إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الاقتصاد التايوانية أن إدراج تايوان شريكاً «من الدرجة الأولى»، مما يسمح لها بالوصول الكامل إلى التكنولوجيا؛ «سيسهم في تعزيز الثقة بإدارة حكومتنا وضوابطها، وكذلك في احترام الشركات للقانون».

وأضافت الوزارة أنها تواصل دعوة المسؤولين الأميركيين وغيرهم من المتخصصين في الصناعة إلى تايوان، لمساعدة الشركات على «فهم القوانين والاتجاهات التنظيمية ذات الصلة» في ظل القيود الأميركية المستمرة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي فُرضت منذ عام 2022.

وتُعد تايوان موطناً لشركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، التي تُعد مزوداً رئيسياً للرقائق لشركة «إنفيديا» التي تتمتع بشعبية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تخشى الحكومة التايوانية التي تواجه ضغوطاً مستمرة من بكين، من أي تأثير في صادراتها إلى الصين. وقد أكدت تايوان، مراراً وتكراراً، التزامها بتطبيق القيود الأميركية.

وفي العام الماضي، علّقت شركة «تي إس إم سي» شحناتها إلى شركة صينية تُدعى «صوفجو»، بعد اكتشاف دمج إحدى شرائحها بصفة غير قانونية في معالج للذكاء الاصطناعي تابع لشركة «هواوي».

تجدر الإشارة إلى أن شركة «هواوي» الصينية، المتخصصة في تصنيع معدات الاتصالات والتكنولوجيا، قد تمت إضافتها إلى قائمة الولايات المتحدة للأنشطة التي تُهدد الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية في عام 2019.

وبناء على ذلك، يُحظر على المصدرين شحن البضائع والتكنولوجيا إلى هذه الشركات دون الحصول على ترخيص، وهو ما يُحتمل أن يُرفض.