بابا الأقباط في مصر: العالم يعيش ظروفاً صعبة بسبب إصابات «كورونا»

TT
20

بابا الأقباط في مصر: العالم يعيش ظروفاً صعبة بسبب إصابات «كورونا»

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن «العالم يعيش ظروفاً صحية صعبة ترتفع فيها أرقام الإصابات بوباء فيروس (كورونا)؛ وهذا الحدث نواجهه جميعاً لأول مرة؛ لكن قلوبنا ترتفع وتقول اشفِ أمراضنا». وأضاف البابا في عظته بقداس «جمعة ختام الصوم» بدير الأنبا بيشوي، أمس، بحسب الصفحة الرسمية لمتحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «نقضي أسبوع الآلام بطريقة فردية؛ لأن كل إنسان سيقف أمام الله، ويقدم حساباً عن الفرص التي أضاعها، والخطايا التي ارتكبها، ومن ثم على الإنسان أن ينظر إلى نفسه من الداخل».
وترأس البابا تواضروس أمس، صلوات القداس الإلهي بـ«جمعة ختام الصوم»، وتم بث القداس على الهواء مباشرة عبر كل القنوات القبطية، بلا حضور شعبي لأول مرة، بحسب مصدر قبطي.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر أول من أمس، أن «البابا تواضروس الثاني سيصلي صلوات المناسبات الكنسية خلال الفترة المقبلة وصلاة (عيد الفصح) أو (عيد القيامة) الذي يوافق يوم 19 أبريل (نيسان) الحالي، بمقره بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون (100 كيلومتر شمال غربي القاهرة)». ودعا البابا الأقباط «إلى الحرص على المشاركة في الصلوات عبر القنوات القبطية».
وكان البابا تواضروس قد أكد خلال كلمة روحية ألقاها عبر الصفحة الرسمية لمتحدث الكنيسة قبل أيام، أن «غلق الكنائس بسبب فيروس (كورونا المستجد) الذي يجتاح العالم حالياً، فترة مؤقتة واستثنائية، وستزول قريباً»، موضحاً أن «الأقباط سيعودون لممارسة العبادة في كنائسهم، ويكون لديهم فرصة لممارسة كل أسرارهم المقدسة».
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مارس (آذار) الماضي «إغلاق جميع الكنائس، ووقف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء، واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، ومنع الزيارات لجميع أديرة الرهبان والراهبات».
كما اعتبر البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية مطلع أبريل الحالي، أن «إغلاق الكنائس كان قراراً صعباً؛ لكنه تم اتخاذه من أجل سلامة الجميع بعد الاجتماع مع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، وهو فرصة للتوبة والصلاة، وإعادة ترتيب الأوراق في الكنائس والخدمة والمنازل».
وقدم البابا التحية حينها إلى «الطاقم الطبي الذي يعمل على علاج المصابين ومرضى الفيروس في مصر»، مضيفاً «الذين يعملون بجد وإخلاص، وهم على خط المواجهة الأول، في الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية تجاه هذا الوباء... أرجوكم الالتزام ومراعاة كل طرق الوقاية التي يعلن عنها».



مسؤول يمني: الحوثيون يحاولون إلصاق جرائمهم بالقوات الأميركية

مشاهد لصاروخ سقط في جبل المحويت كشفت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية (الإرياني)
مشاهد لصاروخ سقط في جبل المحويت كشفت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية (الإرياني)
TT
20

مسؤول يمني: الحوثيون يحاولون إلصاق جرائمهم بالقوات الأميركية

مشاهد لصاروخ سقط في جبل المحويت كشفت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية (الإرياني)
مشاهد لصاروخ سقط في جبل المحويت كشفت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية (الإرياني)

أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الاثنين، استهداف الحوثيين مناطق مدنية مأهولة في صنعاء ومحيطها ومدن واقعة تحت سيطرتهم القسرية، مؤكداً محاولة الجماعة إلصاق تلك الجرائم بالقوات الأميركية «ضمن مخطط إجرامي يهدف إلى إيقاع ضحايا بين المدنيين؛ لإثارة الرأي العام، وخلق حالة من السخط تجاه العملية العسكرية الجارية». ونشر الإرياني عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، فيديوهات قال إنها لمواطنين وثَّقت خلال اليومين الماضيين، بالصوت والصورة، لحظة إطلاق صاروخ من داخل صنعاء قبل أن يسقط بأحد أحيائها، وأوضح أن «مشاهد من موقع سقوط صاروخ في جبل المحويت كشفت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية، وتشير الصور إلى أن حجم الأضرار وقُطر الحفرة الناتجة عن سقوط صاروخ في مقبرة ماجل الدمة، لا يتوافقان مع خصائص الذخائر الأميركية المتطورة، ويؤكد استخدام رؤوس تفجيرية صغيرة».

وأضاف الوزير أن «هذا السلوك الإجرامي، الذي يُضاف إلى السجل الأسود لميليشيا الحوثي الحافل بالانتهاكات والجرائم، يعكس مدى استهتار الميليشيا بأرواح المدنيين، وسعيها المحموم لتوظيفهم في حملات دعائية مضللة، في محاولة للتغطية على أزمتها المتفاقمة في ظل تصاعد الضغط العسكري، واتساع دائرة العزلة الداخلية والخارجية المفروضة عليها». وحمَّل الإرياني الحوثيين كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتعمَّدة بحق المدنيين، عادّاً هذه الأفعال «تصعيداً خطيراً يكشف حجم التخبط والانهيار اللذين تعيشهما الميليشيا، نتيجة الضربات الموجِعة التي تتلقاها، وازدياد الرفض الشعبي لمشروعها الطائفي التخريبي الذي يُدار من إيران». وشدّد الوزير على أن «هذه الجرائم لن تمر دون مساءلة»، مؤكداً أن «العدالة ستطول جميع المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا»، وأهاب بوسائل الإعلام لتحرّي الدقة، و«تجنُّب الانسياق خلف الرواية الحوثية المضللة التي تهدف إلى خلط الأوراق، وتزييف الحقائق».