موجز دولي ليوم الأحد

TT

موجز دولي ليوم الأحد

- مدمرة أميركية تعبر مضيق تايوان في وقت تدريبات صينية
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أعلنت القوات البحرية الأميركية والتايوانية أن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة عبرت مضيق تايوان الحساس، أول من أمس (الجمعة)، في اليوم الذي قامت فيه طائرات صينية مقاتلة بتدريبات في مياه قريبة من تايوان.
وأثارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب غضب الصين التي تعتبر تايوان إقليماً تابعاً لها من خلال تعزيز دعمها لتايوان مثل زيادة مبيعات السلاح والدوريات الأميركية بالقرب منها وزيارة ويليام لاي نائب رئيسة تايوان المنتخبة لواشنطن في فبراير (شباط).
ويدور خلاف قوي بين تايوان والصين بشأن عدم عضوية تايبيه في «منظمة الصحة العالمية»، خلال تفشي فيروس «كورونا»، بسبب اعتراضات بكين التي تعتبر تايوان مجرد إقليم صيني. وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن قواتها المسلحة راقبت المدمرة لدى عبورها مضيق تايوان.
وقالت تايوان، أول من أمس (الجمعة)، إن طائرات صينية قاذفة من طراز «إتش - 6» وطائرات مقاتلة من طراز «جي - 11» قامت من جديد بتدريبات فوق المياه الواقعة جنوب غربها.

- ألمانيا تقدم 150 مليون يورو للدول النامية
برلين - «الشرق الأوسط»: تعتزم الحكومة الألمانية دعم الدول النامية بـ150 مليون يورو إضافية في مواجهة أزمة كورونا. وذكرت صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس السبت أن هذه الأموال ستذهب لصالح برنامج الأغذية العالمي. وقال وزير التنمية الألماني، جيرد مولر، في تصريحات لـ«فونكه»: «الأفراد الأشد فقراً في الدول النامية هم الأكثر تضررا من أزمة (كورونا)». وأشار الوزير إلى أن أكثر المتضررين هم اللاجئون في مخيمات اللجوء المكتظة، مضيفاً أن الوضع هناك مأساوي». وبحسب التقرير، سيُخصص من هذه الأموال 30 مليون يورو للبنان وحدها و56 مليون يورو لمنطقة الساحل الأفريقي.

- ترمب يريد فرض عقوبات على التأشيرات للدول التي لا تقبل المبعدين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس (الجمعة)، إن الحكومة الأميركية قد تفرض عقوبات على التأشيرات بالنسبة للدول التي ترفض أو تعطل بشكل غير معقول قبول المبعدين من الولايات المتحدة.
وأشار ترمب في مذكرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى جائحة فيروس «كورونا» المستمرة وضرورة ضمان «إعادة الأجانب الذين يخرقون قوانين الولايات المتحدة إلى أوطانهم». وعلى بومبيو أن «يبادر بخطة لفرض عقوبات على التأشيرات» خلال سبعة أيام، إذا قررت وزارة الأمن الداخلي أن البلد الذي لا يقبل العائدين يؤخر أو يعرقل العمليات «اللازمة لمواجهة الجائحة المستمرة».
وذكرت «رويترز»، الأسبوع الماضي، أنه بموجب هذه القواعد يمكن للمسؤولين الأميركيين أن يبعدوا بسرعة الأشخاص دون إجراءات الهجرة المعتادة. وبشكل عام، طرد مسؤولو الحدود الأميركيون نحو سبعة آلاف مهاجر إلى المكسيك منذ بدء سريان الإجراءات الجديدة.

- الحصار الأميركي «يزداد قسوة» ضد كوبا
هافانا - «الشرق الأوسط»: الحصار الأميركي المفروض ضد كوبا «يزداد قسوة»، وسط تفشي «كورونا» المستجدّ، وهو الأمر الذي أدّى إلى تعقيد شراء المعدّات الطبية والأدوية. وقال نيستور ماريمون مدير العلاقات الدوليّة في وزارة الصحّة الكوبية، خلال مؤتمر صحافي، إنّ «الحصار الاقتصادي والمالي من جانب الولايات المتحدة هو تاريخياً نظام العقوبات الأكثر ظلماً وشدّة والأطول مدّة». أضاف: «ومن دون شكّ، فإنّ النظام الصحي هو الأكثر تضرّراً، لأنّ هذا يؤثّر على صحّة السكّان ورفاهية شعبنا»، مشيراً إلى أنّ «الحصار يصبح أكثر قسوة وفتكاً، مما كان عليه في الأوقات العاديّة».
وقالت الحكومة الكوبيّة في الآونة الأخيرة إنّ شحنة من الأقنعة وأجهزة التنفّس وأدوات الفحص التي قدّمها مُؤسّس مجموعة «علي بابا» الصينيّة، لم تصل إلى كوبا، ذلك أنّ الشركة الأميركيّة التي كان مفترضاً أن تنقلها كانت متخوّفة، بحسب كوبا، من العقوبات التي فرضتها واشنطن.

- تراجع عدد أفراد قوة الشرطة في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: ظهرت علامات تراجع في عدد أفراد قوة الشرطة في هونغ كونغ، مع زيادة الاستقالات وتراجع التجنيد، بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي أحياناً ما تتخللها أعمال عنف، حسب «وكالة
بلومبرغ» للأنباء، أمس (السبت). ومن يونيو (حزيران)، العام الماضي، عندما اندلعت الاحتجاجات في هونغ كونغ ضد مشروع تسليم المطلوبين، الذي دعمته الصين، حتى شباط (فبراير)، استقال إجمالي 446 رجل شرطة، بزيادة 38 في المائة عن العام السابق. وجندت الشرطة 766 شخصاً في تلك الفترة بانخفاض من 1341. وأقل بشكل كبير عن العدد المستهدف بالتجنيد، وهو أكثر من 1800.

- ألمانيا تبحث استئناف الدارسة
برلين - «الشرق الأوسط»: طالبت وزيرة التعليم الألمانية أنيا كارليتسيك الولايات بالاتفاق على نهج مشترك لاستئناف المدارس. وقالت كارليتسيك في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «على الدولة أن تتصرف بأقصى قدر من التنسيق في هذه الأزمة»، وطالبت الولايات بتطوير معايير موحدة بقدر الإمكان للعودة إلى المسار الدراسي الطبيعي. وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إجراء مشاورات مع رؤساء حكومات الولايات الأربعاء المقبل، لبحث مصير إجراءات تقييد الحياة العامة عقب عيد القيامة، وسيكون استئناف الدارسة ضمن الموضوعات المطروحة. وذكرت كارليتسيك أن الحكومة الاتحادية تعرض على الولايات الدعم، من خلال تزويدها بالمعرفة اللازمة لتطوير معايير لاستئناف الدراسة». وأشادت الوزيرة بقدرة المدرسين والطلاب والآباء على التأقلم سريعاً مع تغييرات الأوضاع التي حدثت فجأة بإغلاق المدارس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».